مراتب التفخيم

الدرس الحادي والعشرون

مراتب التفخيم

التمهيد:

س: ما حروف الاستعلاء؟

ج: حروف الاستعلاء هي (خص ضغط قظ).

س: هل التفخيم صفة لازمة لها؟

ج: التفخيم صفة لازمة لها.

س: هل حروف الاستعلاء على درجة واحدة من التفخيم أم يتفاوت التفخيم من حرف إلى حرف؟ وما سبب ذلك؟

ج: التفخيم يتفاوت في هذه الحروف نسبة إلى قوة أو ضعف الصفات التي بها.

العرض:

استعن بما عرض عليك من درس الصفات وقارن بين الحروف من حيث الصفات حتى تصل إلى درجات ومراتب التفخيم.

أولاً: من حيث النفس:

س: أيهما أقوى الهمس أم الجهر؟ ولماذا؟

كما علمنا سابقًا في حالة النطق بالحروف المجهورة (أجد قطب لن عمر يغزو ذا ضظ) فإن فتحة المزمار التي بين الوترين الصوتيين تكون مغلقة أو مغلقة جزئيًّا، ويبدأ الوتران بالتماس والانفراج عن بعضهما بسرعة فائقة، فتحدث نتيجة ذلك التتابع لعملية الفتح والغلق السريعة والمستمرة بسبب ضغط تيار الهواء الصاعد من الرئتين ذبذبات واهتزازات منتظمة وتنتج عن ذلك الأصوات التي تسمى أصواتًا مجهورة وتكون أصواتها قوية لقوة الاعتماد على مخرجها. (شكل 79) الرسم الأسفل. أما عند النطق بالحروف المهموسة (فحثه شخص سكت) تكون فتحة المزمار منفرجة كما هو الحال في النفس الطبيعي فإنّ الوترين الصوتيين يبتعدان عن بعضهما، حيث يجد الهواء الخارج من الرئة مجرى له دون أية معوقات ويظل الوتران الصوتيان صامتين وبذلك تصدر الأصوات التي تعرف بالمصوتات المهموسة، وتكون ضعيفة لضعف الاعتماد على مخرجها.هل الهواء الذي يعترضه جسم كباب مغلق أو جدار أو جبل صوته أقوى صدى أم الهواء الذي لا يعترضه جسم بل يكون الباب مفتوحًا أمامه ولا توجد أمامه أية معوقات؟ صدى صوت الهواء الذي يعترضه العائق كالباب المغلق أو الجدار أو الجبل أقوى، لذلك الجهر صفة أقوى من صفة الهمس(شكل 79) A.

وسيلة يستعين بها المدرس لبيان قوة الحروف المجهورة وضعف الحروف المهموسة

الوتران مغلقان في الحروف المجهورة
الوتران مفتوحان في الحروف المهموسة

الشــــــدة

الجيم

الكاف

الشدة: انحباس جريان الصوت نتيجة غلق المخرج

الرخـــاوة

الشين

الزاى

الرخاوة: جريان الصوت عند مروره في المخرج

ثانيا: من حيث الصوت:

س: الشدة أقوى أم الرخاوة؟ ولماذا؟

حروف الشدة (أجد قط بكت): حروف ينحبس فيها الصوت عند النطق بها فينحبس مجرى النفس المندفع من الرئتين لحظة من الزمن في مخرجه ذلك بسبب التقاء عضوي آلة النطق فينحبس الهواء فترة ثم ينفصل العضوان فيندفع الهواء المحبوس فجأة محدثًا صوتًا شديدًا إلا الكاف والتاء فيغلق المخرج ويحبس الصوت ثم ينفتح على جريان النفس. أما حروف الرخاوة (فحثه شخص سيغزو ذا ضظ): حروف يجري فيها الصوت عند النطق بها فلا ينحبس الهواء في مخرجه حبسًا تامًّا، وذلك بأن يضيق مجرى النفس باقتراب عضوين من أعضاء آلة النطق لبعضهما في مخرج الحرف دون أن يقفلا المجرى فلا يحدث حصر للصوت في مخرجه فيحدث النفس أثناء مروره بمخرج الصوت حفيفًا مسموعًا تختلف نسبته تبعًا لنسبة ضيق المجرى.إذن الحروف الشديدة التي تقوي الاعتماد على مخرجها بإغلاق عضوي آلة النطق والتي تصدر أصواتًا قوية أقوى، أم حروف الرخاوة التي تضعف الاعتماد على مخرجها دون غلق المجرى فيجري الصوت ضعيفًا؟ الحروف الشديدة أقوى من الحروف الرخوة. انظر الشكل (79) B.

