أفكار إبداعية لحفظ وتجويد القرآن الكريم فى حلقات دور القرآن الكريم : مساعد معلم الحلقة
فكرة المشروع:
يخصص معلم الحلقة طالباً من طلابه عند إكماله لحفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم فيبدأ بالتسميع لزملائه، ولا يعلِّم المتدرب إلا ما حفظه، كذلك لا يسمّع للطلاب من المصحف وإنما من حفظه الذي حفظه عند شيخه.
فوائد المشروع:
الفائدة الأولى: أن يراجع المتدرب حفظه مراجعة متقنة ؛ لأنه سيضطر إلى التسميع لزملائه بدون مصحف، وهذا يتطلب حفظاً متقناً، وأثناء تسميعه يكون تحت مراقبة معلمه فلا يسمع لزملائه من المصحف.
الفائدة الثانية: أن يتربى المتدرب على أن يكون معلماً، فخلال فترة حفظه للعشرين جزءاً الباقية وهو لا يزال على هذه الطريقة ينمو في نفسه حب التعليم، وكثير ممن يحفظون القرآن في هذا الزمان أما أن يتحرج من تعليمه للقرآن، أو يتعذر بمشاغل الدنيا، وهذا المشروع يكسر حاجز الرهبة من التدريس في نفس المتدرب، وينمي لديه في الوقت ذاته حب تعليم القرآن الكريم. وهكذا حتى إذا تعود المتدرب على ذلك وأتم حفظ القرآن الكريم عند شيخه يصبح همُّه تعليم القرآن الكريم؛ لأنه مارس التعليم في بداية مشواره فإذا انتقل إلى مسجد آخر أو منطقة أخرى، وأنشئ فيها حلقة أو أصبح معلماً في حلقة واتبع ذات النهج مع طلابه استمر العطاء وبهذا يصبح المعلم الأول حقيقة كالشجرة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء.
الفائدة الثالثة: تخفيف العبء عن المعلم خصوصاً وأن في بعض الحلق أعداد كبيرة من المتدربين.