الإطباق والانفتاح

الدرس التاسع عشر

الإطباق والانفتاح

التمهيد:

أسئلة على درس الاستعلاء والاستفال لربطه بالموضوع الجديد وهو الإطباق والانفتاح.

س: ما الاستعلاء لغة واصطلاحًا؟

ج: الاستعلاء لغة: هو الارتفاع.الاستعلاء اصطلاحًا: هو ارتفاع معظم اللسان إلى الحنك الأعلى عند النطق بحروفه وصعود الصوت إلى قبة الحنك الأعلى.

س: ما حروف الاستعلاء؟ وكم عددها؟

ج: هي سبعة أحرف مجموعة في قول (خص ضغط قظ).

س: كيف تؤدي الاستعلاء؟

ج: أقوم باستعلاء معظم لساني إلى الحنك الأعلى، وحيث تمسك اللسان عضلات من الأسفل، ينزل رأسه إلى قاع الفم، وبذلك يزيد التجويف الفمي (الفراغ الفمي) فيصعد الصوت إلى قبة الحنك الأعلى ويصطدم بها ويتردد صداه في ذلك الفراغ ويكون غليظًا.

العرض:

عرض صور(بواسطة الحاسب الآلي) لعمال يلصقون هياكل في قبة قصر أو صور ورقية أو أية وسيلة أخرى يبتكرها المدرس.

س: هل يستطيع العمال لصق الهياكل دون رفعها؟

ج: لا يستطيع العمال إلصاق الهياكل دون رفعها.

ما معنى الإطباق لغة؟

الإطباق لغة هو الإلصاق إلصاق ماذا؟ في الصورة إلصاق الهياكل بالقبة. ولكن ما دخل ذلك الإلصاق بعلم التجويد وماذا يعني بالإلصاق عند علماء التجويد؟ هو إلصاق اللسان في الحنك الأعلى، والمطبق هو اللسان وليس الحروف، وسميت حروفًا مطبقة مجازًا.إذًا ما الإطباق عند علماء التجويد؟

الإطباق:

هو انطباق طائفة من اللسان (وليس كله) مع الريح إلى الحنك الأعلى عند النطق بحروفه، وبالتالي يصعد الصوت إلى قبه الحنك الأعلى، وينحصر مع الريح بين اللسان والحنك الأعلى [4] .

س: كم عدد حروفه؟ وما هي؟

ج: عدد حروفه أربعة وهي (ص ض ط ظ).

س: ألا تلاحظ قاسمًا مشتركًا بين حروف الإطباق (ص ض ط ظ) وبين حروف الاستعلاء (خص ضغط قظ) اذكر ما تلاحظه من تشابه واختلاف؟

ج: ألاحظ أن حروف الاستعلاء السبعة (خص ضغط قظ) تشتمل على حروف الإطباق الأربعة وهي (ص ض ط ظ) أي أن حروف الإطباق منها، وأن الحروف المستعلاة الباقية وهي الخاء والغين والقاف منفتحة.

س: ماذا يعني ذلك؟

ج: يعني أن (ص ض ط ظ) حروف تنطبق عليها صفة الاستعلاء والإطباق.

س: وكم حرفًا بقي من حروف الاستعلاء (خص ضغط قظ)؟

ج: بقيت ثلاثة أحرف وهي (غ خ ق).

س: ماذا يعني ذلك؟

ج: يعني أن (غ خ ق) حروف لم تنطبق عليها إلا صفة الاستعلاء.

س: ما الفرق بين الاستعلاء والإطباق أداءً؟

ج: الاستعلاء: يرتفع أقصى اللسان إلى الحنك الأعلى، ولا يلتصق به، وينخفض رأس اللسان إلى قاع الفم ويزيد بذلك التجويف الفمي، ويصعد صوت الحرف إلى قبه الحنك الأعلى ويتردد صداه غليظًا في ذلك الفراغ. وأما الإطباق: فهو انطباق طائفة من اللسان مع الريح في الحنك الأعلى عند النطق بحروفه وبالتالي يصعد الصوت إلى قبة الحنك الأعلى وينحصر مع الريح بين اللسان والحنك الأعلى. فإذا ارتفع أقصى اللسان ليس من الضروري إلصاقه كما في (غ ـ خ ـ ق) إذن حروف الإطباق لابد أن تكون مستعلية.وحروف الاستعلاء قد تكون مطبقة مثل (ص ض ط ظ) وقد تكون منفتحة مثل (غ خ ق) .

