ج: أسكنها وأدخل عليها همزة متحركة وحيث ينقطع الصوت ذلك هو المخرج (ألْ).
ج: انقطع الصوت عند حافة اللسان مع طرفه.
ج: قليل من حافة اللسان مع طرفه إلى مقدم الفم وما يحاذيه من الضاحك إلى الثنايا العليا. (الضاحكان + النابان + الرباعيتان + الثنيان = 8 أسنان) (ويعتبر مخرج اللام من أوسع المخارج) ([59]) (شكل 110).
ج: اللام ليست منها، إذن اللام حرف مجهور.
ج: اللام من حروف التوسط.
ج: اللام ليست منها إذن اللام حرف مستفل.
ج: اللام ليست منها إذن اللام حرف منفتح.
ج: اللام تتصف بالانحراف.
ج: اللام تتصف بخمس صفات. أربع صفات من الصفات المتضادة وهي: (الجهر ـ التوسط ـ الاستفال ـ الانفتاح). وصفة واحدة من الصفات غير المتضادة وهي: الانحراف. للام ثلاث صفات قوية وهي: الجهر والانحراف والتوسط إذا سلمنا أن التوسط صفة قوية لأنها تميل إلى القوة أكثر من ميلها إلى الضعف.وصفتان ضعيفتان وهما الاستفال والانفتاح.
ج: اللام ليست منها، إذن اللام حرف يتعرض له التفخيم والترقيق.
ج: تفخم اللام في لفظ الجلالة: (الله ـ اللهم) المسبوقين بفتح أو ضم مثل: (قل هوَ الله) (فزادهمُ الله) (وإذْ قالوا اللهم).
ج: ترقق اللام في جميع كلمات القرآن وعلى أي وضع كانت مثل (المتقين ـ قال ـ ولا الضالين) وترقق أيضًا إذا كانت في لفظ الجلالة وسبقها كسر مثل (بسم الله).
?قُل لله الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ? [البقرة: 142].?قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ? [الزمر: 46].
?لا إلَهَ إلَّا الله? [الصافات: 35]. ?الله خَالِقُ كُلِّ شَيءٍ? [الزمر: 62]. ?يعْلَمْهُ الله? [البقرة: 197].?سُبْحَانَكَ اللهمَّ? [يونس: 10].
تظهر على شاشة الحاسب الآلي صورة لفك متحرك لبيان مخرج اللام. ج: تخرج اللام من أدنى حافة اللسان إلى منتهى حافته من الجهتين أي تخرج من أدنى حافة اللسان مع طرفه إلى مقدم الفم وهو العضو الأول، ويشاركه في إنتاج اللام العضو الثاني وهو منبت الأسنان العليا: (الضاحكان + النابان + الرباعيتان + الثنيتان =8 أسنان) مع انخفاض أقصى اللسان، وبالتالي لا يلتصق به إلا في مخرجه حيث تكون الحافتان اللتان كان يخرج منهما حرف الضاد لا تنطبقان، ويكون الاعتماد على المخرج قويا في ذلك الموضع فيحبس الصوت وهذا جانب الشدة في اللام، ولكن يجد له منفذًا ليجري منه وهو طرفا اللسان أي المكانين المجاورين للمخرج وهو الجانب الرخو في اللام، لذلك لا يصعد الصوت إلى قبة الحنك الأعلى بل ينحدر وينحرف الصوت ويخرج من طرفي اللسان أي من ناحيتي مستدق اللسان إلى مخرج النون، ويكون الوتران الصوتيان في حالة فتح وغلق حتى يؤدي إلى ذبذبتهما واهتزازهما مما يؤدي إلى جهر صوتها، ويخرج الحرف مجهورًا يشوبه شيء من الشدة والرخاوة (معتدلاً) نحيل الصوت وليس في الحروف أوسع مخرجًا منه لطوله كما نرى امتداده من أدنى حافة اللسان إلى منتهاها من الجهتين. (شكل 110).
تخرج اللام من جزء من حافة اللسان مع طرفه بما فيه رأسه وهو العضو الأول يشاركه العضوالثاني وهو منبت الأسنان العليا (الضاحكان + النابان + الرباعيتان + الثنيتان = 8 أسنان) ويرتفع أقصى اللسان مما يؤدي إلى حدوث ذلك التقعر كما في حروف الإطباق لأن له موضعين في الحنك ([60]) : 1 ـ طرف اللسان2 ـ وأقصاه. ويصعد الصوت إلى قبة الحنك الأعلى ويتردد صداه ولا ينحصر كثيرًا كانحصار حروف الإطباق، ويكون الاعتماد على المخرج قويا في موضعه أي طرف اللسان مع منبت الأسنان العليا وهذا جانب الشدة، ولكن يجد له منفذًا ليجري منه وهو الطرفان المجاوران للمخرج وهذا هو الجانب الرخو، لأن اللام من الحروف المتوسطة وبذلك ينحرف الصوت ويخرج من طرفي اللسان أي ناحيتي مستدق اللسان إلى مخرج النون، ويكون الوتران الصوتيان في حالة فتح وغلق مما يؤدي إلى ذبذبتهما واهتزازهما ويؤدي إلى جهر صوتهما، ويخرج الحرف مجهورًا يشوبه شيء من الشدة والرخاوة أي معتدلاً مغلظًا ممتلئ الفم بصداه.
اللام المغلظة تعتبر من الناحية الصوتية كحروف الإطباق أما الفرق بين اللام المغلظة واللام المرققة نفس الفرق الذي بين التاء والطاء وإن كان اللام في حالة التغليظ والترقيق رسم واحد ويعطي معنى واحدًا ولكنّ للطاء صوتًا مستقلاً عن التاء ورسمه مستقل ويعطي معنى مستقلاً به.ـ وعندما ننظر إلى اللام المغلظة التي لا تكون إلا مشددة [في لفظ الجلالة] واللام المرققة من حيث وضع اللسان في كل منهما، نستنتج أن في اللام المغلظة يكون طرف اللسان في منبت الأسنان العليا مع استعلاء أقصى اللسان مما يؤدي إلى حدوث ذلك التقعر في اللسان كما في حروف الإطباق ـ ويتسع التجويف الفمي، ويصعد الصوت إلى قبة الحنك الأعلى ويتردد صداه ولكن لا ينحصر كانحصاره في الحروف المطبقة لأن الصوت يجد له منفذًا ليجري منه وهو جانبا اللسان ويخرج الحرف مغلظًا ممتلئ الفم بصداه. أما اللام المرققة كالنطق بالتاء نسبة إلى الطاء, وينخفض أقصى اللسان , ويكون طرف اللسان في منبت الأسنان العليا وبالتالي يضيق التجويف الفمي ولا يصعد الصوت إلى قبة الحنك الأعلى ولا يتردد صداه بل ينحدر ويخرج من جانبي اللسان مرققًا نحيلاً.
