أولاً: حرف الظاء:
ج:أسكنها وأدخل عليها همزة وصلية متحركة وحيث ينقطع الصوت ذلك هو المخرج (أظْ).
ج: انقطع الصوت عند رأس اللسان، ويكون مخرج الظاء رأس اللسان مع أطراف الثنايا العليا .
ج: الظاء ليست منها، إذن الظاء حرف مجهور.
ج: الظاء ليست منها، إذن الظاء حرف رخو.
ج: الظاء من حروف الاستعلاء، إذن الظاء حرف مستعل.
ج: الظاء من حروف الإطباق، إذن الظاء حرف مطبق.
ج: لا تتصف الظاء بأي صفة منها.
ج:للظاء أربع صفات من الصفات المتضادة وهي الجهر: ـ الرخاوة ـ الاستعلاء ـ الإطباق. للظاء ثلاث صفات قوية وهي: الجهر ـ الاستعلاء ـ الإطباق.وصفة واحدة ضعيفة وهي: الرخاوة.
ج: الظاء حرف مفخم دائمًا.
(تظهر على شاشة الحاسب الآلي صورة فك متحرك لبيان مخرج الظاء) ـ تخرج الظاء بتقارب طرفي عضو النطق رأس اللسان وهو العضو الأول وأطراف الثنايا العليا وهو العضو الثاني بارتفاع أقصى اللسان وإلصاق معظمه في الحنك الأعلى ويزيد بذلك التجويف الفمي، ويدبب رأس اللسان بعرض أطراف الثنايا العليا ويلزم أطرافها برفق مع التحفظ بعدم خروج رأس اللسان من الفم والتحفظ أيضًا بعدم الضغط على المخرج حتى لا يؤدي إلى خروج الهواء أوحصر الصوت، وينتج عن ارتفاع أقصى اللسان ولزوم رأسه أطراف الثنايا العليا ذلك التقعر الذي لابد منه في الحروف المطبقة بسبب لزوم موضعين من اللسان في الحنك الأعلى.. وتتكون فجوة في وسط اللسان، فهيئة الحنك المقوس يساعد أكثر على ذلك التقعر ويصل الإطباق كماله ولكن ليس بكمال الإطباق الذي في الطاء، ويصعد صوت الحرف مع الريح إلى قبة الحنك الأعلى فيحصر بينه وبين اللسان فيصل الحصر كماله ولكن ليس بكمال انحصاره كما في الطاء والسبب في ذلك ضعف الاعتماد على المخرج ( رأس اللسان مع أطراف الثنايا العليا) لأداء صفة الرخاوة، ويكون الوتران الصوتيان في حالة غلق وفتح مما يؤدي إلى ذبذبتهما واهتزازهما وبالتالي إلى جهر صوتها بحبس النفس وبتردد صوت الظاء في التجويف الفمي ويخرج الحرف مجهورًا رخوًا غليظًا ممتلئ الفم بصداه. (شكل 126).
