ج: أسكنها وأدخل عليها همزة وصلية متحركة وحيث ينقطع الصوت فذلك هو المخرج (أغْ).
ج: المخرج: أدنى الحلق.
ج: الغين ليست منها، إذن هي من الحروف المجهورة.
ج: الغين ليست منها، إذن هي من الحروف الرخوة.
ج: الغين منها، إذن هي تتصف بالاستعلاء.
ج: الغين ليست منها، إذن هي تتصف بالانفتاح.
ج: الغين تتصف بأربع صفات وهي: الجهر ـ الرخاوة ـ الاستعلاء ـ الانفتاح. صفتان قويتان وهما: الجهر والاستعلاء.وصفتان ضعيفتان وهما: الرخاوة ـ الاستفال.
س: اعرض الغين على حروف مفخمة دائمًا... هل الغين منها؟ ج: الغين منها، إذن الغين حرف مفخم دائمًا.
ج: تظهر على شاشة الحاسب الآلي صورة للحلق لبيان مخرج الغين. (شكل 100) يخرج حرف الغين من أدنى الحلق أي من الحيز الأقرب لجهة الفم مع ما يلي من أعلى الجدار الخلفي للحلق، ويكون الاعتماد على المخرج ضعيفًا، ويستعلي أقصى اللسان إلى الحنك الأعلى ويقترب من اللهاة دون غلق المخرج، ينخفض رأس اللسان إلى قاع الفم بسبب العضلات التي تمسك اللسان من الأسفل.فالعملية آلية كلما ارتفع أقصى اللسان انخفض رأسه إلى قاع الفم (إلا في حروف الإطباق) فإذا خرج الصوت من مصدره اصطدم باللسان ولم يجد له سبيلاً للخروج بسهولة فيتجه الصوت ويصعد إلى قبة الحنك الأعلى ويمتلئ الفم بصداه بتردده في التجويف الفمي، ويكون الوتران الصوتيان في حالة غلق وانفتاح مما يؤدي إلى ذبذبتهما بسبب حبس النفس حال النطق به ويخرج الحرف مجهورًا رخوًا مفخمًا غليظ الصوت ممتلئ الفم بصداه.
أََغ إِغْ أُغْبَغْتة /اِغْترف /تُغْلبون
التدريب على الغين المتحركة مفردة ومركبة: غَ غِ غُالغَيب /راغِبون /غُلبت
غا غِي غُوالغَاشية /تستغيِثون /يبغُون لا توجد في القرآن كلمة فيها غين مشددة.
اللحن | السبب |
---|---|
1ـ ترقيق الغين. | عدم رفع أقصى اللسان. |
2 ـ ترقيق الغين المفتوحة. | فتح الشفتين فتحًا أفقيا مما أدى إلى انخفاض أقصى اللسان وتضييق التجويف الفمي، وانعدم الفراغ الذي يتردد فيه الصوت بعدم صعوده وانحداره إلى الخارج |
3 ـ تحريك الغين الساكنة | عدم أداء صفة الرخاوة (جريان الصوت). |
4 ـ تحول الغين إلى القاف. | لعدم جريان الصوت وغلق المخرج أو بسبب قرب مخرجها من مخرج القاف حيث أخرجها من أقصى اللسان |
5 ـ استبدال الغين خاء | إذا قام الناطق بجريان النفس (الهمس) والغين تتصف بحبس النفس (الجهر)، وبسبب اتحاد مخرجيهما تتحول الغين إلى خاء إذا اتحدت الصفات أيضًا |
6 ـ استبدال الغين عينا | إذا جاورت العين مثل (أفرغ علينا) لقرب مخرجها من العين، فيثقل على اللسان أداء الغين ثم الانتقال إلى العين، فيعمل على إدغامها في العين |
عند الغين الساكنة لا تشعر بالضغطة في المخرج بسبب جريان الصوت، ويكون الاعتماد على المخرج ضعيفًا، فلا يعترضه عائق ويكون زمنها أطول من الحروف المتوسطة والشديدة. ـ احذر من ضم الشفتين عند النطق بالغين المفتوحة لأجل المبالغة في التفخيم. ـ احذر عند أدائك للغين الساكنة سواء وصلاً أو وقفًا من غلق المخرج بسرعة وتعسف دون أداء صفة الرخاوة أو عدم إعطائها حقها من الزمن المطلوب فيضطرب المخرج وتخرج الغين مقلقلة. ـ عند أدائك للغين إياك أن تحدث فيها همسًا حتى لا تختلط بالخاء لأنهما من مخرج واحد ولاشتراكهما في أغلب الصفات ([29]). إذا وقع بعدها ألف فلابد من بيان مرتبة تفخيمها كمرتبة أولى لاستعلائها، نحو قوله (غافر الذنب). ـ وإذا جاءت مفتوحة ولم يأت بعدها ألف نحو (غَفَرَ) أعطها حقها من التفخيم كمرتبة ثانية. ـ واحذر في الغين المفتوحة التي بعدها ألف نحو (غافر) من فتح الشفتين فتحًا أفقيا حتى لا ترقق، وتتبعها الألف في الترقيق بل افتح شفتيك فتحًا رأسيا ضيقًا حتى يؤدي إلى ارتفاع أقصى اللسان وتخرج الغين مفخمة وتتبعها الألف في التفخيم. ـ احترز من تحريك الغين إذا كانت ساكنة مثل (يغْشى, أفرغْ، المغْضوب، يغْفر) وذلك بأداء صفة الرخاوة فيها وبالزمن المطلوب. ـ إذا وقع بعدها حرف العين أو القاف أو الهاء لقرب مخرج هذه الحروف منها احذر من إخفائها وإدغام العين فيها مثل ?لا تزغ قلوبنا? [آل عمران: 8] ?أفرغ علينا? [الأعراف: 126] ?أبلغه? [التوبة: 6].لابد من تفكيكهما وأداء كل منهما على حدة وأداء صفة الرخاوة في الغين ثم الانتقال إلى الحرف الذي يليها.ـ وإذا جاءت بعد الغين حروف مهموسة مثل: السين والتاء والفاء، وغيرها احذر من تحولها خاء ([30]) مثل ?فاغسلوا وجوهكم? [المائدة: 6] ?فأغشيناهم? [يس: 9] ?مغتسل? [ص:42] ?لو تغفلون? [النساء: 102], ?أبلغه مأمنه? [التوبة: 6] ?ضغثا? [ص: 44]، اعمل على إعطاء الغين صفاتها وخاصة جريان الصوت حتى لا تشتبه بالخاء لاتحاد مخرجيهما.
