هل سورة البقرة رقية بنفسها [1]
ج: قراءة سورة البقرة رقية وبركة وأجر في الوقت نفسه . والله أعلم.
ميزة قراءة سورة البقرة على غيرها من السور [1]
. ج: القرآن كله خير وأجر وشفاء ، لكن لقراءة سورة البقرة ميزة على غيرها من السور ؛ لحث النبي صلى الله عليه وسلم على قراءتها خاصة بعد حثه على قراءة القرآن عامة ، فقد ثبت في الحديث الذي رواه الإمام مسلم رحمه الله عن أبي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : "اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ" . وعليه: فنرى للسائل أن يقرأ القرآن عموماً ويحرص على البقرة خصوصاً . والله أعلم.
ج : الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن الرقية بالقرآن ولا سيما سورة البقرة نافعة بإذن الله. فهي تطرد الشيطان وتمنع تأثير السحر بإذن الله، ويدل لذلك ما في الحديث: اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة . رواه مسلم والمراد بالبطلة: السحرة. وفي الحديث: إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة . رواه مسلم . وأما كون ظهور الكدمات يدل على الإصابة بالعين فإنا لا نعلم فيه شيئا، ويمكن أن تراجعوا فيه أصحاب الاختصاص في أمور الرقى الشرعية المنضبطة بالضوابط التامة لعلكم تجدون عندهم شيئا في هذا المجال.
حكم قراءة سورة البقرة يومياً [1]
ج: قراءة سورة البقرة رجاء بركتها من أفضل العبادات والقربات، وقد حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم فقد ثبت في الحديث الذي رواه الإمام مسلم رحمه الله عن أبي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ: الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ؛ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ". والله أعلم.
حكم قراءة سورة البقرة لطلب حاجة أو زواج أو ذرية [1]
ج : يشرع للمسلم أن يعمل أي عمل صالح رجاء أن يوفقه الله في دينه ودنياه ، قال الله تعالى : (من عمل منكم صالحاً من ذكر أو أنثى فلنحيينه حياة طيبة) . ومن ذلك الزواج . والله أعلم .
حكم الإجتماع بقراءة سورة البقرة لإبطال السحر [1]
ج: مادام أن ذلك من أجل فك السحر فلا حرج فيه ، والأولى أن يرقى بها من يشك أنه مسحور . والله أعلم.
جواز قراءة سورة البقرة لأي غرض دنيوي وعدم بدعية ذلك [1]
ج : قراءة سورة البقرة - ولو كل يوم - رجاء بركتها من أفضل العبادات والقربات ، ولا يعد بدعة ، وقد حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم فقد ثبت في الحديث الذي رواه الإمام مسلم رحمه الله عن أبي أمامة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اقرؤوا سورة البقرة؛ فإن أخذها بركة ، وتركها حسرة ، ولا تستطيعها البطلة" . والله أعلم.
ج: قد صحت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بفضل سورة البقرة، وأنها تطرد الشياطين، وتبطل السحر. فقد قال صلى الله عليه وسلم: اقرؤوا البقرة فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة السحرة. وقال صلى الله عليه وسلم: لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة. وقال صلى الله عليه وسلم: من قرأها في بيته ليلاً لم يدخل الشيطان بيته ثلاث ليال، ومن قرأها نهاراً لم يدخل الشيطان بيته ثلاثة أيام.. وفي المستدرك مثله عن أبي هريرة رضي الله عنه، إلى غير ذلك من الأحاديث الكثيرة. ولم يذكر في هذه الأحاديث ولا في غيرها مما وقفنا عليه أنه تلزم قراءتها في جلسة أو في عدة جلسات، بل ولم يرد وجوب قراءتها أصلا، ولو استطاع المسلم قراءتها في جلسة واحدة لكان ذلك أفضل، وإذا لم يستطع فلا نرى مانعا من قراءتها في أكثر من جلسة. ولا شك أن القراءة بتدبر وحضور قلب لها من الأجر والثواب ما ليس لقراءة من لم يتدبر ولم يحضر بقلبه، ومع ذلك فقراءة القرآن كلها خير وبركة. وأما الاستماع إلى تلاوة القرآن وخاصة سورة البقرة فإن فيه خيرا كثيرا، وأجرا عظيما، ومطردة للشيطان، فقد قال صلى الله عليه وسلم: فإن الشيطان يفر من البيت أن يسمع سورة البقرة تقرأ فيه . رواه أحمد وصححه الأرناؤوط . ومع ذلك فالاستماع من الجهاز لا يصل إلى درجة القراءة المباشرة، ولكنه أفضل من تركه.. والله أعلم .
قراءة البقرة من الشريط هل يصدق عليها أنها قراءة
ج : لا شك أن قراءة الإنسان بنفسه للقرآن أفضل من استماعه إليه من مذياع أو شريط، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من قرأ حرفاً من كتاب الله، فله حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا اقول الم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف" رواه الترمذي وصححه ووافقه الألباني. وتولي الشخص التلاوة بنفسه أبلغ في المقصود من التلاوة من الشريط، لكن إذا تعذر ذلك لسبب من الأسباب، فنرجو حصول المطلب بذلك، لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تجعلوا بيوتكم مقابر إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة" رواه مسلم.والقراءة من الشريط يصدق عليها أنها قراءة.والله أعلم.
حكم تشغيل المسجل بسورة البقرة عند النوم مع عدم الإنصات [1]
ج: لا حرج في تشغيل المسجل أو الإذاعة على صوت القرآن ولو كان الإنسان يعمل، أو لا يستمع له؛ لأن الإنصات مستحب، ولا يجب إلا في الصلاة خلف إمام يجهر بالقراءة فقط . والله أعلم .
[1] لفضيلة الشيخ : سليمان بن عبدالله الماجد قاضي المحكمة الكبرى وعضو مجلس الشورى