يناقش المدرس تلاميذه حتى يتوصلوا إلى معنى الصفة.
ج: مادة الحرف الأولى: الهواء الخارج من الرئة (الزفير).
ج: إذا اتجه إلى الأحبال الصوتية بإرادة الإنسان.
ج: إذا وجهه الإنسان بواسطة الباحات الدماغية إلى موضع معين أو مقدر.
ج: يسمى مخرجًا لخروج الحرف منه.
ج: المخرج وحده لا يكفي لإنتاج الصوت اللغوي لأن الحرف يعتمد في إنتاجه على أمرين لابد منهما.
وهو الأعضاء التي تتدخل معترضة الهواء الخارج من الرئة مثل اللسان مع الحنك الأعلى أو الشفتين أو غيرهما من المخارج.
هو الذي يتوصل إليه التلاميذ من خلال هذا العرض.
العرض:
ج: الأمر الثاني الذي يساعد في إنتاج الصوت اللغوي هو الآتي: 1 ـ الاختلافات التي تصاحب إنتاج كل حرف من حالة الوترين الصوتيين، وجريان النفس (الهمس) أو حبس النفس (الجهر). 2 ـ اختلاف كيفية أعضاء النطق من غلق أو فتح المخرج (قوة الاعتماد أو ضعف الاعتماد على المخرج) يؤدي إلى حبس الصوت (الشدة) أوجريان الصوت (الرخاوة) أو بين بين.3 ـ هيئة أعضاء النطق حال النطق بها من استعلاء أو انخفاض لأقصى اللسان أو إلصاق اللسان أو انفتاحه، ومدى تصعد الصوت ومدى حصره أو العكس.
ج: هذه الكيفيات التي تصاحب خروج الحروف وإنتاجها سماها العلماء بالصفات، بالإضافة إلى حروف تختص بصفات مفردة سنوضحها لاحقًا.
ج: فائدة هذه الصفات أنه لولا هذه الصفات لا تحدت الأصوات. فصفة الحرف ليست شيئًا منفصلاً عنه كما أن صفة الإنسان ليست شيئًا منفصلاً عنه. فالصفة شيء أساسي لا ينفصل عن عملية تكوين الحرف في المخرج.
ج: يحتاج الحرف لتكوينه إلى عملية مركبة، أساسها الصوت الذي يعتمد على مقطع أو موضع أو مخرج، والكيفية الحاصلة في إنتاجه، فالحرف يرتكز لإنتاجه على ضلعين لابد منهما: المخرج + الصفات = الحرف. ولقد سبق أن عرفنا أن مادة الحرف الأولى هي الهواء، ثم بينا كيفية إحداثه الصوت (الحرف)، وتعرفنا على المخرج الذي هو بمنزلة الكم والوزن والمقدار، لذلك لابد أن نتعرف على الصفات التي هي بمنزلة الكيف والمحك والمعيار([1]) قبل الابتداء في التدريب على الحروف، وكيفية أدائها حتى إذا خرج الحرف من مخرجه وأُعطي له من الصفات على الوجه الصحيح من غير إفراط ولا تفريط بقدر وزن ميزانه. (عرض صور بالحاسب الآلي تبين الصفات اللازمة والصفات العارضة وبيان التمييز بينهما أو تعرض بالوسائل الورقية أو بالرسم التوضيحي على السبورة في حالة عدم وجود الحاسب الآلي كوسيلة للإيضاح).
ج: صفته أنه طويل القامة.
ج: صفته أنه قصير القامة.
ج: صفته أنه سعيد.
ج: صفته أنه حزين. الطول ـ القصر ـ السعادة ـ الحزن: كلمات تصف الإنسان. وكما للإنسان صفات فللحرف صفات.انظر (شكل 60) الصورة رقم (1) شخص طويل وآخر قصير ورقم (2) شخص سعيد وآخر حزين.
ج: الطول والقصر صفتان ملازمتان للإنسان بعد سن البلوغ لأن الشخص الطويل يظل طويلاً طوال حياته فلا يأتي اليوم طويلاً ثم يأتيك غدًا قصيرًا. كذلك الإنسان القصير فيظل بقصر قامته طوال حياته فلا يأتيك قصيرًا ثم يأتيك غدًا طويلاً فهذه صفة ملازمة الطول أو القصر وغيرهما من الصفات الأخرى مثل لون البشرة ونوع الشعر... إلخ لا تتغير.
ج: الحزن والسعادة صفتان غير ملازمتين للإنسان والدليل على ذلك أنه لا يظل الحزين حزينًا أبد الدهر ولا السعيد سعيدًا أبد الدهر. فالإنسان يسعد إذا تعرض لظروف تسعده، ويحزن إذا تعرض لظروف تحزنه. قد يأتي سعيدًا اليوم وغدًا مكتئبًا، وقد يأتي مكتئبًا اليوم وسعيدًا غدًا حسب الظروف التي يتعرض لها، فالسعادة والحزن صفتان عارضتان تأتيان للإنسان بسبب ظروف معينة. إذن كما إن للإنسان صفات لازمة وعارضة فللحرف أيضًا صفات لازمة لا تنفك عنه، وصفات عارضة غير ملازمة له أي تلازمه حينًا وتنفك عنه حينًا آخر حسب الظروف. فكما تعلمنا كيفية نطق الحروف من حيث الموضع علينا أن نتعلم كيفية نطق الحروف من حيث الصفة.