ثالثًا: من حيث الاستعلاء والاستفال:

س: أيهما أقوى الاستعلاء أم الاستفال؟ ولماذا؟

ج: عند النطق بالحروف المستعلية: يستعلى أقصى اللسان إلى الحنك الأعلى ويتسع التجويف الفمي ويصعد الصوت إلى قبة الحنك الأعلى ويصطدم بها ويتردد صدى الصوت مغلظًا. س: أيهما أقوى الاستعلاء أم الاستفال؟ ولماذا؟ وعند النطق بالحروف المستفلة ينخفض اللسان إلى قاع الفم ويضيق التجويف الفمي ولا يصعد الصوت إلى قبة الحنك الأعلى بل ينحدر إلى الأسفل وبالتالي لا يتردد صداه في الفم ويكون صوتًا نحيلاً. أيهما أقوى الاستعلاء الذي ينتج عنه الصوت المغلظ أم الاستفال الذي ينتج عنه الصوت النحيل؟الاستعلاء أقوى من الاستفال لأن الصوت المغلظ أقوى من الصوت النحيل(شكل 80) (شكل 1- 2).

المستعلي والمستفل من حيث اتجاه الصوت

القاف

تصعد الصوت بحرف مستعل

الكاف

انحدار الصوت بحرف مستفل

وسيلة يستعين بها المدرس لبيان أن الإستعلاء أقوى من الاستفال وأن الحروف المستعلية أقوى من الحروف المستفلة

المطبق والمنفتح من حيث انحصار الصوت

ينحصر الصوت بالحرف المطبق بين اللســـان والحنك الأعلى لا ينحصر الصوت بالحرف المنفتح بين اللسان والحنك الأعلى

الاســــتعلاء

ارتفـاع أقصــى اللســان وعدم إلصاقه بالحنك الأعلى

القاف حرف منفتح

الاطــــــباق

ارتفـاع أقصــى اللســان و إلصاقه بالحنك الأعلى

الظاء حرف مطبق

رابعًا: من حيث الإطباق والانفتاح:

س: الإطباق أقوى أم الانفتاح؟ ولماذا؟

ج: عند النطق بالحروف المطبقة (ص ض ط ظ) يرتفع أقصى اللسان، وتلصق طائفة منه بالحنك الأعلى ويصعد الصوت إلى قبة الحنك الأعلى وينحصر بين اللسان والحنك الأعلى، وهذا الانحصار يعطي هذه الحروف قوة على ما عداها من حروف الاستعلاء، ولذلك يتردد صدى الصوت مغلظًا محصورًا. وعند النطق بالحروف المنفتحة يفترق اللسان عن الحنك الأعلى ولكنه يرتفع أقصاه في الحروف المستعلية المنفتحة (غ خ ق) ويصعد الصوت إلى قبة الحنك الأعلى ولا ينحصر كما في الحروف المطبقة لافتراق اللسان عن الحنك الأعلى. وفي الحروف المستفلة المنفتحة لا يرتفع أقصاه (في باقي حروف الهجاء) ولا يصعد الصوت إلى قبة الحنك الأعلى وبالطبع لا ينحصر بل ينحدر إلى خارج الفم ويخرج الصوت نحيلاً وعدم الانحصار يكسب الحروف ضعفًا نسبة إلى الحروف المطبقة. إذن الإطباق صفة قوية لاشتمالها واحتوائها على الاستعلاء فالصوت المغلظ المحصور أقوى من الصوت المغلظ المنفتح(شكل 81) (1-2). والصوت المغلظ المنفتح أقوى من الصوت المرقق المنفتح. إذن صفة الإطباق أقوى من صفة الاستعلاء وصفة الاستعلاء أقوى من صفة الاستفال. وهناك صفات منفردة قوية وضعيفة سيرد ذكرها أثناء عد الصفات للحرف.ـ اذكر كل حرف من حروف الاستعلاء (خص ضغط قظ) مع ذكر صفات كل حرف منها:

الخاء:

بها أربع صفات وهي: الهمس الرخاوة الاستعلاءالانفتاح.

صفة قوية وثلاث صفات ضعيفة

الصاد:

بها خمس صفات وهي: الهمس الرخاوة الاستعلاء الإطباق الصفير

ثلاث صفات قوية وصفتان ضعيفتان.

