ج: أسكنها وأدخل عليها همزة وصلية متحركة، وحيث ينقطع الصوت ذلك هو المخرج (أَعْ).
ج: مخرج العين وسط الحلق (منطقة لسان المزمار)
ج: العين ليست منها، إذن هي من الحروف المجهورة.
ج: العين من حروف التوسط.
ج: العين ليست منها، إذن هي تتصف بالاستفال.
ج: العين ليست منها، إذن هي تتصف بالانفتاح.
ج: العين تتصف بأربع صفات وهي: (الجهر ـ التوسط ـ الاستفال ـ الانفتاح). وإذا سلمنا أن التوسط صفة قوية كما جاء في بعض الكتب،وتعليل ذلك أنها تميل إلى القوة أكثر من ميلها إلى الضعف.العين بها صفتان قويتان: وهما (الجهر والتوسط)،وصفتان ضعيفتان: وهما (الاستفال ـ الانفتاح)،والعين مرققة دائمًا.
تظهر على شاشة الحاسب الآلي صورة للحلق لبيان مخرج العين، يخرج حرف العين من وسط الحلق (من منطقة لسان المزمار)، وينخفض اللسان إلى قاع الفم ولا يلتصق بالحنك الأعلى، وتكون فتحة الشفتين فتحة أفقية مع فرد الشفة السفلى، كل هذا يؤدي إلى تضييق التجويف الفمي وانفتاح أدنى الحلق وعدم ملامسته للهاة،ولا يصعد الصوت إلى قبة الحنك الأعلى ويخرج من وسط الحلق كخروجه من الأنبوب،وهذا يساعد على عدم تفخيمها ويجب إعطاء هذه الحركة برهة من الزمن لأن من طبيعة حرف العين أن صوته يتخافت ويتخامد ويقف عند حد معين، ولا يمكن المط والتطويل فيه حيث إن صوت العين لا ينحبس انحباسًا كاملاً لذلك لا يعتبر من الحروف الشديدة وحيث إنه لا يجري أيضًا كمال الجريان لذلك لا يعتبر من الحروف الرخوة، بل حرف بين الرخو والشديد لأن به جريانًا جزئيا للصوت في مخرج الحرف بسبب عدم كمال غلقه (وحتى لا تتحرك العين باضطراب المخرج وتقلقل احذر من الغلق والفتح السريع)، ويخرج الحرف بين الرخو والشديد نحيل الصوت.
اَعْ اِعْ اُعْيعْمل /مِعْشار /بُعْدًا /ولا تتبعْ
عَ عِ عُعَسى /عِند /عُلوًّا
عَا عِي عُوالأنعَام /السعِير /بُعُولتهن
اَعَّ اِعِّ اُعُّدَعَّا /لا تصُعِّر /يٌدَعُّون /يَدعُّ
اللحن | السبب |
---|---|
1 ـ العين العامية التي تشبه الألف. | إنها خرجت من موضع فوق مخرجها، أي من أدنى الحلق، والعين الفصيحة أعمق من ذلك. |
2 ـ تفخيم العين المفتوحة. | ارتفع أقصى اللسان بفتح الشفتين فتحًا رأسيا في العين المفتوحة. |
3ـ تفخيم العين المضمومة. | عدم إخلاص الضمة بعدم ضم الشفتين إلى الأمام ضمًّا تامًّا، مما أدى إلى ارتفاع أقصى اللسان واتساع التجويف الفمي وتردد صداه في الفم |
4 ـ تحريك العين الساكنة. | عدم الإتيان بالتوسط ولم يعْطَ الصوت زمنه بل أغلق المخرج سريعًا. |
5 ـ حبس الصوت في العين. | خرجت العين من أدنى الحلق (أعطيت زمنًا أقصر من زمن التوسط). |
6 ـ جريان الصوت في العين. | خروجُ العين من أقصى الحلق بدلاً من وسط الحلق، وإعطاؤها زمنًا أطول من التوسط. |
7 ـ تحول العين إلى الهمزة. | خرجت العين من مخرج الهمزة أقصى الحلق أو فوق مخرجها من أدنى الحلق أو لمجاورتها للهمزة مثل (أعمل) فيثقل على اللسان بعد أداء الهمزة من أقصى الحلق الانتقال إلى وسط الحلق. |
8 ـ استبدال العين حاء. | إذا جاورت الحاء مثل (فاصفح عنهم) فيثقل على اللسان بعد أداء جريان النفس والصوت في الحاء بأن يؤدي حبس النفس وتوسط الصوت. |