ثانيا حرف الخاء:
ج: أسكنها وأدخل عليها همزة وصلية متحركة وحيث ينقطع الصوت فذلك هو المخرج (أَخْ).
ج: المخرج: أدنى الحلق أي أقربه مما يلي الفم.
ج: الخاء منها، إذن هي من الحروف المهموسة.
ج: الخاء ليست منها، إذن هي من الحروف الرخوة.
ج: الخاء منها، إذن هي تتصف بالاستعلاء.
ج: الخاء ليست منها إذن هي تتصف بالانفتاح.
ج: الخاء تتصف بأربع صفات وهي (الهمس ـ الرخاوة ـ الاستعلاء ـ الانفتاح)، صفة واحدة قوية وهي ( الاستعلاء).. وثلاث صفات ضعيفة وهي (الهمس ـ الرخاوة ـ الانفتاح)
ج: الخاء منها، إذن الخاء حرف مفخم دائمًا.
وتران مغلقــان شكل الوترين الصوتيين عند نطق حرف (الغين) |
---|
وتران مفتوحان شكل الوترين الصوتيين عند نطق حرف (الخاء) |
الغين | الخاء |
---|---|
الجهر | الهمس |
الرخاوة | الرخاوة |
الاستعلاء | الاستعلاء |
الانفتاح | الانفتاح |
تظهر على شاشة الحاسب الآلي صورة للحلق لبيان مخرج الخاء شكل 100.يخرج حرف الخاء من أدنى الحلق فوق مخرج الغين بقليل من جهة الفم مع ما يلي ذلك من أعلى الجدار الخلفي للحلق، ويكون الاعتماد على المخرج ضعيفًا وذلك حين يستعلي أقصى اللسان ويقترب من اللهاة دون غلقه، وينخفض رأس اللسان إلى قاع الفم بسبب العضلة التي تمسك باللسان من الأسفل، فالعملية آلية كلما ارتفع أقصاه انخفض رأسه (إلا في حروف الإطباق) فإذا خرج الصوت من مصدره اصطدم باللسان ولم يجد له سبيلاً للخروج بسهولة فيتجه الصوت ويصعد إلى قبة الحنك الأعلى ويمتلئ الفم بصداه لتردده في التجويف الفمي، أما الوتران الصوتيان فيكونان متباعدين فيتسرب الهواء من خلال فتحة المزمار دون أن يعترضه عائق ولذلك لابد من التكلف في إظهارها بدفع النفس بقوة خلال الفتحة الكائنة بين الوترين حتى تحدث الخرخرة الخفيفة دون المبالغة فيها، ويخرج الصوت مهموسًا رخوًا ضعيفًا ولكنه غليظ الصوت ممتلئ الفم بصداه.
أَخْ إِخ أُخْاخْبتوا اخْتار سُخريا ما ننسخْ
خَ خِ خُيتخَطفكم خِفافًا خُشوعًا
خَا خِي خُويخَاف أخي لا تخُونوا
اَخَّ اِخِّ اُخُّمسخَّرات اخِّرنا لا توجد خاء مشددة آخر الكلمة.