الأوتار الصوتية مغلقة
حبس النفس( الجهر)
جريان الصوت (الرخاوة)
الاستعلاء
الاطباق
أَظْ إظْ أُظْ
أظْفرك /حافظْ / تُظْلمون
ظَ ظِ ظُ
ظَن /ظِلال /ظُلم
ظَا ظِي ظُو
تظاهرون / العظِيم / يعظُون
أظَّ إِظِّ أُظُّ
الظَّالمون /يعظِّم /الظُّلمات /ذو حظٍّ
اللحن | السبب |
---|---|
عدم الإتيان بصفة الإطباق | عدم رفع أقصى اللسان وعدم إلصاقه بالحنك الأعلى لذلك لابد من أداء الإطباق أولاً ثم إلزام رأس اللسان أطراف الثنايا العليا |
جريان النفس فيها | 1ـ وضع الناطق رأس اللسان بعرضه مع أطراف الثنايا العليا ولم يتحكم في لسانه،لذلك لابد من التحكم في رأس اللسان وجعله بعرض أطراف الثنايا العليا أي يكون عرض رأس اللسان وعرض أطراف الثنايا العليا متساويين. 2ـ وعدم خروج أي جزء من اللسان إلى الخارج. 3 ـ قد ألصق رأس لسانه في المخرج لصقًا تامًّا مما أدى ذلك الضغط لخروج الهواء فلابد من وضع رأس اللسان مع أطراف الثنايا العليا برفق من الداخل. |
عدم جريان الصوت فيها | لم يؤد الذبذبة الصوتية الموجودة في الظاء وألصق رأس اللسان مع أطراف الثنايا العليا لصقًا تامًّا مما أدى إلى حصر صوتها |
تحول الظاء زايا مفخمة | تحول مخرجها من رأس اللسان وأطراف الثنايا العليا إلى رأس اللسان مع أصول الثنايا السفلى |
ـ عند نطقك للظاء الساكنة مثل (أظلم) لابد من إرجاع شفتيك بعد أداء الهمزة المفتوحة إلى وضعهما الطبيعي لأداء الظاء الساكنة بتحقيق مخرجها وإعطائها صفاتها وخاصة الصفة الغالبة عليها وهي جريان الصوت (الرخاوة) حتى لا يضيع صوتها بحركة ما قبلها.
ـ عند نطقك بالظاء المشددة سواء في وسط الكلمة أو في آخرها مثل (الظالمون) أو (ذو حظٍّ) اعلم أنها حرفان متماثلان لفظًا لا خطًّا: الأول ساكن،والثاني متحرك.
فَأُدْغِمَ الأول في الثاني فأصبحا حرفًا واحدًا مشددًا يرتفع فيه اللسان ارتفاعة واحدة، ولكن عند الوصل سواء في وسط الكلمة أو آخرها وصلاً يعامل معاملة النطق بالحرفين صوتًا وزمنًا فيعطي الساكن الأول صفاته والصفة الغالبة هي الرخاوة فيكون زمنه أطول من زمن المتحرك ثم ينتقل إلى الظاء المتحركة فلا تظهر صفاته جلية كما في الساكن، فالحركة تضعف الصفات ولكن لا تزيلها أو تخفيها فيكون زمنها أقصر من الساكن بطبيعة الحال فأداء الصفة ووضوحها يستغرق شيئًا من الزمن، وعند نطقك للظاء المشددة وقفًا مثل (ذو حظ) لابد من إسكان الحرف لأجل الوقف فيجتمع لدينا ساكنان، ساكن أصالة، وساكن سكن لأجل الوقف ولكننا نقف عليه حرفًا واحدًا وبذلك نكون قد أسقطنا حرفًا من التلاوة وتعويضًا عن ذلك النقص لابد من النبر أي الضغط الذي يبدأ من الحرف الذي قبل الظاء باتجاه الظاء وتكون تلك الضغطة متمثلة في جريان الصوت (الرخاوة)، ليبين الناطق للسامع أن الحرف الذي وقف عليه مضطرًّا حرف واحد لو وصله لكان حرفين أي أن الحرف كان مشددًا قبل الوقف ويكون زمنه أطول من زمن الوقف على المخفف.
وإذا نطقت بالظاء بيِّن استعلاءها وإطباقها خوف اشتباهها بالذال لأنها من مخرجها فيتغير بذلك معنى كلام الله فمثلاً إذا نطقت الظاء ذالاً في ( وما كان عطاء ربك محظورًا) بمعنى ممنوعًا، فتتحول إلى محذورًا أي بمعنى الحذر ([34]) . وإذا سكنت الظاء وجاء بعدها التاءوجب بيانها لئلا تقرب من الإدغام وتتحول دالاً([35]) مثل (أوعظت) تتحول إلى (أوعدت) لقرب الدال مع التاء فتجذب التاء الظاء وتحولها دالاً، فلابد من بيان صفاتها من الرخاوة والاستعلاء والإطباق ولذا يلزم تخليص الظاء، وبيانها ساكنة أو متحركة حيث وقعت.