أَلْ إلْ أُليلْعب /مِلْء /يُلحدون /قلْ
لَ لِ لُلَهو ـ لَعب /صالِح /لُعن
لاَ لِي لُوهؤلاء /أهلِي /قالُوا
ألَّ إلِّ ألُّلعلَّهم /يعلِّمهم /فيحلُّوا /فطلٌّ اللام المفخمة في اسم الله (قل هو الله أحد) (فزادهم الله) اللام المرققة في اسم الجلالة (بسم الله)
اللحن | السبب |
---|---|
تحول اللام إلى نون | 1 ـ قد يكون الناطق ألتغَ 2ـ قد يؤدي الناطق الانحراف كاملاً إلى مخرج النون. 3 ـ قد يكون الناطق فاقدًا للسيطرة على الحنك اللين بما في ذلك اللهاة مما أدى إلى اندفاع الهواء أو امتداد الصوت إلى الخيشوم لذلك لابد من تحقيق مخرج اللام وعدم تحقيق الغنة فيها |
تحول اللام إلى الراء | انتقال الناطق إلى مخرج الراء كما في الأطفال ويعالج بتحقيق مخرج اللام. |
قلقلة اللام الساكنة وتحريكها | 1ـ لم يعط الناطق صفة التوسط زمنها فأسرع في غلق المخرج. 2 ـ أو قد أغلق المخرج غلقًا تامًّا متعسفًا فعند التباعد حدثت القلقلة. |
تفخيم اللام المضمومة | عدم ضم الشفتين ضمًا تامًّا مما أدى إلى ارتفاع أقصى اللسان واتساع التجويف الفمي، ولعلاج ذلك لابد من ضم الشفتين ضمًّا تامًّا خالصًا، مما يساعد على تضييق التجويف الفمي ولا يجد الحرف مجالاً ليتردد صداه في الفم |
تفخيم اللام المفتوحة في غير لفظ الجلالة | فتح الشفتين فتحًا رأسيا مما أدى إلى ارتفاع أقصى اللسان واتساع التجويف الفمي ووجد الحرف مجالاً ليتردد صداه في الفم |
ـ أعط اللام حقها من تحقيق مخرجها وبيان صفاتها سواء كانت ساكنة أو متحركة، وإن كانت الصفات في الساكن أظهر وأوضح وأبين. ـ إذا جاءت اللام ساكنة مظهرة انطقها من غير تعسف ولا تكلف وعليك بأمور ستة: 1ـ إرجاع الشفتين إلى وضعهما الطبيعي لأداء اللام الساكنة بعد الحرف المتحرك الذي سبقها. 2 ـ بيان التوسط فيها بأن يترك اللسان في المخرج برهة من الزمن يقدر بالتوسط والاعتدال ليبين الناطق للسامع أن اللام مظهرة. 3 ـ بيان سكونها، والاحتراز من قلقلتها إذا سكنت ولتتفادى ذلك احرص على أداء التوسط بها. 4 ـ احذر من إدغامها وخاصة إذا جاورت النون ([61]) في كلمات مثل: (أرسلنا ـ اجعلنا ـ أنزلنا ـ وظللنا ـ فضلنا ـ قل نعم) فتحتاج تلك الكلمات إلى ذكاء وفهم وفطنة وتدريب ورياضة اللسان، فأغلب الناس يتكلفون سكونها فيحركونها وهم لا يدرون، وإذا أردت أيها الطالب أداء اللام الساكنة في مثل هذه المواضع أداءً حسنًا يجب إلصاق طرف لسانك بما يحاذيه من الحنك الأعلى من مخرج اللام وامكث عليه برهة من الزمن يقدر بالتوسط ثم انطق النون بتحرك لسانك حركة خفيفة من غير أن يضطرب مخرج اللام عند خروج النون ([62]). 5 ـ لا تفرط وتتعسف في بيان التوسط فتحرك اللام الساكنة مبالغة في بيان الإظهار. 6 ـ احذر من السكت على اللام وقطع اللفظ عندها لبيان التوسط فرارًا من الإدغام. ـ وعند نطقك للام الساكنة يكون بتقارب طرفي عضو النطق فيلزم اللسان موضعه وتشعر بالضغطة كما في حروف الشدة ولكن الصوت يجد منفذًا آخر فيجري منه، وهو الطرفان المجاوران للمخرج، وفي ذلك الموضع لا تشعر بالضغطة كما في الحروف الرخوة، ولذلك لا ينحبس الصوت بكماله ولا يجري بكماله لذلك يكون زمن إنتاجه بين الحروف الرخوة والشديدة فهي أطول من الحروف الشديدة وأقصر من الحروف الرخوة. لذلك على الناطق أن يضع طرف لسانه في المخرج وأن يمكث برهة من الزمن ليخرج الصوت متوسطًا معتدلاً ولابد من الحذر من الغلق السريع للمخرج حتى لا يؤدي إلى اضطرابه وقلقلة الحرف وعليك أن تتمرن على كيفية الوقف على اللام الساكنة بإعطائها السكون وإعطاء الساكن صفاته والصفة الغالبة هي التوسط. عند أدائك للام المشددة مثل (لعلَّهم ـ يعلِّمهم ـ فيحلُّوا) اعلم أن المشدد حرفان متماثلان لفظًا لا خطًّا، فالأول ساكن، والثاني متحرك فأدغم الأول في الثاني فأصبحا حرفًا واحدًا مشددًا يرتفع فيه اللسان ارتفاعة واحدة عند الوصل ويعامل معاملة الحرفين صوتًا وزمنًا فنعطي الساكن صفاته، وكما علمنا أن الصفة الغالبة هي توسط الصوت ثم الانتقال برشاقة إلى اللام المتحركة سواء كانت مفتوحة ـ أو مضمومة أو مكسورة. ـ وعند أدائك للام المشددة وقفًا مثل (فطلٌّ) لابد من إسكان الحرف الأخير لأجل الوقف وبذلك يجتمع لدينا ساكنان ساكن أصالة، وساكن سكن لأجل الوقف، ولكن نقف علي لام واحدة وبذلك نكون وكأننا أسقطنا حرفًا من التلاوة ولتعويض ذلك النقص لابد من الضغطة التي تبدأ من الحرف الذي يسبق اللام المشددة أي من الطاء في (فطلٌّ) باتجاه اللام لتشعر السامع أن الحرف الذي وقفت عليه مضطرًّا حرف واحد لو وصلته لكان حرفين. ـ إذا جاءت اللام متحركة قبل الألف المدية بين ترقيقها مثل (لا إله إلا أنت) فالألف كما علمنا من خاصيتها التصعد والارتفاع وإذا تُرك اللسان فينجذب إلى التفخيم، ولذلك لابد من تدريب اللسان على اللام المرققة المقترنة بالألف المدية ويعمل جاهدًا علي ترقيقها بفتح الشفتين فتحًا أفقيا حتى يساعد ذلك على انخفاض أقصى اللسان وتضييق التجويف الفمي وتخرج اللام مرققة. ـ وإذا جاءت بعد اللام المرققة لام مغلظة لابد من المحافظة على ترقيقها ([63]) مثل (وقال الله) ( رسول الله) (على الله) (جعل الله) لابد من تفكيك اللامين وعدم دمجهما وأداء اللام المرققة والعناية بكيفية وضع اللسان ثم الانتقال برشاقة إلى اللام المفخمة بتغيير وضع أقصى اللسان واحذر من جذب اللام المفخمة للام المرققة إذا غفل الناطق وهو ينتقل من المرقق إلى المفخم لأداء التفخم في الثانية قد يسبق لسانه إلى تفخيم اللام الأولى المرققة. ـ إذا جاورت اللام المرققة حروف الإطباق مثل (لسلطهم ـ وليتلطف ـ فاختلط ـ ضللنا ـ مطلع ـ ولا الضالين) لابد من تفكيك اللام عن الحرف المفخم ولكن دون قطع مسرف بأداء اللام المرققة والمحافظة على ترقيقها من حيث وضع اللسان ثم الانتقال برشاقة لسانية إلى تغيير وضع اللسان بالحروف المطبقة أو المستطيلة أو المفخمة. ـ وإذا تكررت اللامان في كلمة أو في كلمتين لابد من النطق بكل لام على حدة لصعوبة اللفظ بالمكرر على اللسان مثل: ?وَلْيمْلِلِ الَّذِي? [البقرة:282] (وقل للذين). ـ احذر من أن يشوب اللام المرققة شيء من الإمالة ظنًّا أن ذلك مبالغة في الترقيق. ـ احذر من تفخيم اللام في المواضع التالية: 1 ـ لام الجر في لفظ الجلالة مثل (ولله). 2ـ لام (لنا). 3 ـ اللام المجاورة للطاء مثل (وليتلطف). 4 ـ لام على مثل (وعلى الله) لمجاورتها اللام المغلظة في لفظ الجلالة. 5 ـ لام (ولا الضالين) لمجاورتها للضاد المفخمة. 6 ـ اللامات المجاورة لحروف الإطباق مثل (الطلاق ـ المطلقات).7 ـ اللام المتطرفة ثم (يوصل ـ فطل ـ ذو فضل ـ ظلَّ) وذلك بترقيق اللام وأداء صفة التوسط، وقس عليها باق الكلمات.