9 ـ استبدال العين هاء. | إذا خرجت من مخرج قريب من مخرج الهاء وأعطيت صفاتها من جريان النفس وذلك لمجاورتها الهاء مثل ( معهم). |
10 ـ استبدال العين غينا. | إذا جاورت الغين مثل (افرغ علينا) فيثقل على اللسان بعد أداء الغين من أدنى الحلق النزول إلى وسط الحلق حيث مخرج العين. |
عند نطقك للعين الساكنة تشعر بالضغطة في المخرج كما شعرت في الهمزة ثم انفراج في فتحة المخرج بعد ذلك كما في الهاء... إذن العين بين غلق المخرج وفتحة وبين جريان الصوت وحبسه أي بين الهمزة والهاء، فعلى الرغم من تقارب طرفي عضو النطق وانحباس الهواء عند نطقها ولكن يكون انحباسًا جزئيًّا فيجد الهواء منفذًا إلى الخارج ويكون ذلك التوسط ويظهر ذلك جليا في الساكن وذلك بفرد الشفة السفلى وانخفاض أقصى اللسان حتى لا يلامس اللهاة فيمكث الناطق على هذا الحال برهة من الزمن ليخرج الصوت معتدلا لأن العين من طبيعة صوته أن يتخافت ويتخامد ويقف عند حد معين، ولا يمكن التطويل فيه حيث لا ينحبس صوت العين حبسًا تامًّا ولا يجري جريانًا تامًّا ولابد من المكوث على المخرج برهة من الزمن بقدر التوسط نسبة إلى الحروف الرخوة والشديدة حتى ينتهي صوته. واحذر من الغلق السريع حتى لا يؤدي إلى اضطراب المخرج وقلقلة العين، ويكون الزمن في إنتاجها أطول من زمن إنتاج الحرف الشديد كالهمزة وأقصر من زمن إنتاج الحرف الرخو كالهاء. واحرص على حسن الوقوف على العين الساكنة بإعطائها صفاتها والصفة الغالبة هي الاعتدال في الصوت بين الرخو والشديد كما في حالة الوصل ولكن الوقف يساعد على إظهار التوسط كما في الصفات الأخرى لأن الفم يرتاح ولا يضطر إلى الانتقال للحرف الذي يليه.. كما في الوصل. عند أدائك للعين المشددة وكما علمت أن المشدد عبارة عن حرفين متماثلين لفظًا لا خطًّا, الأول ساكن والثاني متحرك، فَأُدْغِم الأول في الثاني فأصبحا حرفًا واحدًا مشددًا يرتفع اللسان فيه ارتفاعة واحدة وعند الوصل يعامل معاملة النطق بالحرفين صوتًا وزمنًا،فيعطي العين الأولى الساكنة صفاتها والصفة الغالبة هي التوسط ثم الانتقال إلى العين المتحركة سواء مفتوحة أو مكسورة أو مضمومة وبها أيضًا صفة التوسط وإن لم تكن واضحة كما ورد في الساكن لأن الحركة تضعف الصفات ولكن لا تخفيها أو تزيلها. أما عند نطقك للعين المشددة وقفًا يجتمع لدينا ساكنان ولكن نقف عليها حرفًا واحدًا ونكون بذلك قد أسقطنا حرفًا من التلاوة، ولتعويض ذلك النقص لابد من بيان النبرة التي تبدأ من الحرف الذي قبل العين باتجاه العين التي تتمثل بالضغط على الحرف الأخير لتشعر السامع أن العين التي وقفت عليها مضطرًا حرف واحد لو وصلتها لكانت حرفين ومن خلال تلك الضغطة تبين أيضًا صفة التوسط والبعبعة التي بها. إذا نطقت بالعين فبين جهرها وإلا صارت حاءً إذ لولا الجهر وبعض الشدة لكانت حاء. إذا وقع بعد العين حرف مهموس كقوله (ولا تعتدوا) و(المعتدين) لابد من ترقيقها وبيان جهرها وشدتها ([20]). وإذا تكررت فلابد من بيانها لقوتها وصعوبتها على اللسان ([21]) لأن التلفظ بحروف الحلق مفردة فيه صعوبة فإذا تكررت كان أصعب