على الرغم من أن التفخيم والترقيق ليسا من الصفات اللازمة لكل الحروف، إلا أنني وجدت أنه من الضروري شرحهما وتوضيحهما بعد الاستعلاء والاستفال والإطباق والانفتاح، لأن التفخيم من نواتج الاستعلاء، أي مستحق الاستعلاء، وأن الترقيق من نواتج الاستفال أي مستحق الاستفال، وإن كان بعض حروفه يتعرض له التفخيم. وأن منهجنا في هذا الكتاب هو التطبيق والتدريب الصوتي، لأن الاستعلاء والاستفال والإطباق والانفتاح صفات تعنى بكيفية وضع اللسان من رفع وإلصاق أو خفض وافتراق. أما التفخيم والترقيق فهما كيفيتان للنطق بالحرف، تعنيان بصوت الحرف من تغليظ أو تنحيل بسبب تلك الأوضاع اللسانية. إذن الاستعلاء والاستفال والإطباق والانفتاح والتفخيم والترقيق صفات من واد واحد([13]) وهناك قاسم مشترك بين الاستعلاء والإطباق والتفخيم وبين الاستفال والانفتاح والترقيق حيث يكمن دور الاستعلاء والاستفال والإطباق والانفتاح في كيفية وضع اللسان وبالتالي يؤدي إلى تصعد أصوات الحروف المستعلية المنفتحة وتصعد أصوات الحروف وحصرها في الحروف المستعلية المطبقة والعكس صحيح في الاستفال والانفتاح. وهنا يأتي دور التفخيم في إظهار صوت الحرف غليظًا يملأ الفم بصداه، ويأتي دور الترقيق في إظهار صوت الحرف نحيلاً رقيقًا ولا يملأ الفم بصداه. إذن الإطباق والاستعلاء والاستفال والانفتاح حالات تخص اللسان (المخرج) والتفخيم والترقيق حالات تخص صوت الحرف.لذلك لابد من أن تكون هذه الصفات متتالية في التعليم، ليسهل على الطالب الربط بينها، حيث يستطيع بعد ذلك التدريب على الحروف مخرجًا وصفة.
عرض آية تبين معنى كلمة التفخيم والترقيق لغة، حتى يتوصل التلاميذ إلى معنى التفخيم والترقيق اصطلاحًا. ﴿يوسُفُ أَيهَا الصِّدِيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ﴾ [يوسف:46]. ـ استخرج من الآية كلمتين متضادتين. سمان، عجاف. اشرح الكلمتين في سياق الآية.في قوله تعالى على لسان من كان مع يوسف في السجن أخبرنا عن رؤيا من رأى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع بقرات هزال.
ج: معناها بِدَان.
ج: معناها هزال. عرض صور لطفل سمين وآخر نحيل.
ج: صفة الطفل البدانة.
ج: صفة الطفل النحافة. انظر حولك تجد أناسًا غلاظ القلوب، وتجد أناسًا رقيقة القلوب، وتجد أناسًا سمانًا، وأناسًا هزالاً، وأشياء كبيرة الحجم، وأشياء صغيرة الحجم. كذا الحروف: حروف أصواتها غليظة، وحروف أصواتها رقيقة.تظهر على شاشة الحاسب الآلي حروف الاستعلاء بخط عريض وباقي الحروف بخط رفيع مع صوت يؤدي الحروف المفخمة والحروف المرققة.
ج: تسمى تفخيمًا.
ج: تسمى ترقيقًا.
ج: عدد حروف الهجاء تسعة وعشرون حرفًا.
ج: سبعة أحرف وهي حروف الاستعلاء (خص ضغط قظ).
ج: التفخيم صفة لازمة لحروف (خص ضغط قظ).
ج: خص حروف الاستعلاء بالتفخيم لأن التفخيم نتيجة الاستعلاء.
ج: التفخيم يحدث نتيجة للاستعلاء بالكيفية الآتية:
يستعلى أقصى اللسان وينخفض رأسه إلى قاع الفم، حيث إن اللسان تمسكه عضلات من الأسفل فكلما ارتفع أقصاه انخفض رأسه وبذلك يزيد التجويف الفمي
لاحظ العبارة التي كتبت باللون الأحمر فهي ما تعنينا في توضيح معنى التفخيم.والتفخيم صفة تعنى بكيفية النطق بالحرف، أي بصوت الحرف، والعبارة التي كتبت باللون الأسود توضح معنى الاستعلاء, والاستعلاء صفة تعنى بكيفية وضع اللسان من رفع.
