ج: الحروف المفخمة دائمًا هي حروف الاستعلاء السبعة (خص ضغط قظ).
ج: هي اثنان وعشرون حرفًا الباقية بعد حروف الاستعلاء.
ج: الحروف المستفلة نوعان: حروف تفخم أحيانًا وترقق أحيانًا وهي الراء والألف واللام وحروف مرققة دائمًا لأن الترقيق من مقتضيات الاستفال وعددها تسعة عشر حرفًا.
ج: للراء ثلاث حالات:
1 ـ التفخيم قولاً واحدًا.
2 ـ الترقيق قولاً واحدًا.
3 ـ دائرة بين التفخيم والترقيق
.يتوصل التلاميذ إلى هذه الحقائق من خلال المناقشة التالية الحقائق من خلال المناقشة التالية.
ـ اقرأ الكلمات التالية: (رمَضان ـ الرَّحيم ـ الصرَاط) لاحظ الراء في كل منها عند النطق بها تجد أقصى اللسان يرتفع ويعتمد طرفه على حيز أكبر من الحنك الأعلى وهذا يعني أن للحرف موضعين طرف اللسان وأقصاه فيحدث ذلك التقعر ويتسع التجويف الفمي ويصعد صوت الحرف إلى قبة الحنك الأعلى وينحصر ولكن ليس كانحصاره في الحروف المطبقة لأن الراء من حروف التوسط فيجد الصوت له منفذًا من خلال الفجوة التي في رأس اللسان التي تتجافى عن الحنك الأعلى فيجري من خلالها جزء بسيط من الصوت فيؤدي إلى التكرير الاصطلاحي.وتكون فتحة الشفتين رأسية ولا يمكن الإمالة فيها وذلك بسبب التوسع الذي يحدث للتجويف الفمي ويتردد صداه ويكون صوتًا مغلظًا.
ج: الراء مفخمة.
ج: تفخم الراء المتحركة إذا كانت مفتوحة سواء مخففة مثل (رمضان) أو مشددة مثل (الرَّحيم) أو كان بعدها ألف مثل (الصراط).
ج: الراء التي بعدها ألف أعلى مرتبة في التفخيم.
ج: لأن الفتحة موجب التفخيم أي أن صوتها وصوت الألف أقرب إلى صوت التفخيم حيث يحافظ نطقهما على توسع التجويف الفمي لأن التفخيم يعمل على التصعد والارتفاع وكذلك الألف والفتحة.
ج: الراء وقفًا ساكنة متطرفة في (بشر). الراء ساكنة متوسطة في (بَرْق).لأن السكون لا يتحيز للتفخيم والتصعد أو إلى الترقيق والتسفل فلذلك لابد من النظر إلى حركة ما قبل الراء.
ج: إنها الفتحة.
ج: الفتحة كما علمنا أقرب للتفخيم.
ج: الراء هنا مفخمة. إذن تفخم الراء إذا كانت ساكنة متطرفة وقفًا بعد فتح أو ساكنة متوسطة وقبلها مفتوح.
. ج: الراء وقفًا ساكنة متطرفة.
ج: إنه الألف.
ج: الألف ما هي إلا إشباع لحركة الفتحة حركتان، إذن الفتحة من جنس الألف.
ج: إذا كانت الفتحة أقرب إلى التفخيم فمن باب أولى أن تكون الألف أيضًا أقرب إلى التفخيم، حيث إنَّ الألف وهي أم الفتحة أي فتحة كبيرة إذن تفخم الراء إذا كان قبلها ألف وقفًا.
ج: الراء وقفًا ساكنة متطرفة.
ج: إنه السكون.انظر ثانية إلى حركة الحرف الذي قبل السكون إنها الفتحة والفتحة أقرب إلى التفخيم، إذن تُفخم الراء الساكنة التي قبلها ساكن. وقبل الساكن فتحة (وقفًا). (البرُوج ـ نصرُ الله ـ يصِرُّون).
الراء في الكلمات السابقة مضمومة.
ج: الضمة أقرب إلى التفخيم لأن الضمة موجب التفخيم لأنها تحافظ على توسع التجويف الفمي ولذلك تتفق مع خاصية التفخيم الذي يعمل على التصعد والارتفاع. إذن تفخم الراء المضمومة سواء مخففة مثل (نصرُ الله) أو مشددة مثل (يصرُّون).