س: أي الحروف أقوى (ص ض ط ظ)، أم (غ خ ق) مع تعليل ذلك أداء؟

ج: حروف الإطباق (ص ض ط ظ) أقوى من حروف الاستعلاء (غ خ ق) لأنه كما قلنا إن الإطباق أقوى من الاستعلاء. وتعليل ذلك أداء أن: اللسان في حروف الإطباق (ص ض ط ظ) يرتفع أقصاه وتلصق طائفة منه في الحنك الأعلى ويزيد بذلك التجويف الفمي ويصعد الصوت إلى قبة الحنك الأعلى وينحصر بينه وبين اللسان مع الريح ويتردد صداه في الفم غليظًا محصورًا. فحروف الإطباق لها موضعان: المخرج، وأقصى اللسان. لذلك يصير الحنك كالطبق على اللسان ويحدث ذلك التقعر عند النطق بحروفه [5] .أما في حروف الاستعلاء (غ خ ق) فاللسان يرتفع أقصاه ولا يلصق في الحنك الأعلى، وينخفض رأسه إلى قاع الفم، ويزيد بذلك التجويف الفمي ويصعد صوت الحرف إلى قبة الحنك الأعلى ولا ينحصر بل يتردد صداه في الفم غليظًا.

س: إذا كان الأداء في كل حروف الإطباق موحدًا لماذا نسمع لها أجراسًا مختلفة مع تعليل ذلك؟

ج: الأداء موحد ولكن اختلاف الصفات والمخرج يجعلنا نسمع لها أجراسًا مختلفة بسبب اختلاف وضع اللسان.

فالناطق بالطاء مثلاً:

لا يكتفي بوضع رأس لسانه على أصول الثنايا العليا ولكن في الوقت نفسه يقرب الجزء الأخير من لسانه مع ما يحاذيه من الحنك الأعلى وتلمس طائفة منه الحنك الأعلى ويحدث تقعر في وسط اللسان بسبب لزوم موضعين[6] من اللسان في الحنك الأعلى رأسه وأقصاه ووجود هذه الفجوة في وسط اللسان يساعد على التقعر، وهيئة الحنك المقوس يساعد أكثر على ذلك التقعر، ويكون الاعتماد على المخرج قويا بغلقه تمامًا لأداء صفتي الجهر والشدة التي تنتج عنهما القلقلة.

حرف الصاد:

ينخفض رأس اللسان ويعتمد على الثنايا السفلى مع وجود فرجة بين اللسان والثنايا السفلى وبذلك يكون الاعتماد على المخرج ضعيفًا لأداء صفتي الهمس والرخاوة وصفة الصفير مع الاحتفاظ برفع أقصى اللسان ولمس حافتي اللسان منبت الأضراس العليا فينتج عن ذلك أن تكون هيئة اللسان كوادٍ منحن.

حرف الظاء:

استعلاء أقصى اللسان، وإلصاق طائفة منه في منبت الأضراس العليا، ووضع رأس اللسان مع أطراف الثنايا العليا، وينتج عن ذلك التقعر في وسط اللسان فجوة، ولكنها أكبر من الفجوة التي في حرف الطاء، ويكون الاعتماد على المخرج ضعيفًا، ولذلك يجب وضع رأس اللسان برفق مع أطراف الثنايا العليا لأداء صفة الرخاوة.

حرف الضاد:

استعلاء أقصى اللسان مع إلصاق طائفة منه في منبت الأضراس العليا، ويقرع رأس اللسان بالحافتين ما يحاذيه من غار الحنك الأعلى، ولكن الاعتماد يكون على حافة أكثر من الأخرى أو يكون على الحافتين أي الضغط عليها أكثر من رأس اللسان.