يستعلى أقصى اللسان، وتلصق طائفة منه في الحنك الأعلى، وبذلك يزيد التجويف الفمي
العبارة التي كتبت باللون الأسود توضح معنى الإطباق. الإطباق صفة تعنى بكيفية وضع اللسان من لصق.العبارة التي كتبت باللون الأحمر توضح معنى التفخيم، والتفخيم صفة تعنى بكيفية نطق الحرف أي بصوت الحرف.
ج: نتج عنهما صوت مغلظ يعرف بالتفخيم.
ج: تعني صفة الاستفال بكيفية وضع اللسان في الفم.
ج: ما ينتج عن الاستفال من صوت نحيل وتعني صفة الترقيق بكيفية النطق بالحرف أي تعني بصوت الحرف.
ج: علمت أن الترقيق ضد التفخيم، استعن بما عرض عليك من التفخيم واذكر العكس. انخفاض أقصى اللسان وبذلك يضيق التجويف الداخلي للفم، أي يكون اللسان في وضعه الطبيعي في قاع الفم، وينحدر الصوت
العبارة التي كتبت باللون الأحمر توضح معنى الترقيق ـ الترقيق صفة تعنى بكيفية النطق بالحرف أي تعنى بصوت الحرف.العبارة التي كتبت باللون الأسود توضح معنى الاستفال ـ الاستفال صفة تبين كيفية وضع اللسان من انخفاض في قاع الفم.
ج: عدد حروف الهجاء تسعه وعشرن حرفًا.
ج: سبعة أحرف مفخمة وهي حروف الاستعلاء (خص ضغط قظ).
س: ج: التفخيم صفة لازمة لحروف الاستعلاء، لأن التفخيم مستحق الاستعلاء لذلك فهي حروف مفخمة دائمًا.
ج: اثنان وعشرون حرفًا.
ج: تُسمى بحروف الاستفال.
ج: الترقيق ليس صفة لازمة لحروف الاستفال، لأن اللام والراء والألف حروف مستفلة ولكن يتعرض لها التفخيم.
س: ج: التفخيم ليس صفة لازمة للام والراء والألف، لأنها حروف تتعرض للتفخيم وللترقيق.
ج: نسميهما صفتين عارضتين.
ج: التفخيم صفة لازمة لحروف الاستعلاء (خص ضغط قظ) وصفة عارضة للام والراء والألف.
ج:: تبقى تسعة عشر حرفًا.
ج: الترقيق صفة لازمة لها لذلك نقول عنها حروفًا مرققه دائمًا.
ج: تنقسم الحروف من حيث التفخيم والترقيق إلى ثلاثة أقسام: 1 ـ حروف مفخمة دائمًا وهي حروف الاستعلاء (خص ضغط قظ). 2 ـ حروف مفخمة أحيانًا ومرققة أحيانًا وهي الراء والألف، واللام في لفظ الجلالة.
3 ـ حروف مرققة دائمًا وهي باقي حروف الهجاء.
يدون المدرس ما استنتجه التلاميذ على السبورة ليكون بمثابة تلخيص يسجله التلاميذ في كراساتهم الخاصة بذلك.
أ ـ التفخيم لغة: هو التسمين والتغليظ.
التفخيم اصطلاحًا: هو النطق بالحرف مغلظ الصوت، بسبب سمن يعتري الحرف فيمتلئ الفم بصداه. وحروفه: خص ضغط قظ (خ ـ ص ـ ض ـ غ ـ ط ـ ق ـ ظ).
هو التنحيل والتنحيف.
هو النطق بالحرف نحيلاً دون أن يمتلئ الفم بصداه.
باقي حروف الهجاء بعد حروف التفخيم سوى اللام والراء والألف فلهن أحوال.
التفخيم والترقيق كيفيتان للنطق بالحرف، وإنهما نتيجة للاستعلاء والاستفال والإطباق والانفتاح، وهي صفات تعنى بكيفية وضع اللسان.
ب ـ تنقسم حروف الهجاء من حيث التفخيم والترقيق إلى ثلاثة أقسام:
1 ـ حروف مفخمة دائمًا وهي سبعة أحرف وهي حروف الاستعلاء (خص ضغط قظ).
2 ـ حروف تتعرض للتفخيم أحيانًا والترقيق أحيانًا وهي ثلاثة أحرف وهي الألف والراء، واللام في لفظ الجلالة.
3 ـ حروف مرققه دائمًا هي باقي حروف الهجاء، ما عدا المذكور أعلاه.
جـ ـ إنَّ التفخيم صفة لازمة لحروف الاستعلاء (خص ضغط قظ) وإن الترقيق ليس صفة لازمة لحروف الاستفال حيث التفخيم والترقيق صفتان عارضتان في الألف والراء واللام، (انظر شكل 78) والترقيق صفة لازمة لباقي حروف الهجاء.