ج: الراء ساكنة متطرفة في (اشْكُرْ) الراء ساكنة متوسطة في (قرآن) .
ج: حركة ما قبلها الضمة.
ج: الضمة أقرب إلى التفخيم (والأسباب ذكرت سابقًا). إذن تفخم الراء الساكنة المتوسطة والراء الساكنة المتطرفة وقبلها مضموم.
ج: الراء متطرفة، وساكنة وقفًا.
ج: الحرف الذي قبلها واو ساكنة.
ج: الواو ما هي إلا ضمة مشبعة حركتان، إذن الضمة من جنس الواو. فإذا كانت الضمة أقرب إلى التفخيم فمن باب أولى أن تكون الواو أقرب إلى التفخيم لأنها أم الضمة وهي الضمة الكبيرة. إذن تفخم الراء الساكنة المتطرفة التي قبلها واو وقفًا.
ج: الراء وقفًا ساكنة متطرفة.
ج: إنه السكون.
ج: إنها الضمة وهي أقرب إلى التفخيم. إذن تفخم الراء الساكنة المتطرفة وقفًا وقبلها ساكن وقبل الساكن مضموم.
ج: الراء في الكلمتين السابقتين مكسورة: الأولى مخففة والثانية مشددة.
ج: الكسرة أقرب إلى الترقيق إذن الراء المكسورة سواء المخففة أو المشددة مرققة.
ج: الكسرة عند نطقها ينخفض الفك السفلي وبالتالي يقل التجويف الفمي وينخفض أقصى اللسان، ويكون العمل برأس اللسان ولا يتقعر (كما في الراء المفخمة) حيث يكون اللسان في وضعه الطبيعي، ويأخذ حيزًا أقل من الحنك مما يأخذ طرفه في حالة الراء المفخمة، ولا يصعد الصوت إلى قمة الحنك الأعلى، ولا ينحصر بين اللسان وبينه بل ينحدر ويخرج مرققًا.والكسرة حركة تتوافق مع الترقيق الذي يعمل على التسفل والانخفاض، لذلك لابد من إخلاص الكسرة وانخفاض الفك السفلي حتى لا تفخم أو لا تفخم جزئيًّا كإمالة الراء.
ج: الراء وقفًا ساكنة متطرفة في (مستمِرْ ـ قديرْ ـ خيرْ).
ج: الكسرة في (مستمِرْ) والياء الساكنة المدية في (قديرْ)، وياء اللين في (خيرْ).
ج: الكسرة أقرب إلى الترقيق.
ج: الياء المدية ما هي إلا إشباع الكسرة (حركتان).
ج: إن كانت الكسرة أقرب إلى الترقيق فمن باب أولى أن تكون الياء أقرب إلى الترقيق فالياء أمُّ الكسرة فهي كسرة كبيرة، إذن ترقق الراء الساكنة المتطرفة التي قبلها كسرة أو ياء سواء مدية أو لين ( وقفًا).
ج: الراء ساكنة ومتوسطة.
ج: إنها الكسرة.
ج: الكسرة أصلية.
ج: الحرف الذي بعد الراء حرف مستفل.
ج: الكسرة أقرب إلى الترقيق. إذن ترقق الراء الساكنة المتوسطة وقبلها مكسور بكسرة أصلية بعدها لم يأت حرف استعلاء...
ج: الراء وقفًا ساكنة متطرفة (وكما علمت أن السكون لا ينحاز إلى التفخيم والترقيق لذلك لابد من النظر إلى ما قبله، علمًا بأن الحركة التي قبله هي الكسرة).
ج: الكسرة أقرب إلى الترقيق. إذن ترقق الراء الساكنة المتطرفة التي قبلها ساكن وقبل الساكن كسر وقفًا.
(مرصادًا ـ قرطاس ـ إرصادًا ـ لبالمرصاد).
ج: الراء ساكنة متوسطة.
ج: حركة الحرف الذي قبل الراء هي الكسرة.
ج: الكسرة في نفس الكلمة.
ج: الكسرة أصلية.
ج: جاء بعد الراء حرف مستعل مفتوح.
ج: الراء مفخمة.