س: كيف ترتب حروف الإطباق من حيث قوة الإلصاق؟

ج: يكون الترتيب كالآتي من حيث قوة الإلصاق الطاء ثم الضاد ثم الصاد ثم الظاء.

س: لماذا أخذت الصاد مرتبة أعلى من الظاء في القوة مع أنها مهموسة والظاء مجهورة؟

ج: أخذت الصاد مرتبة أعلى من الظاء لاختلاف المخرج [7] . فمخرج الظاء أقرب إلى الفم من مخرج الصاد وهذا يقلل من إطباقها بالإضافة إلى صفة الصفير في الصاد وهي صفة القوة لذلك تساوت صفة القوة بينهما ولكن اختلاف المخرج جعل إطباق الصاد أقوى من الظاء اهـ[8] .

الانفتاح:

عرض آية تحمل معنى الانفتاح حتى يتوصل التلاميذ إلى معنى الانفتاح في علم التجويد.الآية: ﴿فَافْتَحْ بَينِي وَبَينَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِي مِنَ المُؤْمِنِينَ﴾ [الشعراء:118] .

ما معنى كلمة (افتح) في سياق هذه الآية؟

الفتح هو حكم القاضي بين الخصمين أي افصل بيننا أي فرق بيننا بالحق ـ افصل المحق عن المذنب.

س: ما الانفتاح لغة؟

ج: الانفتاح لغة: هو الافتراق.

س: ما الانفتاح في علم التجويد؟

استعن بتعريف الإطباق واذكر عكسه (يعرض على الشاشة تعريف الإطباق مع صورة فك متحرك).ج: الانفتاح: هو افتراق اللسان عن الحنك الأعلى عند النطق بحروفه وبالتالي قد يرتفع أقصى اللسان ويصعد الصوت إلى قبة الحنك الأعلى في حروف (غ خ ق) ولكن لا ينحصر الصوت بل ينحدر إلى خارج الفم ولكن يتردد صداه في الفراغ الفمي ويخرج الحرف مغلظًا غير محصور، أو قد ينخفض أقصى اللسان ويفترق في باقي الحروف، ولا يصعد الصوت إلى قبة الحنك الأعلى، ولا يكون له صدى لعدم وجود الفراغ الفمي الذي يتردد فيه.

س: كم عدد حروف الهجاء؟

ج: عدد حروف الهجاء تسعة وعشرون حرفًا.

س: ما حروف الإطباق؟ وكم عددها؟

ج: أربعة أحرف مطبقة وهي (ص ض ط ظ).

س: كم تبقّى من حروف الهجاء؟

ج: تبقّى بعد حروف الإطباق خمسة وعشرون حرفًا تنطبق عليها صفة الانفتاح.

س: كم حرفًا منها مستعليا؟ وما هي؟

ج: ثلاثة أحرف مستعلية وهي (غ خ ق).

س: وكم حرفًا منها مستفلاً؟

ج: باقي الحروف مستفلة وعددها اثنان وعشرون حرفًا.

س: ما الفرق في الأداء بين الحروف المستفلة المنفتحة (22 حرفًا) وبين الحروف المستعلية المنفتحة (غ خ ق)؟

ج: الأداء في الحروف المستفلة المنفتحة (22 حرفًا): افتراق اللسان عن الحنك الأعلى عند النطق بحروف الاستفال وبالتالي ينخفض اللسان إلى قاع الفم ولا يصعد الصوت إلى الحنك الأعلى، ولا ينحصر ولا يتردد صداه غليظًا لعدم وجود التجويف الفمي، وينحدر الصوت إلى الخارج مع الريح نحيلاً رقيقًا، إلا في بعض الحروف التي تتعرض للتفخيم والترقيق (سنتطرق لها لاحقًا). الأداء في الحروف المستعلية المنفتحة (غ خ ق):رفع أقصى اللسان دون إلصاقه، وبالتالي ينخفض رأسه إلى قاع الفم بسبب العضلة التي تمسكه من الأسفل، فيزيد التجويف الفمي، ويصعد صوت الحرف إلى قبة الحنك الأعلى ولاينحصر ويتردد صداه غليظًا في ذلك الفراغ.