ج: أسكنها وأدخل عليها همزة وصلية متحركة وحيث ينقطع الصوت ذلك هو المخرج (أَنْ).
ج:طرف اللسان هو الذي يبدأ من وسط اللسان من الجانب الأيمن إلى الوسط من الجانب الأيسر وهذا يعني أن رأس اللسان يدخل في الطرف. تظهر صورة اللسان بالفك على شاشة الحاسب الآلي.
ج: للسان طرف واحد.
للسان حافتان لأنهما منقطعتان لهما أول وآخر أي حافة يمنى وحافة يسرى وللسان طرف واحد لأنه يمتد متواصلاً دون انقطاع, الحافة تبدأ من وسط اللسان إلى الخلف والطرف يبدأ من وسط اللسان إلى الأمام.
ج: طرف اللسان يعلوه: النابان من كل جانب ناب + الرباعيتان من كل جانب رباعية + الثنيتان وهما اثنتان في مقدم الفم = 6 أسنان.
ج: طرف اللسان وما يحاذيه من الأسنان العليا (النابان + الرباعيتان + الثنيتان = 6 أسنان) تحت مخرج اللام.
ج: النون ليست منها، إذن النون حرف مجهور.
ج: النون من حروف التوسط.
النون ليست منها، إذن النون حرف مستفل.
النون ليست منها، إذن النون حرف منفتح.
ج: النون تتصف بالغنة ولقد اعتبر العلماء الغنة من الصفات اللازمة غير المتضادة ([64]) .
ج: النون تتصف بأربع صفات متضادة وهي: (الجهر ـ التوسط ـ الاستفال ـ الانفتاح). وصفة واحدة من الصفات غير المتضادة إذا اعتبرنا الغنة منها. للنون ثلاث صفات قوية وهي (الجهر ـ التوسط ـ والغنة).وصفتان ضعيفتان وهما (الاستفال ـ والانفتاح).
ج: النون ليست منها...
ج: النون ليست منها إذن النون حرف مرقق دائمًا. تظهر على شاشة الحاسب الآلي صورة لفك متحرك لبيان مخرج النون.
يخرج حرف النون من طرف اللسان وهو العضو الأول في إنتاجه وما يحاذيه من منبت الأسنان العليا (النابان + الرباعيتان + الثنيتان =6 أسنان) وهو العضو الثاني. وعند نطق النون ينخفض اللسان إلى قاع الفم، ولا يلتصق بالحنك الأعلى إلا في موضع المخرج ويؤدي ذلك إلى تضييق التجويف الفمي، ولا يصعد الصوت إلى قبة الحنك الأعلى بل ينحدر لذلك لا يكون للحرف مجال ليتردد صداه في الفم. ـ ويلزم طرف اللسان موضعه برهة من الزمن، ويحبس النفس ويحبس الصوت معه مقدار الاعتدال. (تظهر على شاشة الحاسب الآلي صورة للحنك الأعلى والخيشوم لبيان صفة الغنة) وعند خروج الصوت يجد المخرج مغلقًا للزوم طرف اللسان منبت الأسنان العليا، وذلك هو جانب الشدة في النون، ولكن يجد له منفذًا من غير موضع ذلك الاحتباس حيث ينخفض الحنك اللين بما فيه اللهاة، وتتقدم إلى الأمام في أثناء نطق النون، ويجري الهواء عن طريق الخيشوم (خرق داخل الأنف) فيندفع معه الصوت إلى الخيشوم ذلك التجويف الأنفي الرنان، فيكسب صوت النون رنة تعرف بالغنة، وهذا هو الجانب الرخو في النون. والدليل على ذلك أنه يمكن مد صوت الغنة إلى ما شاء الله إلى أن ينتهي الهواء من الرئة، إذن الغنة هي الجانب الرخو في النون.وتعتبر تلك العملية توسطًا إذا ما قورن بالصوت الرخو الشديد، وحتى لا تتحرك النون الساكنة باضطراب المخرج وقلقلة الحرف بسبب الغلق السريع المتعسف، لابد من إعطاء النون الساكنة صفة التوسط أي المكوث على المخرج برهة من الزمن، وبذلك يخرج الحرف مجهورًا يشوبه شيء من الشدة والرخاوة معتدلاً مرققًا، نحيل الصوت، رنانًا بغنة.
ـ مخرج النون يتألف من جزئين الجزء الأول طرف اللسان يقرع لثة الأسنان العليا وينحبس الصوت والجزء الثاني يجري الصوت عن طريق الخيشوم.
أنْ إنْ أُنْينْهون /مِنْ خير /يُنْظرون
وجدت النون بها رنة تخرج من الخيشوم.
الخيشوم هو أقصى الأنف المنجذب إلى الداخل فوق سقف الفم وهو عبارة عن فراغ أنفي أو تجويف أنفي وهو العضو الذي يندفع من خلاله الهواء أثناء إصدار صوت النون لكونه فراغًا رنانًا فيعطي النون صوتًا لطيفًا رنانًا يعرف بالغنة. يذكِّر المدرس تلاميذه بالغنة
ج: الغنة لغة هي صوت في الخيشوم يشبه صوت الغزال إذا ضاع وليدها. (تعرض على الشاشة صورة غزال تبحث عن وليدها مع إصدار صوت الغنة).
هو صوت لذيذ مركب في جسم النون باقية فيها مطلقًا سواء كانت ساكنة أو متحركة، ولكن بنسب مختلفة.
ج: للنون مخرجان: أحدهما الفم وهو معتمد اللسان، والآخر الخيشوم أي صوت غنتها من الخيشوم.