اللحن | السبب |
---|---|
1 ـ ترقيق الخاء المفتوحة. | فتح الشفتين فتحًا أفقيا مما أدى إلى انخفاض أقصى اللسان وإلى إماله الخاء، وبالتالي إلى ترقيقها، أو أدى الناطق الفتحة المجهولة التي بين الفتحة والكسرة. |
2 ـ الخرخرة المبالغة. | نزول الخاء إلى مخرج قريب من وسط الحلق، أو ارتفاع مخرج الخاء إلى أقصى اللسان،أو غلق المخرج بقوة الاعتماد مما أدى إلى احتكاك العضوين اللهاة مع أقصى اللسان مبالغة في الأداء. |
عند نطقك للخاء الساكنة لا تشعر بالضغطة التي شعرت بها في مخرج الهمزة بسبب جريان النفس والصوت، وضعف الاعتماد على المخرج، فلا يعترض الحرف عائق فيخرج الحرف رخوًا ويشعر الناطق بالمخرج فقط عند انقطاع الصوت في موضعه (أدنى الحلق)، ويكون زمن إنتاج الخاء طويلاً لأنها من الحروف الرخوة نسبة إلى الحروف الشديدة والمتوسطة. ـ احذر عند نطقك للخاء الساكنة من غلق المخرج سريعًا دون إعطائها الزمن المطلوب وذلك بعدم جريان الصوت فيضطرب المخرج ويخرج الحرف مقلقلاً. ـ وعند نطقك للخاء المشددة اعلم أنها حرفان متماثلان لفظًا لا خطًّا: الأول ساكن والثاني متحرك، فأُدْغِمَ الأول في الثاني فأصبحا حرفًا واحدًا مشددًا، ولكن يعامل معاملة النطق بحرفين صوتًا وزمنًا من حيث الصفات، فتنطق الخاء الأولى الساكنة كأية خاء ساكنة.. بإعطائها جريان النفس والصوت ثم الانتقال إلى الخاء المتحركة سواء كانت مفتوحة أو مكسورة أو مضمومة. ـ احذر من ضم الشفتين عند النطق بالخاء المفتوحة لأجل المبالغة في التفخيم. ـ اعط الخاء حقها من الصفات وخاصة الهمس حتى لا تتحول إلى غين لمشاركتهما في المخرج، وأغلب الصفات، فإذا لم يتبين همس الخاء صارت غينًا ([31])، وخاصة في حالة السكون مثل ?ولا تخشى? [طه: 77] ?واختار موسى? [الأعراف: 155] ?فاختلط? [يونس: 24، والكهف: 45]. ـ إذا وقع بعد الخاء ألف فلابد من تفخيم لفظها لاستعلائها مثل (خاشعين) (خاطئة) ويكون ذلك في أولى مراتب التفخيم. ـ على التلاميذ أن يقارنوا بين الغين والخاء حتَّى يستنتجوا الفرق بينهما، لأن اتحاد مخرج الغين والخاء يتطلب اختلاف الصفات حتى لا تصبح إحداهما عين الأخرى أي تصبح الغين خاء والخاء غينًا.تظهر على شاشة الحاسب الآلي صورة لمخرجي الغين والخاء لمقارنة مخرجيهما وصفاتهما.
إذا أردت اكتشاف ذلك ردد (اغ ـ اخ ) بنفس واحد دون فاصل بينهما تجد أن الخاء تخرج أدنى الحلق الأقرب لجهة الفم، وقد يكون سبب قرب مخرج الخاء من الفم صفاتها من جريان النفس والصوت بحيث يؤدي إلى قربها وانجذابها أكثر إلى اتجاه الفم، نجد أن الغين تخرج من أدنى الحلق الأقرب لجهة الحلق.. إذا سلمنا بالتقسيم الجزئي في المخرج المتحد والله أعلم، ولكن على الرغم من ذلك فتعتبر الغين والخاء من مخرج واحد.
الغين والخاء تتشابهان من حيث الصوت حيث يكون الاعتماد على المخرج ضعيفًا أي يضيق مخرجهما ولكن لا يتم إغلاقه فيجري به الصوت، إلا أن فتحة المخرج عند الخاء تكون أوسع من فتحة المخرج عند الغين، وزمن إنتاج الغين مساوٍ لزمن إنتاج الخاء لأنهما حرفان يتصفان بالرخاوة ويكون صوت الغين أقوى من صوت الخاء لوجود صفة الجهر فيه.
وتران مغلقــان شكل الوترين الصوتيين عند نطق حرف (الغين) | وتران مفتوحان شكل الوترين الصوتيين عند نطق حرف (الخاء) |
---|
الخاء | الغين |
---|---|
الجهر | الهمس |
الرخاوة | الرخاوة |
الاستعلاء | الاستعلاء |
الانفتاح | الانفتاح |
في الغين يكون الوتران الصوتيان في حالة إغلاق وانفتاح وبالتالي يؤدي إلى ذبذبتهما واهتزازهما مما يؤدي إلى جهرها. والهواء الذي تحتاجه الغين في نطقها أقل من الهواء الذي تحتاجه الخاء لأنها مجهورة.
يكون الوتران الصوتيان متباعدين، ويجري النفس خلال فتحة المزمار دون عائق، والناطق بالخاء يحتاج إلى كمية من الهواء أكبر من الكمية التي يحتاجها في النطق الغين لأنها حرف مهموس ضعيف.
الغين: بها جهرالخاء: بها همس
المخرج (أدنى الحلق) ـ الرخاوة ـ الاستعلاء ـ الانفتاح.لولا الجهر الذي في الغين لصارت خاء ولولا الهمس الذي في الخاء لصارت غينا.