س: إذا كان الأداء في كل الحروف المستعلية المنفتحة (غ خ ق) موحدًا فلماذا إذن نسمع اختلاف أجراسها؟

ج: الأداء عامة في الحروف المستعلية المنفتحة موحد ولكن اختلاف صفاتها يجعلنا نسمع لها أجراسًا مختلفة فالاختلاف ينحصر في منطقة اللهاة مع الحنك الأعلى.

أداء حرف القاف:

بسبب الجهر والشدة يُغلق المخرج غلقًا محكمًا (أقصى اللسان بما فيه اللهاه مع الحنك الأعلى) ويكون الاعتماد على المخرج قويا.

أداء حرف الغين:

على الرغم أنها من أدنى الحلق إلا أن للهاة دورًا في إنتاج هذا الحرف، فمنطقة أقصى اللسان هي المسؤولة عن الاستعلاء، فيستعلى أقصى اللسان ويقترب من اللهاة ولكن دون غلقه لأداء صفة الرخاوة، ويكون الاعتماد على المخرج ضعيفًا أي يكون المخرج منفرجًا قليلاً نسبة إلى مخرج القاف.

المطبق والمنفتح من حيث انحصار الصوت

الظاء

يصعد وينحصر الصوت بالحرف المطبق بين اللسان والحنك الأعلى

القاف

يصعد و لا ينحصر الصوت بالحرف المنفتح بين اللسان والحنك الأعلى

أداء حرف الخاء:

على الرغم أنها من أدنى الحلق إلا أن للهاة أيضًا دورًا في إنتاجها حيث إن منطقة أقصى اللسان تكون مسؤولة عن الاستعلاء، فيستعلي أقصى اللسان ويقترب من اللهاة دون غلق المخرج، ويكون الانفراج بين اللهاة وأقصى اللسان أكبر من الانفراج الذي في الغين لأداء الهمس والرخاوة،ويكون بذلك الاعتماد على المخرج ضعيفًا، والخاء تكون أقرب من الغين من جهة الفم.

الإطباق:

يشمل الاستعلاء ويزيد عليه بعدة خطوات أخرى وهي انطباق طائفة من اللسان في الحنك الأعلى، إذا حدث الإلصاق فماذا يحدث؟ إذا حدث الإطباق أي إلصاق طائفة من اللسان في الحنك الأعلى من الطبيعي أن يكون اللسان قد ارتفع وزاد بذلك التجويف الفمي بسبب الإلصاق فيتردد صدى الصوت غليظًا محصورًا. (شكل: 73).

س: أيهما أقوى الاستعلاء أم الإطباق ولماذا؟

ج: الإطباق أقوى من الاستعلاء لأن الإطباق يشمل الاستعلاء فمتى حصل الإطباق (إلصاق طائفة من اللسان في الحنك الأعلى)، فلابد من حصول الاستعلاء[9] (ارتفاع أقصى اللسان إلى الحنك الأعلى).

س: هل الإطباق والانفتاح صفتان متضادتان؟ وما دليلك على ذلك؟

ج: الإطباق والانفتاح صفتان متضادتان والدليل على ذلك أن كل حرف من حروف الهجاء إمّا أن تكون فيه صفة الإطباق أو صفة الانفتاح فلا تجتمعان أبدًا في حرف واحد.

س: هل الإطباق والانفتاح صفتان ملازمتان لحروفهما؟ وما دليلك على ذلك؟

ج: الإطباق والانفتاح صفتان ملازمتان لحروفهما ولا تنفكان عنها فالحروف المطبقة (ص ض ط ظ) دائمًا مطبقة والحروف المنفتحة دائمًا منفتحة.

استنتاج التلاميذ:

الإطباق لغة:

هو الإلصاق.

الإطباق اصطلاحًا:

هو إلصاق طائفة من اللسان بالحنك الأعلى وانحصار الصوت بينهما [10] .

حروفه:

أربعة وهي (ط ـ ظ ـ ص ـ ض).

الفرق بين الاستعلاء والإطباق:

الاستعلاء:

هو ارتفاع أقصى اللسان إلى سقف الحنك ولا يلصق به وعدم انحصار الصوت بينهما.