ج: عند إنتاج النون يقترب طرف اللسان مع لثة الأسنان العليا فيسد طريق الهواء من الفم وينخفض الحنك اللين بما فيه اللهاة فيندفع الهواء ويمتد الصوت إلى الخيشوم، ولكن عملية انخفاض الحنك اللين واندفاع الهواء وامتداد الصوت إلى الخيشوم تختلف بنسب متفاوتة حسب حالة النون المشددة أو الساكنة أو المتحركة.
نَ نِ نُنَعبد /نِساء /نُطفة
ج: لقد لاحظت الغنة في النون المتحركة أيضًا.
ج: نسبة الغنة في النون المتحركة كانت أقل من نسبة الغنة في النون الساكنة لذا قالوا عن النون المتحركة مخرجها من طرف اللسان أي في الفم مع صويت من الأنف (قليل من الغنة).
أَنَّ إِنِّ أُنُّتمنَّون /تفنِّدون /يظنُّون /يبلغنَّ
ج: لقد لاحظت الغنة في النون المشددة أيضًا.
ج: كانت الغنة في النون المشددة أشد وأظهر وأوضح وأطول. (يسجل المدرس ما استنتجه التلاميذ عن مراتب الغنة على السبورة).
1 ـ الغنة في النون المشددة هي أشد وأوضح وأطول وهي أعلى مرتبة ولها مدة زمنية تقدر بحركتين مثل (الجنَّة) قدر تكرار النون. (هذا للمبتدئين فقط إنما الغنة يقدر زمنها حسب سرعة القراءة). 2 ـ الغنة في النون الساكنة المظهرة أقل مرتبة من الأولى لأن الغنة في جسم النون ويقدر لها مدة زمنية لا تزيد عن حركة واحدة وهي زمن النطق بالحرف نفسه. 3 ـ الغنة في النون المتحركة أقل وضوحًا من السابقتين، لأن الغنة أيضًا في جسم النون المتحركة ولكن لا يقدر لها مدة زمنية فمتى خرجت النون كانت معها الغنة في جسمها.والغنة كالصفات الأخرى الحركة تضعفها ولكن لا تزيلها أو تخفيها (لا نتطرق للنون المدغمة والمخفية لعدم شرح الدرس).
ج: الدليل على ذلك أنك لو أمسكت بأنفك عند النطق بالنون ينحصر الصوت فيها بالطنين ولا يستقيم النطق ولا يتضح الحرف لأن الخيشوم مركب فوق الغار الأعلى للفم.
ج: عند النطق بالنون الساكنة المظهرة والمتحركة ينخفض الحنك اللين بما فيه اللهاة ليسد مجرى الهواء المؤدي إلى الفم ليندفع الهواء والصوت إلى الخيشوم، ولكن لا ينخفض بالدرجة التي ينخفض بها في النون المشددة والنون المدغمة والمخفية ولا يندفع الصوت بكماله إلى الخيشوم أي يكون الاعتماد على طرف اللسان وعلى الخيشوم أي يخرج الحرف من طرف اللسان وقليل من الغنة من الخيشوم.أما النون المشددة والمدغمة والمخفية ينخفض الحنك اللين بما فيه اللهاة، حيث يتقدم إلى الأمام ليسد مجرى الهواء إلى الفم، ويندفع الصوت بكماله من الخيشوم، ويكون الاعتماد على طرف اللسان قليلاً والاعتماد على الخيشوم كثيرًا فتخرج غنة النون المشددة والمدغمة والمخفية من الخيشوم وقليل من صوتها من طرف اللسان.
ج: الغنة صفة لازمة للنون والدليل على ذلك أنها تتصف بالغنة سواء كانت مشددة أو ساكنة أو متحركة وإن كانت بنسب مختلفة واستنادًا إلى تجربة مسك الأنف أثناء نطق النون وملاحظة حدوث الخلل في النطق ([2]) .
[قدر البعض مدة الغنة الكاملة في النون المشددة بحركتين، أي تكرار النون وقدروا الحركة بقبض الأصبع وبسطه, قبضًا وسطًا، وهذا التعبير المحدث لم يكن إلا تسهيلاً على المبتدئين والذي يقدر بالحركات الممدود وليست الغنة.أما الغنة فيعرف مقدارها بالمشافهة والتكرار والتدريب، أي لأزمنة الغنن ميزان مرن يتوقف على سرعة القراءة، فإن كانت التلاوة بطيئة كالتحقيق فزمن الغنة طويل، وإن كانت التلاوة متوسطة فزمن الغنة أقصر، وإن كانت التلاوة سريعة كالحدر فزمن الغنة أقصر].ا.هـ. ([3])
ج: الغنة تتبع ما بعدها ترقيقًا وتفخيمًا إذا كانت النون مخفاة أما إذا كانت مشددة فهي مرققة كذا إذا تحركت النون أو سكنت مظهرة أو مدغمة.
نَا نِي نُولعلنا /تسنِيم /أتبنون
اللحن | السبب |
---|---|
تحول النون إلى اللام مثل: (أنعمت) | توسيع مخرجها وخروجها من مخرج اللام، لابد من تحقيق مخرج النون. |
عدم تحقيق التوسط في النون | عدم وضع اللسان في المخرج مدة كافية بقدر زمن التوسط. |
تحريك النون الساكنة المظهرة أو التنوين | عدم تحقيق التوسط حيث لم يضع الناطق لسانه مدة كافية أو وضع لسانه في المخرج بشدة فعند سحبه يؤدي إلى اضطراب المخرج وبالتالي إلى تحريك النون وقلقلتها. لابد من وضع طرف اللسان في منبت الأسنان العليا برهة من الزمن يقدر بالتوسط وعند التباعد لابد أن يكون ذلك برفق |
تفخيم النون المفتوحة | فتح الشفتين فتحًا رأسيًّا مما أدى إلى ارتفاع أقصى اللسان واتساع التجويف الفمي، وبذلك وجدت النون مجالاً ليتردد صداها ففخمت |
تفخيم النون المضمومة | عدم ضم الشفتين ضمًّا خالصًا مما ساعد على ارتفاع أقصى اللسان واتساع التجويف الفمي وبذلك وجدت النون مجالاً ليتردد صداها |
ترقيق غنة النون المخفاة إذا جاء بعدها حرف مفخم | عدم التهيؤ لمخرج الحرف الذي يلي الغنة فلابد من تفخيم الغنة إذا جاء بعدها حرف مفخم بإشمام الغنة رائحة الحرف الذي بعدها بالاقتراب من مخرج الحرف المفخم وذلك لأن اللسان يتهيأ له |