نحو لقوله: (تقع على) و(ينزع عنهما) و(يشفع عنده) فيثقل على اللسان بعد أن يلفظ حرفًا أن يعيد الكرة ويلفظه مرة أخرى. فتدرَّبْ أيها الطالب على مثل هذه الحروف وتكرارها بأداء كل منها دون التداخل والامتزاج. إذا جاءت العين ساكنة وأتى بعدها هاء اعمل على إظهار العين لئلا تقرب من لفظ الحاء وتدغم فيها الهاء وتتحول حاء مشددة مثل (ألم أعهد) (فبايعهن) (فلا تطعهما) ونحو ذلك من كلمات أخرى ([22]) . إذا جاءت العين الساكنة وأتى بعدها حرف الغين وجب بيانها حتى لا تدغم لقرب مخرجيهما ويثقل على اللسان أداء الحرفين على حدة مثل (اسمع غير مسمع). إذا جاءت العين مشددة مثل (يدعُّ) احذر من حصرصوتها بالكلية حتى لا تتحول إلى حرف شديد. احترز من تفخيمها ذا جاءت بعدها ألف مدية لأن الألف من خاصيتها التصعد والارتفاع، وإذا ترك اللسان على سجيته تُفخَّم الألف وتجذب إليها العين مثل (العالمين)، لابد من فتح الشفتين فتحًا أفقيا حتى ترقق العين وتتبعها الألف. احذر من أن يشوبها شيء من الإمالة ظنًا أن ذلك مبالغة في الترقيق.احذر من تحول العين إلى حاء إذا جاورت الثاء والتاء والسين والصاد وسائر حروفُ الهمس لما بين الحاء وبين تلك الحروف من المشاركة في الهمس مثل (يوم البعث) (ولا تعثوا) (أعثرنا) (فاعفوا) (فاعتلوه) (يعتدون) (يا معشر) (ومن يعص) (المعصرات) (وأمتعكن) فلابد من تحقيق مخرج العين وأداء الصفات من جهر وتوسط الصوت وهي الصفة الغالبة فيها للتميز عن الحاء ([23]).
ج: أسكنها وأدخل عليها همزة وصلية متحركة وحيث ينقطع الصوت ذلك هو المخرج (أَحْ).
ج: المخرج: وسط الحلق (منطقة لسان المزمار).
ج: الحاء منها: إذن الحاء حرف مهموس.
ج: الحاء ليست منها: إذن الحاء من الحروف الرخوة.
ج: الحاء ليست منها: إذن الحاء تتصف بالاستفال.
ج: الحاء ليست منها: إذن الحاء تتصف بالانفتاح.
ج: للحاء أربع صفات وهي الهمس ـ الرخاوة ـ الاستفال ـ الانفتاح.
والصفات الأربع ضعيفة، الحاء حرف مرقق دائمًا.
تظهر على شاشة الحاسب الآلي صورة للحلق لبيان مخرج الحاء.
ج:يخرج حرف الحاء من وسط الحلق، وينخفض اللسان إلى قاع الفم، ولا يلتصق بالحنك الأعلى، وبالتالي يضيق التجويف الفمي ولا يصعد الصوت إلى قبة الحنك الأعلى بل ينحدر ويخرج، ويكون الاعتماد على المخرج ضعيفًا أي يضيق المخرج باقتراب طرفي عضو النطق دون الغلق، ويكون الوتران الصوتيان متباعدين فيتسرب الهواء من خلال فتحة المزمار دون أن يعوقه شيء، ولذلك لابد من التكلف بإظهارها بدفع النفس وذلك بأن يملأ الناطق رئته هواء، ويحتاج إلى كمية هواء أكثر مما في الحرف الشديد كالهمزة، ويخرج الحرف مهموسًا رخوًا مرققًا نحيل الصوت مبحًّا ويصاحبه حفيف.
اَحْ اِحْ اُحْالبَحْر بإحْسان /مُحْسن /سبحْ
حَ حِ حُحَبطت يحِبهم حُدود
حَا حِي حُوسحَاب حِين الحُوت
اَحَّ اِحِّ اَحُّسحَّار ليمحِّص الشحُّ
اللحون الجلية والخفية التي ترد في حرف الحاء:
إخراج الحاء من مخرج الهاء أقصى الحلق.فتح الشفتين فتحًا رأسيًّا لأن الألف من خاصيتها التصعد والارتفاع... فتجذب خاصية الألف الحاء التي تسبقها فتفخمها بدلاً من أن تتبعها هي في الترقيق.