ـ احذر من استبدال الظاء ضادًا كما في بعض اللهجات مثل ( أظلم) لذلك لابد من بيان جهر الظاء وبين رخاوتها بجري الصوت وإخراجها من مخرجها الصحيح.
ـ احذر من تحول الظاء زايا مفخمة كما في بعض اللهجات الشامية والمصرية والإيرانية، لذلك لابد من تحقيق مخرجها بوضع رأس اللسان مع أطراف الثنايا العليا دون أن ينخفض إلى أصول الثنايا السفلى.
. مع مراعاة أداء صفاتها من إطباق وتفخيم. ـ احذر من ترقيق الظاء المفتوحة بفتح الشتفين فتحًا أفقيًّا بل افتحهما فتحًا رأسيًّا حتى يؤدي إلى ارتفاع أقصى اللسان وبالتالي إلى اتساع التجويف الفمي وهذه أعلى مرتبة في التفخيم ولكن احذر من ضم الشفتين لأجل المبالغة في تفخيمها، اعلم أن أداء التفخيم لا دخل له بالشفتين إلا أن فتحة الحرف المفخم تُؤدى بفتح الشفتين فتحًا رأسيًّا، لأن الحركات مخرجها الشفتان أما سبب وتعليل فتح الشفتين فتحًا رأسيًّا ذلك للاحتفاظ بصدى الصوت داخل الفم وحصره، وعند نطقك للظاء المكسورة اخفض الفك السفلي أولاً استعدادًا لأداء الكسرة مع تهيئة اللسان للإطباق لأن الكسرة والإطباق خاصيتان متضادتان الكسرة من خاصيتها التسفل والانخفاض والإطباق من خاصيته الاستعلاء والتصعد والارتفاع والإلصاق لذا على الناطق أن يبذل جهدًا في الحروف المطبقة المكسورة لأنها أقل مرتبة في التفخيم.
ـ عند نطقك للظاء عامة اجعل رأس لسانك بعرض أطراف الثنايا العليا واحذر من وضع اللسان بعرضه ثم ضَعْ رأس لسانك مع أطراف الثنايا العليا برفق دون خروج أي جزء منه إلى خارج الفم، واحذر من لصق رأس لسانك لصقًا تامًّا مع أطراف الثنايا العليا حتى لا يخرج معها الهواء ويختفي صوتها أو يؤدي إلى حصر صوتها فلا يجري وتنعدم الذبذبة الصوتية التي في الظاء.
ج: أسكنها وأدخل عليها همزة وصلية متحركة وحيث ينقطع الصوت ذلك هو المخرج (أذ).
ج: انقطع الصوت عند رأس اللسان، ويكون مخرج الذال رأس اللسان مع الثنايا العليا .
ج: الذال ليست منها، إذن الذال حرف مجهور.
ج: الذال ليست منها، إذن الذال حرف رخو.
ج: الذال ليست منها، إذن الذال حرف مستفل.
ج: الذال ليست منها، إذن الذال حرف منفتح.
ج: الذال لا تتصف بأية صفة منها.
ج: للذل أربع صفات من الصفات المتضادة وهي: الجهر ـ الرخاوة ـ الاستفال ـ الانفتاح. للذال صفة واحدة قوية وهي الجهر.وثلاث صفات ضعيفة وهي: الرخاوة ـ الاستفال ـ الانفتاح.
ج: الذال ليست منها، إذن الذال حرف مرقق دائمًا.
ج:تخرج الذال بتقارب طرفي عضو النطق، رأس اللسان (وهو العضو الأول) وأطراف الثنايا العليا (وهي العضو الثاني) وينخفض أقصى اللسان ولا يلتصق بالحنك الأعلى بل ينخفض اللسان بأكمله في قاع الفم إلا في موضع المخرج ويضيق التجويف الفمي، ويكون عرض رأس اللسان متساويا مع عرض أطراف الثنايا العليا ويلزمها برفق دون خروج أي جزء منه إلى الخارج ويكون الاعتماد على المخرج ضعيفًا لأداء صفة الرخاوة ويكون الوتران الصوتيان في حالة غلق وفتح مما يؤدي إلى ذبذبتهما واهتزازهما وبالتالي إلى جهر صوتها بحبس النفس، ويخرج الحرف مجهورًا رخوًا نحيل الصوت رقيقًا. (شكل 127).