اعلم أن النون حرف أغن آصل في الغنة من الميم لقربه من الخيشوم. ـ عند نطقك للنون المتحركة: تُفتح فيها الشفتان حسب حركتها، بفتح الشفتين فتحًا أفقيًّا منفرجًا في النون المفتوحة، ويخفض الفك السفلى خفضًا تامًّا في النون المكسورة، وتُضَمُّ الشفتان ضمًّا خالصًا في النون المضمومة. ـ عند نطقك للنون الساكنة: تشعر بالضغطة في المخرج (طرف اللسان مع منبت الأسنان العليا) كما في الحروف الشديدة، ثم انفراج في منفذ آخر وهو الخيشوم لإظهار الغنة كما في الحروف الرخوة، إذن النون بين غلق المخرج وفتحه في موضع آخر أي بين حبس الصوت وجريانه أي بين الحروف الشديدة والرخوة. ـ عند نطقك للنون الساكنة المظهرة: مثل (مؤمنين) لابد من وضع اللسان في منبت الأسنان العليا برهة من الزمن يخرج الصوت معتدلاً متوسطًا من الفم وقليل من الغنة من الخيشوم، احذر من الفتح والغلق السريع المتعسف للمخرج حتى لا يؤدي إلى اضطراب المخرج وبالتالي إلى قلقلة النون، ويكون الزمن في إنتاج النون الساكنة أطول من زمن إنتاج الحروف الساكنة الشديدة وأقصر من زمن الحروف الساكنة الرخوة. ـ عند أدائك للنون المشددة: مثل (تمنَّون) اعلم أن المشدد حرفان متماثلان لفظًا لا خطًّا: الأول ساكن،والثاني متحرك، فَأُدْغِمَ الأول في الثاني فأصبحا حرفًا واحدًا مشددًا يرتفع فيه اللسان ارتفاعة واحدة عند الوصل يعامل معاملة النطق بالحرفين صوتًا وزمنًا فتعطي النون الأولى الساكنة صفاتها ويقدرزمنها ومقدارها حسب سرعة القراءة ثم الانتقال برشاقة إلى النون المتحركة سواء المفتوحة أو المكسورة أوالمضمومة. ـ عند الوقف على النون المشددة: مثل (يبلغنّ) التي هي عبارة عن نونين: الأولى ساكنة أصالة، والثانية سكنت لأجل الوقف ، ولكن نقف عليها حرفًا واحدًا ونكون بذلك قد أسقطنا حرفًا في التلاوة وتعويضًا عن ذلك النقص لابد من تطويل الغنة ([4]) وتوضيحها حتى يبين الناطق للسامع أن الحرف كان مشددًا قبل الوقف، فالغنة المطولة في النون قامت مقام النبر في الحروف المشددة الأخرى ([5]) . ـ إذا جاءت النون قبل الألف: يجب التحفظ على بيان ترقيقها وعدم تغليظها كما يفعل بعض الناس لأن الألف من خاصيتها التصعد والارتفاع وإذا تُرك اللسان على سجيته اختار الأخف والأسهل وهو التفخيم فلابد من تدريب اللسان على ترقيقها ([6]) في مثل هذه المواضع نحو (ناصر) (الناصرين) (النار) (ناضرة) (ناظرة) لذلك لابد من فتح الشفتين فتحًا أفقيًّا منفرجًا حتى يؤدي إلى انخفاض أقصى اللسان وتضييق التجويف الفمي وتخرج الألف مرققة وترقق النون. ـ احذر من إخفاء النون في حالة الوقف عليها إذا جاءت بعد الواو ـ والياء المديتين، في مثل الكلمات التالية (العالمين) (يؤمنون) (الظالمون) يجب الاعتناء ببيانها فكثيرًا ما يتركون ذلك فلا يسمعونها حالة الوقف ([7]) وذلك لعدم وضع اللسان في منبت الأسنان العليا لأن اللسان يثقل عليه بعد أداء حرف المد من الجوف وهو مخرج مقدر من أداء حرف من مخرج محقق ظنًّا أنه قد أداه فيؤدي ذلك إلى أخفاء النون فيجب الاعتناء ببيانها وإظهارها. ـ إذا تكررت النون المتحركة في كلمة أو كلمتين([8]) مثل (سنن) (بأعيننا) (ليؤمنن) (يقولون نخشى) ( ونحن نتربص) وجب علينا بيانها وعدم ترك المثلين بمخرجيهما وإدماجهما أو إدغامهما. ـ وإذا تكررت النون في كلمتين وكانت الأولى مشددة يجب أن يكون بيانها أكبر وأشد وأبلغ وذلك لاجتماع ثلاث نونات ([9]) . كقوله: ?وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ? [ص: 88].ـ احذر من أن يشوب النون شيء من الإمالة ظنًّا أن ذلك مبالغة في الترقيق.
ج: أسكنها وأدخل عليها همزة وصلية متحركة وحيث ينقطع الصوت ذلك هو المخرج. (أَ ر(ْ
ج: انقطع الصوت عند طرف اللسان.فلنتأمل ماذا تعلو طرف اللسان من الأسنان. (تظهر صورة اللسان بالفك على شاشة الكمبيوتر) طرف اللسان تعلوه الأسنان التالية (النابان من كل جانب ناب + الرباعيتان من كل جانب رباعية + الثنيتان وهما اثنتان في مقدم الفم = 6 أسنان).
ج: مخرج الراء طرف اللسان مائلاً قليلاً إلى ظهره مع ما يحاذيه من الأسنان العليا (النابان + الرباعيتان + الثنيتان = 6 أسنان).
ج: الراء ليست منها، إذن الراء حرف مجهور.
ج: الراء من حروف التوسط.
الراء ليست منها، إذن الراء حرف مستفل.
الراء ليست منها، إذن الراء حرف منفتح.
ج: الراء تتصف بالانحراف والتكرير.
ج: للراء أربع صفات متضادة وهي: (الجهر ـ التوسط ـ الاستفال ـ الانفتاح). وصفتان من الصفات غير المتضادة وهما: الانحراف والتكرير. للراء أربع صفات قوية وهي (الجهر ـ التوسط ـ الانحراف ـ التكرير).وصفتان ضعيفتان وهما (الاستفال ـ والانفتاح).
ج: الراء ليست منها، إذن الراء حرف يتعرض له التفخيم والترقيق.
ج: للراء ثماني حالات تفخم فيها, وأربع حالات تُرقق فيها, وحالتان يجوز في كل منهما الوجهان التفخيم والترقيق .
() على المدرس أن يذكر تلاميذه ويراجعهم في درس تفخيم الراء وترقيقها بصورة موجزة حتى يتأكد من استيعابهم، وحتى يدربهم على أداء الراء المفخمة والمرققة.
تظهر على شاشة الحاسب الآلي صورة لفك متحرك لبيان مخرج الراء المرققة. الراء المرققة لا تكون إلا مكسورة أو ساكنة وقبلها مكسور وبعد الراء حرف مستفل في كلمتها. إذن الراء المكسورة المرققة لابد من خفض الفك السفلي لإخلاص كسرتها وإتمامها ليتم الحرف،ويؤدي ذلك إلى انخفاض أقصى اللسان، وبالتالي إلى تقليل التجويف الفمي وتضييقه علمًا بأنَّ خاصية الترقيق والكسرة متفقتان من حيث التسفل والانخفاض ولذلك لا يصعد صوتها إلى قبة الحنك الأعلى.ـ ويشتد لزوم ناحيتي طرف اللسان منبت الأسنان العليا ([10]) (نفس مخرج النون ولكنها أعمق من النون إلى الداخل) وتبقى فجوة بسيطة في الوسط لا تقرع الحنك حتى يمر منها جزء يسير من الصوت إذن الطريق أمام الراء ليس مفتوحًا فتحًا تامًّا حتى تكون رخوة ولا مغلقًا غلقًا تامًّا حتى تكون شديدة فالفجوة البسيطة التي يمر منها جزء الصوت تشكل صمام أمان لحرف الراء لحمايته من التكرير اللغوي ومن حصرمة صوتها أيضًا إذ من خلال تلك الفرجة يجد الصوت منفذًا للخارج، فلزوم طرف اللسان منبت الأسنان العليا هو الجانب الشديد والفرجة التي يمر منها جزء الصوت إلى الخارج هو الجانب الرخو في حرف الراء. (شكل 113).