اللحن | السبب |
---|---|
1ـ تفخيم الحاء المفتوحة. | فتح الشفتين فتحًا رأسيًّا مما أدى إلى ارتفاع أقصى اللسان وبالتالي إلى توسيع التجويف الفمي مما أدى إلى ترديد صدى الصوت في الفم. |
2ـ تحول الحاء هاء. | |
3ـ تحريك الحاء الساكنة. | عدم أداء الصفات التي فيها من جريان النفس والصوت وعدم إعطاء الصفات الزمن المطلوب للحروف الرخوة بسبب الغلق والفتح السريع. |
4 ـ استبدال الحاء عينا. | إذا جاورت العين المجهورة، فصفة الجهر أقوى من صفة الهمس التي في الحاء، فتجذب العين الحاء إليها مثل (فاصفح عنهم). |
5 ـ تفخيم الحاء الممددوة بالألف. |
ـ عند نطقك للحاء الساكنة أعطها زمنها المطلوب كالحروف الرخوة بإظهار صفاتها، واحذر من الغلق والفتح السريع الذي يؤدي إلى اضطراب المخرج وبالتالي إلى قلقلتها. ـ عند أدائك للحاءالمشددة، اعلم أنها حرفان متماثلان لفظًا لا خطًّا: الأول ساكن، والثاني متحرك، فأُدْغِمَ الأول في الثاني فأصبحا حرفًا واحدًا مشددًا. وعند الوصل يعامل معاملة الحرفين صوتًا وزمنا من حيث الصفات، بإعطاءالحرف الأول الساكن من جريان النفس والصوت, ثم انتقل إلى الثاني المتحرك سواء كان مفتوحًا أو مكسورًا أو مضمومًا. وعند الوقف على الحاء المشددة يجتمع لدينا ساكنان ولكن تقف عليها حرفًا واحدًا وتكون بذلك قد أسقطت حرفًا من التلاوة، ولتعويض ذلك النقص لابد من الضغط على الحرف الذي قبل الحاء باتجاه الحاء لتشعر السامع أن الحاء التي وقفت عليها حرف واحد مضطرًّا إذا وصلتها لكانت حرفين، ومن خلال تلك الضغطة تتبين صفاتها من جريان النفس والصوت والبحة التي بها. ـ اعلم أنه لولا البحة التي في الحاء لكانت مشبهة بالعين في اللفظ لاتحاد مخرجهما والبحة تأتي من جريان النفس والصوت. ـ إذا أتى بعد الحاء ألف وجبت المحافظة على ترقيقها ([24]) فاللسان إذا تُرك على سجيته يتبع خاصية التصعد والارتفاع أي يتبع الأسهل مثل (الحاكمين) (ولا حام) لابد من فتح الشفتين فتحًّا أفقيا في الحاء حتى ترقق ثم تتبعها الألف في الترقيق، ولكن احذر من أن يشوبها شيء من الإمالة بخفض الفك السفلي ظنًّا أن ذلك مبالغة في الترقيق. وإذا جاءت الحاء قبل العين احرص على بيانها لأنهما من مخرج واحد، ولأن العين أقوى من الحاء فتجذبها إلى نفسها مثل: ﴿فَاصْفَحْ عَنْهُمْ﴾ [الزخرف: 89] و﴿فَلا جُنَاحَ عَلَيهِمَا﴾ [البقرة:229] و﴿الْمَسِيحَ عِيسَى﴾ [النساء: 157، 171] و﴿زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ﴾ [آل عمران: 185] فتتحول الحاء عينًا ([25]). ـ وإذا لقيت الحاء حاء مثلها يجب بيانها وإظهارها لئلا تدغم نحو: ﴿عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى﴾ [البقرة: 235] و ﴿أَبْرَحُ حَتَّى﴾ [الكهف: 60]. ـ إذا جاءت الحاء الساكنة وأتت بعدها هاء ([26]) وجب بيانها لئلا تدغم الهاء فيها لقرب المخرجين ولأن الحاء أقوى من الهاء لوجود البحة فيها،وتجذب الهاء إليها، وهذا شائع عند أغلبية الناس فينطقون بحاء مشددة وذلك لا يجوز مثل (فسبحه) فيجب إظهار بحة الحاء ثم الانتقال إلى الهاء ببيان التفريق بينهما. ـ وإذا جاورت الحاء حرفًا مستعليًا مثل (أحطت)، (الحق)، (حصحص) لابد من الاعتناء بترقيقها حتى لا يؤثر فيها الحرف المستعلي فيجذبها إليه لأن الطاء والقاف والصاد حروف قوية والحاء حرف ضعيف بالنسبة لتلك الحروف فتجذب الحاء إليها،فتفطّن.ـ وإذا جاءت الحاء بين حرفين مفخمين ([27]) مثل: (حصحص)، لابد من الاعتناء بترقيقها أكثر لوقوعها بين حرفين قويين فجذبهما لها يكون أقوى فتفخم بينهما، لأن اتحاد مخرج العين والحاء يتطلب اختلاف الصفات حتى لا تصبح إحداها عين الأخرى أي تصبح العين حاء والحاء عينًا.