الضاد:

بها خمس صفات وهي: الجهر الرخاوة الاستعلاء الإطباق الاستطالة

أربع صفات قوية وصفة واحدة ضعيفة

الغين:

بها أربع صفات وهي: الجهر الرخاوة الاستعلاءالانفتاح

صفتان قويتان وصفتان ضعيفتان.

الطاء:

بها خمس صفات وهي: الجهر الشدة الاستعلاء االإطباق القلقلةخمس صفات قوية.

القاف:

بها خمس صفات وهي: الجهر الشدة الاستعلاء الانفتاح القلقلة

أربع صفات قوية وصفة واحدة ضعيفة.

الظاء:

بها أربع صفات وهي: الجهر القلقلة الرخاوة الاستعلاء الإطباق

ثلاث صفات قوية وصفة واحدة ضعيفة.

الصفات القوية التي كتبت بالخطّ الأحمر، والصفات الضعيفة بالخطِّ الأسود.

س: إذن احكم على تلك الحروف بعد أن عرفت صفاتها أيها أقوى من الأخرى ورتبها حسب قوتها ومرتبتها في التفخيم؟

ج: 1 ـ الطاء. 2 ـ الضاد. 3 ـ الصاد ([14]). 4 ـ الظاء. 5 ـ القاف. 6 ـ الغين.7 ـ الخاء.

س: لماذا جعلت الصاد أقوى من القاف على الرغم من أنها تتصف بصفتين ضعيفتين هما الهمس والرخاوة، والقاف تتصف بصفة واحدة ضعيفة وهي الانفتاح؟

ج: الصاد أقوى من القاف على الرغم من الصفتين الضعيفتين لأنها تتصف بصفة الإطباق والإطباق أقوى الصفات على الإطلاق والقاف على الرغم أنها تتصف بصفة واحدة ضعيفة وهذه الصفة هي الانفتاح، وهي ضد الإطباق، إلا أن التفخيم في الإطباق أبلغ منه في الاستعلاء.

مراتب التفخيم تبعًا للحركة والسكون:

لنفرض أن حرف الطاء وهو أقوى الحروف تفخيمًا يتكرر في أمثلة مرة بالفتحة ومرة بالضمة ومرة بالكسرة ومرة بالسكون، فكيف تكون مراتب التفخيم في الحرف الواحد . (يقوم المدرس بالتجربة التالية لإثبات مدى تأثير الحركة على قوة تفخيم الحرف). انطق (طَ ـ طِ ـ طُ) هل كمية الهواء متساوية في الطاءات السابقة؟ ج: كمية الهواء في (طَ) أكثر من كمية الهواء التي في (طُ) وكمية الهواء التي في (طُ) أكثر من كمية الهواء التي في (طِ) إذن حرف الاستعلاء إذا كان مفتوحًا يكون أكثر تفخيمًا وإذا كان مضمومًا أقل منه بقليل وإذا كان مكسورًا أقل منه بقليل. رتب حرف الطاء مبتدئًا بالأقوى مع ذكر السبب (يطِع ـ طُبع ـ طَبع ـ أطْوارًا ـ إطْعام ـ يطْعمون). المرتبة الأولى (طَبع) الطاء مفتوحة. المرتبة الثانية (طُبع) الطاء المضمومة. المرتبة الثالثة (يطِع) الطاء المكسورة ([15]). أما الساكنة: 1 ـ «أطْوارًا» الطاء الساكنة التي قبلها مفتوح تلحق بالمرتبة الأولى 2 ـ (يطْمعون)، الطاء الساكنة التي قبلها مضموم تلحق بالمرتبة الثانية. 3 ـ «إطْعام»،الطاء الساكنة التي قبلها مكسور حيث تلحق بالمرتبة الثالثة وهذا الترتيب يرجع لعدة أسباب أهمها: 1 ـ إن كمية الهواء في الطاء المفتوحة عند نطقها أكثر من كمية الهواء التي في الطاء المضمومة أو المكسورة وإن كمية الهواء في الطاء المضمومة أكثر من كمية الهواء التي في الطاء المكسورة. 2 ـ إن الفتحة تساعد على التصعد والارتفاع وبالتالي تتوافق مع خاصية التفخيم، والضمة لا تساعد على التسفل وهي أكثر ميلاً إلى التصعد والارتفاع، أما الكسرة فتعمل على تسفل اللسان، والتفخيم يعمل على تصعد اللسان فهما حركتان معاكستان متضادتان فلا تتوافق خاصية الكسرة مع خاصية التفخيم. 3 ـ أمّا السكون نفسه فهو على الحياد فلا يعمل على تسفل اللسان ولا يعمل على تصعده ولذلك لابد من النظر إلى ما قبله. فيرتب نسبة إلى أبلغ الحركات التي قبلها في التفخيم، وكما علمنا أن الفتحة أبلغ في التفخيم ثم الضمة ثم الكسرة. إذن فالساكن الذي قبله الفتحة يلحق بالمرتبة الأولى، والساكن الذي قبله الضمة يلحق بالمرتبة الثانية، والساكن الذي قبله الكسرة يلحق بالمرتبة الثالثة.لاستنتاج التلاميذ المذهب الثاني يدعوهم المدرس للنطق بالحرف بحالاته المختلفة حتى يتوصلوا إلى الهدف المطلوب.