وفي حالة الراء المرققة يأخذ طرف اللسان حيزًا من الحنك أقل مما يأخذ في حالة الراء المفخمة ويكون العمل برأس اللسان فقط لانخفاض أقصى اللسان ([11]) ويميل الصوت إلى ظهر اللسان من الداخل ويصل إلى مخرج اللام (لذلك تنقلب الراء لامًاعند الأطفال لذلك لابد من السيطرة على ذلك الانحراف حتى لا تتحول الراء لامًا)، ويكون الوتران الصوتيان في حالة غلق وفتح حتى يؤدي إلى ذبذبتهما واهتزازهما، وبالتالي يؤدي إلى جهر صوتها، فيخرج الحرف مجهورًا ويشوبه شيء من الرخاوة والشدة نحيل الصوت مرققًا.
تظهر على شاشة الحاسب الآلي صورة لفك متحرك لبيان مخرج الراء المفخمة. الراء المفخمة لا تكون إلا مفتوحة أو ساكنة وقبلها مفتوح وتوابعها أو مضمومة أو ساكنة وقبلها مضموم وتوابعها، إذن الفتحة والضمة لهما خاصية توافق خاصية التفخيم من التصعد والارتفاع. ـ الراء المفتوحة تُفْتَحُ فيها الشفتان فتحًا رأسيا مما يؤدي إلى ارتفاع أقصى اللسان إلى الحنك الأعلى وبالتالي يتسع التجويف الفمي ويشتد لزوم جانبي طرف اللسان منبت الأسنان العليا. (النابان + الرباعيتان + الثنيتان = 6 أسنان) وبذلك يحدث التقعر كحروف الإطباق ([12]) بسبب لزوم اللسان موضعين من الحنك، أقصى اللسان وطرفه وبذلك يكون اللسان قد اعتمد على الحنك في جزء أكبر مما يعتمد اللسان في الراء المرققة ويصعد الصوت إلى قبة الحنك الأعلى وينحصر ولكن ليس كانحصاره في الحروف المطبقة.فلزوم جانبي اللسان الحنك هو الجانب الشديد ووجود فجوة في الوسط ليمر منها جزء الصوت هو الجانب الرخو، وتلك الفجوة تكون كصمام أمان تحمى الراء من التكرير اللغوي وأيضًا تحميها من حصرمة صوتها، ومن خلال تلك الفجوة يجد الصوت منفذًا ليجري ويميل إلى ظهر اللسان إلى الداخل ويصل إلى مخرج اللام وهذا ما يسمى بالانحراف لذلك تنقلب الراء لامًا عند الأطفال ومن بلسانه لثغة، ويكون الوتران الصوتيان في حالة فتح وغلق فيؤدي إلى ذبذبتهما واهتزازهما مما يؤدي إلى جهر صوتها فيخرج الحرف مجهورًا يشوبه شيء من الرخاوة والشدة أي معتدلاً غليظًا ممتلئ الفم بصداه.
ج: شكل اللسان في المنطقة التي تقرع فيها مخرج الراء واحد في المفخم والمرقق ولكن مؤخر اللسان يختلف في الراء المفخمة يصعد أقصى اللسان إلى الحنك الأعلى وينتج عنه ذلك التقعر.
أَرْ إِرْ أُرْبَرْق /فِرعون /قُرْآن /الأبصارْ
ر َ رِ رُرَحمةِ /رِزق /رُمَّان
رَا رِي رُوالأبرَار /سرِيع /البرُوج
التدريب على الراء المشددة مفردة ومركبة مفخمة ومرققة وصلاً ووقفًا: أرَّ إِرِّ أُرُّالمقرَّبون /ذرِّياتهم /يصرُّون /مستقرُّ
اللحون الجلية والخفية التي تجري في حرف الراء:
اللحن | السبب |
---|---|
اختفاءالتكرير الاصطلاحي | المبالغة في لصق رأس اللسان في اللثة وانعدام الفرجة التي لابد منها بحيث ينحصر الصوت بينهما وهذا يؤدي إلى أن تكون الراء من الحروف الشديدة، مع العلم أن الراء من الحروف البينية وليس معنى إخفاء التكرير اللغوي بإعدام تكريره الاصطلاحي، وذلك بعدم ارتعاد رأس اللسان بالكلية ـ الراء من حروف التوسط يلزم موضعه أي لصق طرف اللسان في منبت الأسنان العليا ثم يتجافى رأس اللسان لأداء التكرير الاصطلاحي |
وجودالتكرير اللغوي فيها | التكرير اللغوي صفة تُعْرَفُ لتُجْتَنب، وإذا لم تجتنبها وبالأخص في الراء الساكنة تحولت إلى راءين، وفي المشددة إلى راءات، والسبب عدم لصق طرف اللسان في منبت الأسنان وعدم أداء التوسط فلابد من تثبيت طرف اللسان في منبت الأسنان العليا مع ترك فجوة بسيطة يمر فيها جزء الصوت ليكون هذا بمثابة صمام أمان من ارتعاد اللسان غير المرغوب فيه |
ترقيق الراء المفخمة المفتوحة | فتح الشفتين فتحًا أفقيًّا مما أدى إلى انخفاض أقصى اللسان وانعدام التجويف الفمي، فلابد من فتح الشفتين فتحًا رأسيًّا حتى يؤدي إلى ارتفاع أقصى اللسان وبالتالي إلى اتساع التجويف الفمي الذي ينتج عنه ذلك التقعر في اللسان لاستخدام موضعين من اللسان في الحنك الأعلى طرف اللسان وأقصاه ليتولد من ذلك مجال يتردد فيه صدى الصوت |
ترقيق الراءالمفخمة المضمومة | ضم الشفتين ضمًّا تامًّا كانضمامه في الحروف المرققة بحيث أدى إلى انخفاض أقصى اللسان وتضييق التجويف الفمي وانعدام المجال الذي يتردد فيه صدى الصوت ضم الشفتين ضمًّا تامًّا كانضمامه في الحروف المرققة بحيث أدى إلى انخفاض أقصى اللسان وتضييق التجويف الفمي وانعدام المجال الذي يتردد فيه صدى الصوت |
تفخيم الراء المرققة المكسورة | عدم خفض الفك السفلي خفضًا تامًّا بأداء الكسرة المجهولة التي بين الكسرة والفتحة مما أدى إلى ارتفاع أقصى اللسان وتوسيع التجويف الفمي بوجود فرجة بين اللسان والحنك الأعلى وحدوث التقعر لاستخدام موضعين من اللسان في الحنك الأعلى طرفه وأقصاه. لابد من خفض الفك السفلي خفضًا تامًّا بحيث ينخفض أقصى اللسان ويقل التجويف الفمي وينعدم ذلك التقعر والفرجة التي بين اللسان والحنك الأعلى ويكون العمل برأس اللسان فقط مع لصق طرفه في منبت الأسنان العليا |
تحول الراء لامًا | قد يكون الناطق قد أدى الانحراف كاملاً إلى مخرج اللام. |
تحول الراء واوًا | ثني رأس اللسان إلى الخلف وعدم لمسه حافة الحنك الأعلى أي أنه أدَّى الراء ورأس اللسان معلق في فضاء الفم. لابد من أداء التوسط وهذا يؤدي إلى تحرك اللسان قليلاً إلى ظهره مع لمس جانبي رأس اللسان مع وجود فجوة في وسطه لا تلامس الحنك |