الأوتار الصوتية مغلقة
حبس النفس( الجهر) جريان الصوت (الرخاوة) الاستفالالانفتاح
أَذْ إِذْ أُذْيذْكرون /فاتخِذْه /اُذْكروا
ذَ ذِ ذُذَكر /ذِكر /ذُبح
ذَا ذِي ذُوفأذاقهم /الذِين /تتخذُوا
أَذَّ إذِّ أُذُّيذَّكرون /ويحذِّركم /الذُّل
.
اللحن | السبب |
---|---|
خروج الهواء مع الذال | 1ـ عدم جعل رأس اللسان بعرض أطراف الثنايا العليا. 2ـ خروج جزء من رأس اللسان إلى خارج الفم. 3ـ لصق رأس اللسان مع أطراف الثنايا العليا لصقًا تامًّا فخرج نفسٌ مع الصوت |
تحول الذال زايًا | تحول مخرجها من رأس اللسان وأطراف الثنايا العليا إلى رأس اللسان مع أصول الثنايا السفلى وأدى الناطق الصفير، لابد من لزوم ظهر اللسان القريب من رأسه بأصول الثنايا العليا مما يؤدي إلى تحقيق الحبس |
عدم جريان الصوت فيها | لم يؤدِّ الذبذبة الصوتية الموجودة في الذال بلصق رأس السان مع أطراف الثنايا العليا لصقًا تامًّا مما أدى إلى حصر صوتها |
ـ عند نطقك للذال الساكنة وصلاً مثل (مُذعنين) أرجع شفتيك بعد أداء الضمة إلى وضعهما الطبيعي لأداء الذال الساكنة حتى لا يضيع صوتها مع حركة الحرف الذي قبلها،وعند نطقك للذال, ـ الساكنة سواء في وسط الكلمة أو آخر الكلمة وصلاً مثل (يذكرون)، (فاستعذ بالله) أعطها حقها من جريان الصوت فيكون زمنها أطول من زمن الذال المتحركة..
ـ عند نطقك للذال المشددة اعلم أنها حرفان متماثلان لفظًا لا خطًّا الأول ساكن والثاني متحرك، فأدغم الأول في الثاني فأصبحا حرفًا واحدًا مشددًا يرتفع فيه اللسان ارتفاعة واحدة ولكن عند الوصل يعامل معاملة النطق بالحرفين صوتًا وزمنًا مثل (يذّكرون) فيعطي الساكن الأول صفاته، والصفة الغالبة في الذال هي الرخاوة أي جريان الصوت فيكون زمنه أطول من المتحرك، ثم ينتقل الناطق إلى الحرف الثاني المتحرك الذي لا تظهر صفاته جلية فالحركة تضعفها ولكن لا تزيلها أوتخفيها ولذلك فالحرف المتحرك أقصر زمنًا، لأن أداء الصفات يتطلب شيئًا من الزمن في الساكن.
ـ عند نطقك للذال اجعل عرض رأس لسانك بعرض أطراف الثنايا العليا مع وضع رأس لسانك مع أطراف الثنايا العليا برفق دون خروج أي جزء منه إلى خارج الفم واحذر من لصق رأس لسانك لصقًا تامًّا مع أطراف الثنايا العيا حتى لا يخرج معها الهواء ويضيع صوتها وإذا كان اللصق شديدًا محكمًا قد يؤدي إلى حصر صوتها ولا يجري وتنعدم الذبذبة الصوتية التي في الذال واحذر من تحول الذال زايا كما في بعض اللهجات ولذلك لابد من تحقيق المخرج بوضع رأس اللسان مع أطراف الثنايا العليا دون أن ينخفض إلى أصول الثنايا السفلى.