العين: من وسط الحلق ولكنها أقرب من الحاء من جهة الحلق،إذا سلمنا بالتقسيم الجزئي في المخرج المتحد فنلاحظ ذلك.إذن رددت (أعْ/أَحْ) بنفس واحد دون فاصل بينهما تجد أن الحرفين من وسط الحلق، ولكن العين أقرب من الحاء للحلق، والحاء أقرب من العين للفم، قد يكون السبب في قرب الحاء من الفم صفاتها من : جريان النفس والصوت، مما يؤدي إلى قربها وانجذابها أكثر إلى الخارج باتجاه الفم والله أعلم، على الرغم من كل ذلك التفسير الدقيق لمخرج العين والحاء ليس لنا إلا أن نقول: إنَّ مخرج العين والحاء واحد.
وتران مغلقــان شكل الوترين الصوتيين عند نطق حرف (العين) | وتران مفتوحان شكل الوترين الصوتيين عند نطق حرف (الحاء) |
---|
الانفتاحالانفتاح
العين | الحاء |
---|---|
الجهر | الهمس |
التوسط | الرخاوة |
الاستفال | الاستفال |
يكون الاعتماد على المخرج متوسطًا أي لا يغلق تمام الانغلاق كما في الهمزة، ولا ينفتح تمام الانفتاح كما في الهاء والحاء ولكن يجد منفذًا من خلال طبيعة صوت العين الذي خلقه الله حيث يجري الصوت، ثم يتخافت ويخمد وزمن إنتاج العين أقصر من زمن إنتاج الحاء وتشوب صوت العين القوة وبعض الضعف وفيه بعبعة.
يكون الاعتماد على المخرج ضعيفًا أي يضيق المخرج ولا يتم إغلاقه فيجري به الصوت وزمن إنتاج الحاء أطول من زمن إنتاج العين ويكون صوتها ضعيفًا فيه بحة.
الوتران الصوتيان في إغلاق وانفتاح, وبالتالي يؤدي إلى ذبذبتهما واهتزازهما، وكمية الهواء التي تحتاجه العين في نطقها أقل من التي تحتاجها الحاء فهو حرف مجهور.
الوتران الصوتيان متباعدان ويجري النفس خلال فتحة المزمار دون عائق، والناطق بالحاء يحتاج إلى كمية هواء أكبر من كمية الهواء التي تحتاجها العين لأنها حرف مهموس, ولذلك على الناطق أن يملأ رئته هواءً عند نطقها لأنها حرف ضعيف. (شكل97).
العين بها جهر وتوسط، الحاء بها همس ورخاوة.
وسط الحلق.
: الاستفال ـ الانفتاح. لولا الجهر وبعض الشدة والبعبعة التي في العين لصارت حاء.ولولا الهمس والرخاوة والبحة التي في الحاء لصارت عينا ([28]).
عند الانتهاء من درس وسط الحلق.. على التلاميذ أن يقارنوا بين الهمزة والهاء والعين حتى يستنتجوا الفرق بين الحروف الشديدة والرخوة والمتوسطة من حيث الصوت.التمييز: الهمزة (حرف شديد) والهاء (حرف رخو) والعين (حرف متوسط).
للساكن ثلاثة أزمنة من حيث الصوت * الحرف الساكن الشديد كالهمزة، ينحبس فيه الصوت ويكون زمنه قصيرًا نسبة للحروف الرخوة كالهاء والحروف المتوسطة كالعين. * الحرف الساكن المتوسط كالعين لا ينحبس فيه الصوت بكماله ولا يجري بكماله، فيكون الزمن فيه أطول من زمن الحرف الشديد (الهمزة) وأقصر من زمن الحرف الرخو (الحاء).* الحرف الساكن الرخو كالهاء يجري فيه الصوت فيكون زمنه أطول من زمن الساكن المتوسط والساكن الشديد...
يمكننا معرفة ذلك بإجراء هذه التجربة: انطق الهاء ـ الهمزة ـ العين في هذه الكلمات واذكر ما لا حظته: السماء ـ الشمس ـ السبع. لاحظت وشعرت بوقف الهمزة الأخيرة في (السماء) وشدتها وانفجارها ولا يمكن جريان الصوت بها. لاحظت وشعرت بسهولة جريان الصوت في السين من (الشمس) ورخاوتها ويمكنك إجراء الصوت بها.لاحظت وشعرت بتوسط الصوت في العين من (السبع) وذلك يجري الصوت بها ولكن ليس بسهولة جريانه في السين وحبس الصوت ولكن لا ينحبس كما في الهمزة فهي بين الهمزة الشديدة والسين الرخوة, ولذا قالوا عنها بينية أي بين الشدة والرخاوة.