ـ عند نطق الراء يتغير وضع الشفتين حسب حركتها ففي الراء المرققة المكسورة ينخفض الفك السفلي خفضًا تامًّا بتباعد طرفي عضو النطق، وفي الراء المرققة الساكنة ترجع الشفتان بعد أداء الكسرة التي تسبقها إلى وضعهما الطبيعي لأداء الراء الساكنة بتقارب طرفي عضو النطق. وفي الراء المفخمة المفتوحة يراعى فتح الشفتين فتحًا رأسيًّا بتباعد طرفي عضو النطق. وفي الراء المفخمة الساكنة التي قبلها الفتحة بعد أداء الفتحة أرجع شفتيك إلى وضعهما الطبيعي لأداء الراءالساكنة بتقارب طرفي عضو النطق. وفي الراء المفخمة الساكنة التي قبلها الضمة بعد أداء الضمة أرجع شفتيك إلى وضعهما الطبيعي لأداء الراء الساكنة بتقارب طرفي عضو النطق. ـ وإذا نطقت الراء الساكنة قد تخرج مضاعفة لوجود صفة التكرير بها وهي صفة تنفرد بها الراء دون سائر الحروف وقد يعتقد بعض المتعلمين أنه لوجود صفة التكرير في الراء لابد من ترعيد رأس اللسان مرة تلو المرة وهذا خطأ ويكون ذلك واضحًا في الراء المشددة، فالتكرير صفة تُعرف لتُجْتَنَب والصواب إخفاء التكرير اللغوي، ولكن ليس معنى ذلك أن تخفي التكرير الاصطلاحي بحصر صوت الراء كالحروف الشديدة. فالراء من الحروف المتوسطة بها جانب الشدة والرخاوة وعلى الناطق أن ينطقها بلطف بأداء توسطها وتكريرها الاصطلاحي بوضع طرف اللسان في منبت الأسنان العليا دون لصق رأسه بالكامل حيث يلامس جانبي رأس اللسان بضربات على حافة الحنك الأعلى مع وجود فجوة في وسطه حتى لا يؤدي إلى حصر صوتها وإخفاء التكرير بالكلية. ـ احذر من ترك لسانك معلقًا غير مثبت فيؤدي إلى التكرير اللغوي وهو ارتعاد اللسان مرة بعد مرة وتحدث مع كل مرة راء وخاصة في المشدد مثل (كرَّة) (مرَّة) وبذلك تكون قد جعلت من الراء المشددة راءات ومن المخففة راءين وعند نطقك للراء الساكنة انطقها برفق وعليك مراعاة: 1 ـ بيان التوسط بها وهو المكوث على المخرج برهة من الزمن دون قطع مسرف. 2 ـ إرجاع الشفتين إلى وضعهما الطبيعي لأداء السكون بعد أداء الحرف المتحرك. 3 ـ احذر من التكرير اللغوي بترعيد اللسان وإعادة الراء مرة بعد مرة. 4 ـ احذر من حصر صوتها كحروف الشدة ولعلاج الحصرمة والتكرير اللغوي ألصق ظهر اللسان بأعلى الحنك لصقًا محكمًا مرة واحدة بحيث لا يرتعد لأنه متى ارتعد حدث مع كل مرة راء. ـ احرص على ترك فجوة في وسط رأس اللسان لتكون صمام أمان لحرف الراء من الحصر والتكرار غير المرغوب فيه. ـ عند نطقك للراء الساكنة يكون بتقارب طرفي عضو النطق طرف اللسان ومنبت الأسنان العليا ويشتد لزوم اللسان لموضعه، وتشعر بالضغطة في طرف اللسان مع منبت الأسنان العليا، كما في حروف الشدة، ولكن الصوت يجد له منفذًا ليجري منه أثناء التكرير الاصطلاحي بترعيد رأس اللسان ارتعادة واحدة، وهناك لا تشعر بالضغطة كما في الحروف الرخوة لذلك، زمن إنتاج الراء أطول من زمن إنتاج الحرف الشديد وأقصر من زمن إنتاج الحرف الرخو ولذلك على الناطق عند وضع طرف لسانه في منبت الأسنان العليا أن يمكث برهة من الزمن تُقَدَّرُ بالتوسط ويحذر من غلق المخرج غلقًا سريعًا متعسفًا. ـ عليك أيها الطالب أن تتعلم كيفية الوقف علي الراء الساكنة بإعطائها السكون لأجل الوقف ثم إعطاء الساكن صفاته، والصفة الغالبة على الراء الساكنة هي التوسط والتكرير الاصطلاحي اللذان يؤديان إلى الانحراف. ـ عند أدائك للراء المشددة مثل (المقربون) اعلم أن المشدد حرفان متماثلان لفظًا لا خطًّا: الأول ساكن، والثاني متحرك, فأدغم الأول في الثاني فأصبحا حرفًا واحدًا مشددًا يرتفع فيه اللسان ارتفاعة واحدة, وعند الوصل يعامل معاملة النطق بالحرفين صوتًا وزمنًا فيعطى الساكن صفاته, واحرص على تشديد الراء المشددة مع إخفاء تكريرها اللغوي لأن أداء التكرير الزائد في المشدد قد يؤدي إلى نقص التشديد ولكن احذر أيضًا من حصرمة صوتها بزوال التكرير المطلوب. ـ وعند الوقف على الراء المشددة مثل (مستقرٌّ) لابد من بيان التوسط،وبيان النبرة القوية ببيان تشديدها وذلك لاجتماع ساكنين: ساكن أصالة، وساكن لأجل الوقف, ولكننا نقف على راء واحدة وبذلك نكون قد أسقطنا من التلاوة حرفًا، ولتعويض ذلك النقص لابد من الضغط الذي يبدأ من الحرف الذي قبل الراء باتجاه الراء حتى تُشْعِر السامع بتلك الضغطة أن الحرف الذي وقفت عليه حرف واحد مضطرًّا لو وصلته لكان حرفين، وخاصة إذا وقعت الراء المشددة بعد الألف المدية (مد لازم) مثل (مضآر) فلابد من بيان تشديدها وإخفاء تكريرها. ـ إذا جاورت الراء المفخمة راء مرققة لابد من المحافظة على خاصية كل منهما بتفخيم الأولى من حيث وضع اللسان ثم الانتقال إلى الراء المرققة بتغيير وضع أقصى اللسان، واحذر من جذب الراء المفخمة للراء المرققة فتفخم مثل (كلآ إن كتاب الأبرار لفي عليين). ـ إذا جاورت الراء المرققة حروف الإطباق، والتفخيم مثل (بمصيطر) لابد من تفكيك الحرف المطبق أو المفخم عن الراء ولكن دون قطع مسرف بإعطاء ذلك الحرف حقه من الصفات ثم انتقل إلى الراء المرققة واحرص على المحافظة على ترقيقها من حيث وضع اللسان وأداء صفة التوسط بارتعاد رأس اللسان ارتعادة واحدة عند الوقف عليها. ـ إذا تكررت الراء في كلمتين مثل (غفور رحيم) لابد من أداء كل راء على حدة لصعوبة اللفظ بالمكرر على اللسان بأداء الراء الأولى بتفخيمها وإتمام حركتها، ثم الانتقال إلى الراء المشددة بإعطاء الراء الأولى صفاتها من التوسط والتكرير الاصطلاحي، واحذر من التكرير اللغوي ثم انتقل إلى الراء المفتوحة.ـ إذا جاورت الراء نونًا لابد من بيان الراء بتحقيق مخرجها، مع بيان صفتي التوسط والتكرير الاصطلاحي ثم الانتقال إلى النون في مثل (فبشرناه).