ـ احذر من تفخيم الذال المفتوحة أو المقترنة بالألف وذلك لأن الألف والفتحة من خاصيتهما التصعد والارتفاع فإذا تُرك اللسان على سجيته قد تؤثر تلك الخاصية على الذال فتفخمها فلابد من فتح الشفتين فتحًا أفقيًّا منفرجًا حتى يساعد على خفض أقصى اللسان وبالتالي إلى تقليل التجويف الفمي وينعدم المجال الذي يتردد فيه صدى صوت الحرف وترقق الذال المفتوحة، أو الممدودة بالألف فالألف تتبع ما قبلها من الترقيق والتفخيم احذر من أن يشوبها شيء من الإمالة ظنًّا أن ذلك مبالغة في الترقيق. وإذا جاءت متجاورة مع الراء المفخمة مثل (ذرهم) (ذرة) (ذرعا) (أنذرهم)، فاحذر من تفخيمها وتحولها إلى ظاء ([36]) ، لذلك احرص على ترقيقها بإخلاص حركتها إذا كانت متحركة في حالة الفتح بفتح الشفتين فتحًا أفقيًّا مما يساعد على انخفاض أقصى اللسان وتضييق التجويف الفمي ثم الانتقال إلى الحرف المفخم. ـ إذا جاءت الذال ساكنة قبل القاف مثل (الأذقان) لابد من إعطاء الساكن صفته من الرخاوة ([37]) والزمن المطلوب للحروف الرخوة ويكون ذلك الزمن كافيا للانتقال باللسان إلى رفع أقصاه للانتقال إلى القاف وعند نطقك للذال المكسورة مثل (المنذرين) اخفض الفك السفلي خفضًا تامًّا حتى يساعد ذلك على انخفاض أقصى اللسان وبالتالي إلى تضييق التجويف الفمي وترقيقها وإلا تحولت إلى ( المنظرين) ويتغير بذلك المعنى.
ـ وعند نطقك للذال المضمومة مثل (محذورًا) ضم الشفتين ضمًّا خالصًا حتى يساعد ذلك علي انخفاض أقصى اللسان وتقليل التجويف الفمي وترقيقها وإلا تخولت إلى (محظورًا) ويتغير بذلك المعنى وكذلك (ذللنا) قد تتحول إلى (ظللنا) وهكذا قِس عليها باقي الكلمات. ـ وإذا سكنت الذال وجاءت بعدها نون وجب عليك إظهارها وإلا فربما أُدْغِمَتْ في النون ([38]) مثل (وإذ نتقنا) (فنبذناه) ( وأخذنا) (إذ نادى) ( أخذن) وذلك بتفكيكهما عن بعضهما بتحقيق مخرج كل منهما وأداء صفاتهما وخاصة بيان جريان الصوت في الذال الساكنة حتى تنفصل عن النون ولكن دون قطع أو سكت عليها.
ـ وإذا كانت الذال ساكنة وجاء بعدها حرف مهموس وجب عليك بيان جهرها ([39]) وإلا تحولت ثاءً مثل ( اذكرا) (إذ كنتم).
ـ وإذا تكررت الذال وجب عليك بيان كل منها ([40]) مثل ( ذي الذكر) فاجتمعت في هذا المثال ثلاث ذالات ذال مكسورة مع الذال المشددة المكسورة، تنطق الذال المكسورة الأولى بخفض الفك السفلي خفضًا خالصًا مع المحافظة على رخاوتها ثم الانتقال إلى الذال الساكنة بإعطائها صفتها من جريان الصوت ثم الانتقال إلى الذال الثانية المكسورة بخفض الفك السفلي مع المحافظة على رخاوتها.
ج: أسكنها وأدخل عليها همزة وصلية متحركة وحيث ينقطع الصوت ذلك هو المخرج (أثْ).
ج: انقطع الصوت عند رأس اللسان، ويكون مخرج الثاء هو رأس اللسان مع أطراف الثنايا العليا .
ج: الثاء منها، إذن الثاء مهموس.
س: ا ج: الثاء ليست منها، إذن الثاء حرف رخو.
ج: الثاء ليست منها، إذن الثاء حرف مستفل.
ج: الثاء ليست منها، إذن الثاء حرف منفتح.