الإطباق:

هو ارتفاع أقصى اللسان مع إلصاق طائفة منه بسقف الحنك وانحصار الصوت بينهما والإطباق أبلغ من الاستعلاء. إذْ لا يتعين من الاستعلاء الإلصاق والإطباق بينما يتعين من الإطباق الاستعلاء والارتفاع.كل حروف الإطباق مستعلية، وليس كل حروف الاستعلاء مطبقة.

ترتيب حروف الإطباق من حيث القوة:

أولاً الطاء. ثانيا: الضاد. ثالثًا: الصاد. رابعًا: الظاء.وتتوقف قوة الحرف على قوة انحصاره فكلما زاد انحصاره بين اللسان والحنك الأعلى كلما زادت قوته.

الانفتاح لغة:

هو الافتراق.

الانفتاح اصطلاحًا:

هو افتراق اللسان عن الحنك الأعلى عند النطق بحروفه وعدم ا نحصار الصوت بينهما [11].

حروفه:

حروف الهجاء الباقية بعد حروف الإطباق وهي خمسة وعشرون حرفًا شاملة حروف المد وهي: (ء ـ ب ـ ت ـ ث ـ ج ـ ح ـ خ ـ د ـ ذ ـ ر ـ ز ـ س ـ ش ـ ع ـ غ ـ ف ـ ق ـ ك ـ ل ـ م ـ ن ـ هـ ـ ا ـ و ـ ي).

الفرق بين الاستفال والانفتاح:

الاستفال:

هو انخفاض اللسان إلى قاع الفم عند النطق بحروفه، ولا يصعد الصوت إلى قبة الحنك الأعلى بل ينحدر إلى خارج الفم ويكون صوتًا نحيلاً لعدم وجود الفراغ الفمي الذي تردد فيه.

أما الانفتاح:

فهو افتراق اللسان عن الحنك الأعلى عند النطق بحروفه، وقد يرتفع أقصاه إلى الحنك الأعلى ويصعد الصوت إلى قبته ويتردد صداه مغلظًا في الفراغ الفمي كما في (غ ـ خ ـ ق) أو قد لا يرتفع أقصى اللسان، ولا يصعد الصوت إلى قبة الحنك الأعلى وينحدر إلى خارج الفم دون أن يتردد صداه، لعدم وجود الفراغ الفمي، ويخرج نحيلاً كما في باقي الحروف.من ذلك نعلم أن الانفتاح أعم من الاستفال لأن كل مستفل منفتح وليس كل منفتح مستفلاً لأن (ق ـ غ ـ خ) منفتحة مستعلية.

خلاصة القول:

تنقسم الحروف المستعلية إلى قسمين: 1 ـ حروف مستعلية مطبقة (ط ـ ظ ـ ص ـ ض). 2 ـ حروف مستعلية منفتحة (ق ـ غ ـ خ). الحروف المستعلية المطبقة (ط ـ ظ ـ ص ـ ض) أقوى من الحروف المستعلية المنفتحة (ق ـ غ ـ خ) لأن الإطباق أقوى من الاستعلاء. وتنقسم حروف الانفتاح إلى قسمين: 1 ـ حروف مستعلية منفتحة وهي (ق ـ غ ـ خ). 2 ـ حروف مستفلة منفتحة وهي باقي حروف الهجاء. - الإطباق والانفتاح صفتان متضادتان، فكل حرف من حروف الهجاء إما أن تكون فيه صفة الإطباق أو صفة الانفتاح فلا يجتمعان في حرف واحد أبدًا. - الإطباق والانفتاح صفتان متلازمتان لحروفهما لا تنفكان عنهما.
الفرق بين الإطباق والانفتاح قائم على انطباق اللسان عند النطق بالحرف إلى الحنك الأعلى وانفتاحه عنه فما انطبق معه اللسان على الحنك الأعلى مطبق، وما انفتح معه اللسان عن الحنك الأعلى منفتح [12] اهـ.

هذا جزء من نص الدرس بدون الوسائط المتعددة

أجزاء من مجلدات مفتاح الإتقان