ج: فخمت الراء لأن الكسرة أصلية متصلة (في نفس الكلمة) وبعدها حرف مستعلٍ مفتوح.
ج: عند نطق الحرف المستعلي ينتج عنه غلظة الصوت فمجاورة الراء للحروف المستعلية المفخمة يؤثر فيها فتفخم لأن الراء وقعت بين قوة الكسرة التي من خاصيتها التسفل والانخفاض وبين حرف الاستعلاء الذي من خاصيته التصعد والارتفاع وكما علمنا أن الحرف المفخم المفتوح أقوى مراتب التفخيم فغلبت قوة الحرف المستعلي المفتوح الكسرة ففخمت الراء في هذه المواضع في القرآن الكريم ولا توجد غير هذه الكلمات الخمس ([20]) استنادًا إلى قول بعض العلماء إن القوي من الحروف إذا تقدمه الضعيف مجاورًا له جذبه إلى نفسه فالحرف القوي يغلب الضعيف والتفخيم يغلب الترقيق ([21]).
ج: الراء ساكنة.
ج: قبل الراء همزة الوصل.
ج: حركة الهمزة الكسرة عند الابتداء.
ج: الراء مفخمة.
ج: فخمت الراء لأن الكسرة التي قبلها كسرة عارضة وليست أصلية لأن الهمزة الوصلية أصلاً عارضة ([22])، إذن تفخم الراء سواء بدأنا بها أو نطقناها بهمزة وصل.
ج: الراء ساكنة.
ج: جاءت قبلها همزة وصلية.
ج: حركتها الكسرة.
ج: إنها كسرة عارضة بسب الابتداء بالهمزة الوصلية.
ج: الكسرة متصلة.
ج: الراء مفخمة لأنها ساكنة وقبلها همزة وصلية حركتها كسرة عارضة متصلة.
ج: الراء مفخمة في (رب ارحمهما) حال الوصل لأنها ساكنة وقبلها كسر أصلي منفصل ـ (تحذف الهمزة الوصلية وصلاً).
ج: الراء ساكنة متوسطة.
ج: حركة الحرف الذي قبلها الكسرة.
ج: جاء بعد الراء حرف القاف وهو حرف مستعلٍ.
ج: الراء في هذا الموضع يجوز فيها الوجهان التفخيم والترقيق.
ج: التعليل: 1 ـ يجوز فيها التفخيم على أنها راء ساكنة متوسطة وقبلها كسر أصلي متصل وبعدها حرف مستعلٍ، وقيل: إن كسرة القاف أضعفتها ولكن لم تُلْغِ قوتها فما زالت تؤثر على جارتها، نحو: قرطاس. 2 ـ ويجوز فيها الترقيق لأن الحرف المستعلي الذي بعدها مكسور([23]). إذن كسرة الحرف أضعفته وألغت عمل القاف وصارت هذه الراء ساكنة وقبلها مكسور وتعامل معاملة (فرعون) من حيث الترقيق هذا إن وصلنا لأن القاف عندئذ تكون مكسورة أما لو وقفنا على هذه الكلمة بالسكون نفخمها ([24]) لأن القاف عندئذ تكون ساكنة ولم تعد ثمة كسرة تؤدي إلى إضعاف حرف الاستعلاء. ـ استخرج من الكلمتين (مصر ـ القطر) الراء وبين حركتها وموقعها.الراء وقفًا ساكنة متطرفة.
ج: حركة الحرف الذي قبلها هي الكسرة.
ج: الحرف الذي قبلها مستعلٍ الصاد في (مصر) و الطاء في (قطر).
ج: الراء في مثل هذه الكلمات لها وجهتا نظر. هل تعامل معاملة الراء الساكنة وقبلها ساكن قبله مكسور كالحِجْرْ؟أم نقول إنها راء ساكنة ولكن قبلها حرف مستعلٍِ ساكن، هذا الاستعلاء قد يؤثر فيها ويفخمها، فيجوز فيها وقفًا التفخيم والترقيق، أما وصلاً فترقق قولاً واحدًا في كلمة ﴿وَأَسَلْنَا لَهُ عَينَ الْقِطْرِ﴾ [سبأ:12] لأن الراء تكون مكسورة. وأما الراء في كلمة ([25]) ﴿أَلَيسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ﴾ [الزخرف: 51] فتكون مفتوحة فتفخم قولاً واحدًا.