ج: الثاء ليست بها أية صفة منها.
ج:للثاء أربع صفات من الصفات المتضادة وهي الهمس ـ الرخاوة ـ الاستفال ـ الانفتاح، وجمعيها صفات ضعيفة ولا توجد في الثاء أية صفة قوية
ج: الثاء حرف مرقق دائمًا.
ج: تخرج الثاء بتقارب طرفي عضوي النطق رأس اللسان (وهو العضو الأول) وأطراف الثنايا العليا (وهي العضو الثاني)، وينخفض أقصى اللسان ولا يلتصق بالحنك الأعلى، بل ينخفض اللسان بأكمله في قاع الفم ويضيق التجويف الفمي،ولا يلزم اللسان الحنك الأعلى إلا موضع المخرج أي رأس اللسان يلزم أطراف الثنايا العليا دون خروج أي جزء منه خارج الفم، ولكن يلاحظ رأس اللسان يتقدم نسبة إلى الفم أكثر من الظاء والذال وذلك لضعف الاعتماد على المخرج لأداء صفة الرخاوة والهمس، ويكون الوتران الصوتيان متباعدين في حالة همس حيث يجري الهواء من خلال فتحة المزمار دون أي عائق، أي يكون الاعتماد على مخرجه ضعيفًا أيضًا كما في مخرج الصوت، ويخرج الحرف مهموسًا رخوًا نحيل الصوت مرققًا
الأوتار الصوتية مفتوحة
جريان النفس( الهمس) جريان الصوت (الرخاوة) الاستفالالانفتاح
أَثْ إِثْ أُثْأَثْمَرَ /إِثْم /مُثقلون /محدثْ
ثَ ثِ ثُ <?br> ثَواب /ثِياب /ثُمَّ
ثَا ثِي ثُوأثَابهم /تثِير /المبثُوث
أثَّ أثِّ أُثُّالثَّمرات /الثِّقال /الثُّلثان /وبثٌّ
اللحن | السبب |
---|---|
تحول الثاء سينًا وسماع بعض صفير السين فيها | لزوم رأس اللسان أطراف الثنايا العليا والسفلى معًا حيث إن السفلى مخرج السين، لذلك لابد من وضع رأس اللسان بأطراف الثنايا العليا فقط والحذر من نزوله إلى الثنايا السفلى |
عدم جريان النفس فيها وتحول الثاء تاء | لصق رأس اللسان لصقًا تامًّا نتج عنه حبس النفس وحصر الصوت وألزم رأس اللسان أصول الثنايا العليا بدلاً من أطرافها حيث مخرج التاء فلابد من إلزام رأس اللسان أطراف الثنايا العليا وإبعاده عن أصول الثنايا العليا |
تحول الثاء فاءً | تحول مخرجها بدلا من إلزام رأس اللسان أطراف الثنايا العليا ألزمه بطن الشفة السفلى حيث مخرج الفاء. |
ـ الثاء حرف ضعيف، فإذا وقع ساكنها فليتحفظ في بيانه وخاصة إذا أتى بعده حرف يقاربه مثل (بثت). ـ عند نطقك للثاء الساكنة ضع رأس لسانك مع أطراف الثنايا العليا برفق دون اللصق التام حتى لا يحبس فيها النفس والصوت. ـ عند نطقك للثاء الساكنة وصلاً مثل ( يثقفوكم ـ مثِلهم ـ يثبتوك).. ارجع شفتيك بعد أداء الحرف الذي يسبقها بحركته إلى الوضع الطبيعي لأداء الثاء الساكنة حتى لا يضيع صوتها بحركة ما قبلها. ـ وعند نطقك للثاء الساكنة في وسط الكلمة أو في آخرها وصلاً مثل (يثقفوكم ـ فحدثْ) أعط الساكن حقه من الصفات، والصفة الغالبة في الثاء جريان النفس (الهمس), وجريان الصوت ( الرخاوة) ثم انتقل إلى المتحرك مع مراعاة