ج: تنقسم الصفات إلى قسمين:
ج: الصفات اللازمة هي التي تلازم الحرف ولا تفارقه بأي حال من الأحوال كالجهر والاستعلاء والإطباق وغيرها كما للإنسان من صفات تلازمه طوال حياته من لون البشرة وطول القامة، ويقال لها الصفات الذاتية والمقومة والمميزة. فالذاتية: هي التي لا تقوم ذات الحرف إلا بها. والمقومة: هي التي تقوم وتصحح الحرف. والمميزة: هي التي تميز الحرف عن غيره.
ج: هي التي تعرض للحرف في بعض الأحوال بسبب مجاورتها لحروف معينة، وتنفك عنه في بعض الأحوال عندما تزول تلك المجاورة كالتفخيم والترقيق في غير حروف الاستعلاء وكالإظهار والإدغام والإقلاب والمد والقصر والحذف والإثبات والتحقيق والتسهيل والإبدال والنقل، وهي تعرض لحروف ثمانية مجموعة في (أو يرملان). فكما للإنسان صفات عارضة، تأتي بسبب الظروف كالفرح والحزن والغضب إلخ وتنفك عنه بسبب زوال تلك الظروف، للحرف أيضًا صفات عارضة (سوف نتعرض للصفات العارضة لاحقًا).
ج: تنقسم الصفات اللازمة إلى قسمين: 1 ـ قسم له ضد أي محصور بين الصفة أو ضدها. 2 ـ قسم ليس له ضد.أربع صفات لها تأثير على النطق والصوت، الهمس وضده الجهر( لهما تأثير من حيث انحباس الصوت وجريانه)، والرخاوة وضدها الشدة وبينهما التوسط (لهما تأثير من حيث مرور الصوت في المخرج) والاستفال وضده الاستعلاء (لها تأثير من حيث اتجاه الصوت) والانفتاح وضده الإطباق (لهما تأثير من حيث انحصار الصوت بين اللسان والحنك الأعلى)، وصفة واحدة ليس لها أثر صوتي وهي الإذلاق وضدها الإصمات.
ج: الصفات غير المتضادة أي المنفردة ثمان([2]) وهي: 1 ـ القلقلة. 2 ـ التكرير. 3 ـ الانحراف. 4 ـ التفشي. 5 ـ الاستطالة. 6 ـ اللين. 7 ـ الصفير. 8 ـ الغنة.وهي صفات لبعض الحروف العربية وليست لجميع الحروف.
يدون المدرس ما استنتجه التلاميذ على السبورة ليسجله التلاميذ في كراساتهم الخاصة بذلك. الصفة لغة: ما قام بالشيء من المعاني سواء كان معنويًّا كالعلم والأدب والسعادة والحزن أو حسيًّا كالسواد والبياض والطول والقصر وغير ذلك. الصفة اصطلاحًا: الكيفية التي تصاحب كل حرف من حالة الوترين الصوتيين أثناء مرور النفس (جريان النفس / الهمس) (أو حبس النفس/ الجهر) وحالة المخرج من غلق (قوة الاعتماد على المخرج) أو فتحه (ضعف الاعتماد على المخرج) مما يؤدي إلى بيان الصوت سواء كان شديدً أو رخوًا طبقًا لحالة المخرج من الانغلاق أو الانفتاح وهيئة الأعضاء عند النطق بها من استعلاء أو استفال أو إطباق أو انفتاح وغيرها من الصفات الأخرى.
الصفات اللازمة: هي التي تلازم الحرف ولا تفارقه بأي حال من الأحوال كالجهر والاستعلاء والإطباق وغيرها. الصفات العارضة: هي التي تعرض للحرف في بعض الأحوال وتنفك عنه في بعض الأحوال كالتفخيم والترقيق في غير حروف الاستعلاء وكالإظهار والإدغام والإقلاب والإخفاء والمد والقصر والحذف والإثبات والتحقيق والتسهيل والإبدال والنقل وهي تعرض لحروف ثمانية مجموعة في (أويرملان).
صفات متضادة وصفات منفردة. الصفات المتضادة: ثمان؛ أربع ضدها أربع وهي:
1 ـ الهمس وضده الجهر.
2 ـ الرخاوة وضدها الشدة وبينهما التوسط.
3 ـ الاستفال وضدها الاستعلاء.
4 ـ الانفتاح وضدها الإطباق.
وصفة واحدة وهي الإذلاق وضدها الإصمات (ليس لها أي تأثير صوتي).
والصفات المنفردة: ثمان وهي:
1 ـ القلقلة.
2 ـ التكرير. 3 ـ الانحراف. 4 ـ التفشي. 5 ـ الاستطالة. 6 ـ اللين. 7 ـ الصفير.8 ـ الغنة.