ج: الراء في كلمة (فرعون) مرققة والراء في كلمة (رب ارحمهما) مفخمة.
ج: 1- رققت الراء في (فرعون) لأنها ساكنة متوسطة وقبلها كسر أصلي متصل. 2 ـ وفخمت الراء في ( رب ارحمهما) وصلاً لأنها راء ساكنة (بعد حذف الهمزة الوصلية درجًا) وقبلها كسر أصلي ولكنه منفصل أي في كلمة أخرى أي في كلمة (رب).
يدون المدرس ما استنتجه التلاميذ على السبورة ليكون بمثابة تلخيص للدرس يسجله التلاميذ في كراساتهم الخاصة بذلك. الراء لها ثمان حالات تفخم فيها، وأربع حالات ترقق فيها، وحالتان يجوز في كل منهما الوجهان التفخيم والترقيق. عليك أيها الطالب أن تحفظ ثلاثة أرقام: 8 ـ 4 ـ 24 نصف 8 و 2 نصف 4
الراء إما أن تكون ساكنة أو متحركة فإن كانت متحركة بالفتح أو بالضم أو بالكسر فلا داعي للنظر إلى ما قبلها لأن الفتح والضم موجب التفخيم للجميع إلا (ورشًا)([26]) والكسر موجب الترقيق ولا خلاف في ترقيقها. ثماني حالات تفخم فيها الراء ([27]) : 1 ـ تفخم الراء إذا كانت مفتوحة مخففة أو مشددة مثل (رمضان ـ الرَّحيم). 2 ـ تفخم الراء الساكنة سواء كانت متطرفة أو متوسطة وقبلها فتح أو ألف مثل (مَرْقدنا ـ شرْ ـ النَّار). 3 ـ تفخم الراء إذا كانت ساكنة وقبلها ساكن غير الياء وقبله مفتوح وقْفًا مثل (العَصْرْ ـ القدْرْ). 4 ـ تفخم الراء إذا كانت مضمومة مخففة أو مشددة مثل (نصرُ الله ـ يصرُّون). 5 ـ تفخم الراء الساكنة سواء كانت متطرفة أو متوسطة وقبلها ضم أو واو مثل (قرْآن ـ اشكُرْ ـ غفورْ). 6 ـ تفخم الراء الساكنة وقبلها ساكن قبله مضموم مثل (خُسْرْ). 7 ـ تفخم الراء الساكنة سكونًا أصليًّا وقبلها همزة وصل على الإطلاق وقبلها كسر عارض متصل (في كلمة) مثل ﴿ارْجِعِي إلَى رَبِّكِ﴾ [الفجر:28] أو قبلها كسر عارض منفصل (في كلمتين) مثل (إن ارتبتم) (أم ارتبتم) أو قبلها كسر أصلي منفصل مثل ﴿وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا ﴾ ([28]) [الإسراء:24].8 ـ تفخم الراء الساكنة وقبلها كسر وبعدها حرف استعلاء غير مكسور مثل (قرطاس) (مرصادا) (إرصادا) ( لبالمرصاد) (فرقة).
1 ـ ترقق الراء إذا كانت مكسورة مخففة أو مشددة مثل (رِزق ـ بُرِّزت). 2 ـ ترقق الراء إذا كانت ساكنة وقبلها كسر أصلي وليس بعدها حرف استعلاء مثل (فرعون). 3 ـ ترقق الراء إذا كانت ساكنة وقبلها ساكن غير مستعلٍ قبله مكسور مثل (السِّحْرْ ـ حِجْرْ).4 ـ ترقق الراء إذا كانت ساكنة وقبلها ياء ساكنة سواء المدية قبلها حرف مكسور مثل (خبيْر) و (بصيرْ) أو ياء لين قبلها مفتوح مثل (خَيرْ).
1 ـ أن تكون الراء الساكنة وقبلها مكسور وبعدها حرف استعلاء مكسور مثل (فِرْقٍ) ولم يأت في القرآن إلا في موضع واحد وهو قوله تعالى في سورة الشعراء: ﴿فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ﴾ [63].2 ـ أن تكون الراء ساكنة وقبلها حرف استعلاء ساكن قبله مكسور مثل (القِطرْ ـ مِصْرْ) عند الوقف عليها.