أن يكون زمن الساكن أطول من المتحرك، فالساكن تظهر صفاته، وأداء الصفات يستغرق شيئًا من الزمن بينما المتحرك به صفات أيضًا فالحركة تضعفها ولكن لا تزيلها أوتخفيها ولذلك يكون زمنه أقصر لعدم أداء الصفات بالكامل. ـ إذا جاءت بعد الثاء ألف مدية وجب ترقيقها ([41]) نحو (ثالث) (ثامنهم) حتى لا تفخم، لأن الألف من خاصيتها التصعد والارتفاع، إذا ترك اللسان على سجيته قد تؤثر تلك الخاصية على الثاء فتفخمها لذلك لابد من أداء الثاء الممدودة بالألف بفتح الشفتين فتحًا أفقيًّا حتى يساعد ذلك على انخفاض أقصى اللسان وتقليل التجويف الفمي وانعدام المجال الذي يتردد فيه صدى الصوت وترقق الثاء وتتبعها الألف في الترقيق ولكن احذر من أن يشوبها شيء من الإمالة ظنًّا أن ذلك مبالغة في الترقيق. ـ إذا تكررت الثاء مثل (ثالث ثلاثة) و (حيث ثقفتموهم) وجب عليك تفكيكهما عن بعضها البعض ([42]) دون قطع مع بيان كل ثاء على حدة بصفاتها خوفًا من اختفاء إحداها. ـ إذا وقعت الثاء الساكنة قبل حرف الاستعلاء مثل ( أثخنتموهم) و(يثخن) و(تثقفنهم) و (إن يثقفوكم) و (أيه الثقلان) تأكد من وجوب بيانها لضعفها وقوة حرف الاستعلاء بعدها وذلك بإعطاء الثاء الساكنة صفاتها من همس ورخاوة ليتسنى للسان الانتقال إلى الحرف المستعلي بتغير وضع اللسان من التسفل إلى الاستعلاء. ـ إذا جاءت الراء المفخمة بعد الثاء لابد من بيانها لضعفها وقوة الراء المفخمة مثل (أعثرنا).ـ وإذا جاءت بعد الثاء نون مثل (لبثنا) (بعثنا) تأكد من بيان الثاء الساكنة بإعطائها صفاتها من همس ورخاوة خوفًا من اختفائها عند النون.
يستنتج التلاميذ الفرق بين الظاء والذال والثاء كما يلي: الظاء والذال والثاء حروف اشتركت في مخرج واحد لكن تمايزت أصواتها في مواضعها تبعًا للجهر والهمس والإطباق والانفتاح وينتج عن ذلك التقسيم الجزئي في المخرج الواحد لمعرفة المخارج الجزئية لتلك الحروف أسكنها وأدخل عليها همزة وصلية متحركة ورددها في نفس واحد دون قطع: أَظ أذْ أثْ.(تظهر على شاشة الحاسب الآلي صورة لمخارج الظاء ـ الذال ـ الثاء للمقارنة بينها من حيث المخرج والصفات).
الأوتار مغلقة
حبس النفس( الجهر
جريان الصوت (الرخاوة)
الاستعلاء
الاطباق
الأوتار مغلقة
جريان الصوت (الرخاوة)
حبس النفس( الجهر)
الاستفال
الانفتاح
الأوتار مفتوحة
جريان النفس( الهمس)
جريان الصوت ( الرخاوة)
الاستفال
الانفتاح
تخرج الظاء باستعلاء أقصى اللسان وإلصاق معظمه في الحنك الأعلى وبذلك يتسع التجويف الفمي ويدبب رأس اللسان بعرض أطراف الثنايا العليا ويلزمهما برفق لضعف الاعتماد على المخرج مع التحفظ على عدم خروج رأس اللسان من الفم وينتج عن ذلك التقعر في وسط اللسان بسبب لزوم اللسان موضعين من الحنك الأعلى رأسه وأقصاه.