يستنتج التلاميذ التمييز بين:ـ اللام ـ النون ـ الراء من حيث المخرج والصفاتتظهر على شاشة الحاسب الآلي صورة لمخارج اللام ـ النون ـ الراء للمقارنة بينها ـ أولا: من حيث المخرج:
تخرج اللام من أدنى حافة اللسان ويحاذيه الضاحكان من كل جانب ضاحك، ومن الطرف وتحاذيه الأسنان العليا.اللام تأخذ من اللسان قليلاً من الحافة ويمتد إلى رأس اللسان من الجهتين وتأخذ من الأسنان (الضاحكين: من كل جانب ضاحك، والنابين من كل جانب ناب، ورباعيتين من كل جانب رباعية، والثنيتين وهما في مقدم الفم = 8 أسنان).
النون تأخذ طرف اللسان ممتدًّا من وسط اللسان إلي رأس اللسان من الجهتين وتحاذيه الأسنان العليا (النابان من كل جانب ناب والرباعيتان من كل جانب رباعية والثنيتان وهما في مقدم الفم = 6 أسنان).
تأخذ الراء من اللسان طرفه ممتدًّا من وسط اللسان إلى رأس اللسان من الجهتين وتحاذيه الأسنان العليا ( النابان من كل جانب ناب والرباعيتان من كل جانب رباعية والثنيتان وهما في مقدم الفم = 6 أسنان).الراء تخرج من نفس مخرج النون، ولكنها أعمق من النون إلى الداخل إذن اللام تأخذ حيزًا أكبر من اللسان وعددًا، أكبر من الأسنان، والنون والراء تأخذان حيزًا متساويا من اللسان وعددًا متساويا من الأسنان.
الحرف | اللسان | الأسنان | ||
---|---|---|---|---|
تشترك في | تختلف في | تشترك | تختلف | |
اللام والنون | تطرف اللسان | حافة اللسان | النابان + الرباعيتان والثنيتان | الضاحكان |
اللام والراء | طرف اللسان | حافة اللسان، ظهر اللسان | النابان + الرباعيتان والثنيتان | الضاحكان |
النون والراء | طرف اللسان | ظهر اللسان | االنابان + الرباعيتان والثنيتان |
في كل من اللام والنون والراء يكون الوتران الصوتيان في حالة غلق وفتح مما يؤدي إلى ذبذبتهما واهتزازهما بسبب قوة الاعتماد على المخرج مما يؤدي إلى حبس النفس فيها وجهر أصواتها..
اللام والنون والراء من الحروف التي يتوسط فيها الصوت، أي لا يجري الصوت بكماله كما في الحروف الرخوة، ولا ينحبس بكماله كما في الحروف الشديدة.
في اللام يشتد لزوم جزء من حافة اللسان مع طرفه في منبت الأسنان العليا، ويكون الاعتماد على المخرج قويًّا فيحبس النفس والصوت، وهذا هو الجانب الشديد في اللام ولكن يجد الصوت منفذًا له ليجري منه وهو الطرفان المجاوران للمخرج أي ينحرف الصوت ويخرج من طرفي اللسان أي ناحيتي مستدق اللسان إلى الخارج أي إلى مخرج النون وهذا هو الجانب الرخو في اللام.
عندما يشتد لزوم طرف اللسان في منبت الأسنان العليا يحبس النفس والصوت، وهذا هو الجانب الشديد في النون، ولكن الصوت يجد له منفذًا من غير موضع ذلك الاحتباس حيث ينخفض الحنك الأعلى اللين بما فيه اللهاة ويجري الهواء عن طريق الأنف فيندفع معه الصوت إلى الخيشوم ذلك التجويف الأنفي الرنان، فيكسب صوت النون رنة تعرف بالغنة، هذا هو الجانب الرخو في النون والدليل على ذلك أنه يمكن مد صوت الغنة إلى ما شاء الله إلى أن ينتهي الهواء من الرئة، ولكن انخفاض الحنك اللين وجريان الصوت إلى الخيشوم تختلف شدته باختلاف حالات النون المشددة الساكنة والمتحركة أي تختلف مراتب الغنة.
عندما يشتد لزوم طرف اللسان من الجانبين في منبت الأسنان العليا ويحبس فيه النفس والصوت، وهذا هو الجانب الشديد في الراء، ولكن وجود فجوة في وسط رأس اللسان لا تلامس الحنك الأعلى مما يؤدي إلى ارتعاد رأس اللسان ينتج عن ذلك التكرير الاصطلاحي بضربات متتالية على حافة الحنك الأعلى مما يؤدي إلى أن يتجافى طرف اللسان عن موضعه فيجد الصوت له منفذًا من خلال تلك الفجوة ويجري ويميل إلى ظهر اللسان أي إلى الداخل إلى وسط اللسان قد يصل إلى مخرج اللام وذلك هوالجانب الرخو في الراء.
يكون الانحراف في اللام هو انحراف صوتها إلى جانبي طرف اللسان إلى الخارج، ويميل صوت الراء وينحرف بها من جانبي طرف اللسان إلى وسطه إلى الداخل.
الاختلاف والتشابه بين اللام والنون والراء.
في المخرج: اللام قليل من الحافة ـ الضاحك. في الصفات: اللام بها صفة الانحراف ـ حرف يتعرض له التفخيم والترقيق.النون: حرف أغن وحرف مرقق دائمًا.
في المخرج: اللام قليل من الحافة ـ الضاحك وفي الصفات الراء بها صفة التكرير.
في الصفات: النون حرف أغن، والراء بها التكرير والانحراف.
في المخرج: طرف اللسان مع ما يحاذيه من منبت الأسنان العليا.في الصفات: الجهر ـ التوسط ـ الاستفال ـ الانفتاح.
في المخرج: طرف اللسان مع ما يحاذيه من منبت الأسنان العليا. في الصفات: الجهر ـ التوسط ـ الاستفال ـ الانفتاح ـ الانحراف.الحرفان يتعرضان للتفخيم والترقيق.
في المخرج: طرف اللسان مع ما يحاذيه من منبت الأسنان العليا.في الصفات: الجهر ـ التوسط ـ الاستفال ـ الانفتاح.
اللام قبل النون والراء لخروجها من أدنى الحافة، أما مخرجا الراء والنون فيشترك فيهما اللسان واللثة ([13]) ، فمن نظر إلى اللسان ظهر له أن مخرج الراء قبل النون لأن الراء تضمن ما هو مقدم على مخرج النون ميلانه إلى ظهره، ومن نظر إلى اللثة أخَّر الراء لأنه يلامس رأس اللسان من اللثة بعد مخرج النون.