تخرج الذال بانخفاض أقصى اللسان وعدم إلصاقه بالحنك الأعلى بل ينخفض اللسان بأكمله في قاع الفم إلا رأس اللسان المدبب بعرض أطراف الثنايا العليا التي يلزمها برفق لضعف الاعتماد على المخرج ويقل التجويف الفمي ولا يخرج رأس اللسان من الفم ونجد اختفاء التقعر الذي كان في الظاء في وسط اللسان بسبب لزوم اللسان للحنك الأعلى في موضع واحد وهو رأس اللسان مع أطراف الثنايا العليا.
تخرج الثاء بانخفاض أقصى اللسان وعدم إلصاقه بالحنك الأعلى بل ينخفض اللسان بأكمله في قاع الفم، ويضيق التجويف الفمي ويلزم رأس اللسان أطراف اللثنايا العليا برفق لضعف الاعتماد على المخرج، ونجد اختفاء التقعر الذي كان في الظاء في وسط اللسان بسبب لزوم اللسان للحنك الأعلى في موضع واحد وهو رأس اللسان مع أطراف الثنايا العليا. ويستنتج التلاميذ أن الثاء تتقدم في المخرج نسبة إلى الفم ثم الذال فالظاء، وقال المرعشي: ووجه الترتيب هنا باعتبار قرب اللسان إلى الخارج، فاللسان يقرب إلى الخارج في الثاء أكثر مما يقرب في أختيها، ويقرب إليه في الذال أكثر مما يقرب في الظاء ([43]) (انتهى).وقد يرجع قرب اللسان إلى الفم في الثاء أكثر من الذال والظاء، لأنها تتصف بالهمس والرخاوة بينما الذال تأتي بعدها لاتصافها بالجهر أما الظاء([44]) التي تأتي ثالثة في الترتيب وذلك بسبب اتصافها بالاستعلاء والإطباق مما يؤدي إلى قصر اللسان عنه في الثاء والذال اللتين تتصفان بالاستفال والانفتاح اللتين تساعدان على بسط اللسان ومده (والله أعلم).
عند نطق الظاء يلزم رأس اللسان أطراف الثنايا العليا برفق لضعف الاعتماد على المخرج مما يؤدي إلى جريان الصوت (الرخاوة).
عند نطق الذال يلزم رأس اللسان أطراف الثنايا العليا برفق لضعف الاعتماد على المخرج مما يؤدي إلى جريان الصوت ( الرخاوة).
يلزم رأس اللسان أطراف الثنايا العليا برفق لضعف الاعتماد على المخرج مما يؤدي إلى جريان الصوت ( الرخاوة).
عند نطق الظاء يكون الوتران الصوتيان في حالة فتح وغلق مما يؤدي إلى ذبذبتهما واهتزازهما مما يؤدي إلى جهر صوتها والناطق بالظاء يحتاج إلى كمية متساوية من الهواء التي يحتاجها الناطق بالذال وأقل من كمية الهواء التي يحتاجها الناطق بالثاء.
عند نطق الذال يكون الوتران الصوتيان في حالة غلق وفتح مما يؤدي إلي ذبذبتهما واهتزاهما مما يؤدي إلى جهر صوتها. والناطق بالذال يحتاج إلى كمية متساوية من الهوء كالتي يحتاجها في الظاء وأقل من كمية الهواء التي يحتاجها في الثاء.
عند نطق الثاء يكون الوتران الصوتيان متباعدين، ويجري النفس من خلال فتحة المزمار دون عائق مما يؤدي إلى همس صوتها. والناطق بالثاء يحتاج إلى كمية من الهواء أكثر من التي يحتاجها في الحرفين الظاء والذال.
الظاء: الاستعلاء ـ الإطباق الذال: الاستفال ـ الانفتاح. ولولا الاستعلاء والإطباق في الظاء لصارت ذالاً.ولولا الاستفال والانفتاح في الذال لصارت ظاءً.
الظاء: الجهر ـ الاستعلاء ـ الإطباقالثاء: الهمس ـ الاستفال ـ الانفتاح.
الذال: الجهر. الثاء: الهمس.
المخرج + الرخاوة + الجهر.
المخرج + الرخاوة
المخرج + الرخاوة + الاستفال + الانفتاح.