س: رتب حرف الطاء حسب مراتب تفخيمه في الكلمات التالية مع ذكر السبب يَطِع ـ الطامة ـ طُبع ـ طَبع ـ إطعام ـ أطْوارًا ـ يطْعمون

ينبه المدرس تلاميذه على تكرار ا لطاء المفتوحة أيهما أبلغ تفخيمًا الطاء في كلمة (الطآمَّة)، أم الطاء في كلمة (طَبع) مع ذكر السبب. الطاء في كلمة (الطامَّة) أبلغ تفخيمًا من الطاء في كلمة (طَبع) للأسباب التالية: 1 ـ لأن الطاء المفتوحة التي بعدها الألف مثل (الطامة) أبلغ تفخيمًا من الطاء المفتوحة التي ليست بعدها ألف مثل (طَبع) لأن الفم يُخرج الحرف المفخم المفتوح الذي بعده ألف مرتاحًا ([16])، بينما الفم يضطر لإخراج الحرف المفخم المفتوح دون الألف بتغيير شكله لينتقل إلى الحرف الثاني بعد نطق الطاء المفتوحة مثل (طبع) ينتقل مباشرة إلى الباء. 2 ـ وكما ذكرنا سابقًا أن الفتحة تساعد على التصعد والارتفاع وتتوافق مع خاصية التفخيم فمن الأولى أن تكون الألف لأن الألف أم الفتحة حيث إذا أشبعنا الفتحة تولدت ألف لذلك التفخيم في الحرف المفخم الممدود بالألف أبلغ وأعلى مرتبة من الحرف المفخم المفتوح الذي ليس بعده ألف..إذن الترتيب يكون كالآتي في المذهب الثاني:

المرتبة الأولى:

(المفتوح الذي بعده ألف مثل (الطامَّة).

المرتبة الثاني:

(المفتوح الذي ليس بعده ألف مثل (طَبع).

المرتبة الثالثة:

المضموم مثل (طُبع).

المرتبة الرابعة:

الساكن مثل (أطْوارًا ـ يطْعمون ـ إطعام) ويرتب أولاً الساكن الذي قبله فتحة ثم الساكن الذي قبله الضمة ثم الساكن الذي قبله الكسرة.

المرتبة الخامسة:

المكسور مثل (يطِع).

ملاحظة:

حروف الاستعلاء لها مذهبان في مراتب التفخيم:

المذهب الأول:

المذهب الأول: يجعل لحروف الاستعلاء ثلاث مراتب، هذا ما اختاره ابن الطحان الأندلسي ([17]) .

المذهب الثاني:

يجعل لحروف الاستعلاء خمس مراتب وهذا ما اختاره ابن الجزري ([18]) . (ربنا أفرغْ) هذه الغين الساكنة وهي من حروف الاستعلاء وقبلها كسرة فعلى المذهب الثاني الذي يجعل مراتب التفخيم خمس فهي في المرتبة الرابعة أما على المذهب الأول الذي يجعل مراتب التفخيم لحروف الاستعلاء ثلاث فيعامل حرف الغين الساكن المسبوق بكسرة معاملة المكسور أي في المرتبة الثالثة هذا صحيح وهذا صحيح كلاهما مقروء به ([19]) . ونظم الإمام محمد بن أحمد المتولي ـ رحمه الله ـ أبياتًا جمع فيها هذين المذهبين: ثُمَّ المُفَخّمَاتُ عَنْهُمْ آتِيه عَلَى مَرَاتِبٍ ثَلاثَهْ وَهِيهْ مفتُوحُهَا مضْمُومُهَا مكْسُورُهَا وتابعْ مَا قَبْلَهُ سَاكِنُهَا فَمَا أتَى مِنْ قَبْله مِنْ حَرَكهْ فافْرِضْهُ مُشْكَلاً بتلك الحركة وَقِيلَ بَلْ مَفْتُوحُهَا مَعَ الألفْ وبَعْدَهُ المَفْتُوحُ مِنْ دُونِ الألِفْ مَضْمُومُهَا سَاكِنُهَا مَكْسُورُها فَهذهِ خَمْسَه أَتَاكَ ذِكْرُهَا فِهِي وَإنْ تَكُنْ بِأَدْنَى مَنْزِلَهْ فَخِيمةً قَطْعًا مِنَ المُسْتَفِلَهْفَلاَ يُقَالُ إنَّهَا رَقِيقهْ كَضِدِّهَا تِلْكَ هِي الْحَقِيقَهْ

استنتاج التلاميذ:

يدون المدرس ما استنتجه التلاميذ على السبورة مع مراعاة اللغة السليمة في صياغة عباراتهم. ويكون بمثابة قاعدة يدونها التلاميذ في كراساتهم الخاصة بذلك. التفخيم يتفاوت في حروف الاستعلاء (خص ضغط قظ) من حرف إلى آخر نسبة إلى قوة أو ضعف الصفات التي بها. صفات حروف الاستعلاء وترتيبها حسب قوتها: 1 ـ الطاء جميع صفاتها قوية وهي: الجهر ـ الشدة ـ الاستعلاء ـ الإطباق ـ القلقلة. 2 ـ الضاد بها خمس صفات، أربع صفات قوية وهي: الجهرـ الاستعلاء ـ الإطباق ـ الاستطالة، وصفة واحدة ضعيفة وهي الرخاوة. 3 ـ الصاد: بها خمس صفات، ثلاث صفات قوية وهي: الاستعلاء ـ الإطباق ـ الصفير، وصفتان ضعيفتان هما: الهمس والرخاوة. 4 ـ الظاء: بها أربع صفات، ثلاث صفات قوية وهي الجهر ـ الاستعلاء ـ الإطباق ـ وصفة واحدة ضعيفة وهي: الرخاوة. 5 ـ القاف بها خمس صفات أربع صفات قوية وهي الجهر ـ الشدة ـ الاستعلاء ـ القلقلة ـ وصفة واحدة ضعيفة وهي الانفتاح. 6 ـ الغين: بها أربع صفات، صفتان قويتان وهما: الجهر ـ الاستعلاء وصفتان ضعيفتان وهما: الرخاوة ـ الانفتاح. 7 ـ الخاء بها أربع صفات، صفة واحدة قوية وهي: الاستعلاء وثلاث صفات ضعيفة وهي: الهمس ـ الرخاوة ـ الانفتاح. التفخيم في الإطباق أبلغ منه في الاستعلاء والحركات الفتحة والضمة والكسرة.. عوامل تؤثر على قوة تفخيم الحرف. لحروف الاستعلاء مذهبان في التفخيم: المذهب الأول:ثلاث مراتب. المرتبة الأولى: المفتوح مثل (طَبع). المرتبة الثانية: المضموم مثل (طُبع). المرتبة الثالثة: المكسور مثل (يطِع). أما الساكن الذي قبله الفتحة فيلحق بالمرتبة الأولى والساكن الذي قبله الضمة يلحق بالمرتبة الثانية. والساكن الذي قبله الكسرة يلحق بالمرتبة الثالثة. المذهب الثاني: خمس مراتب: المرتبة الأولى: المفتوح الذي بعده ألف مثل (الطامَّة). المرتبة الثانية: المفتوح الذي ليس بعده ألف مثل (طَبع). المرتبة الثالثة: المضموم مثل (طُبع).المرتبة الرابعة: الساكن وقيل الساكن فيه تفصيل وهو إن كان ما قبله مفتوحًا يعطي تفخيم المفتوح نحو: يقطعون، وإن كان ما قبله مضمومًا يعطي تفخيم المضموم نحو: يطعمون وإن كان ما قبله مكسورًا يعطي تفخيمًا أدنى. المرتبة الخامسة: المكسور مثل (يطِع).

هذا جزء من نص الدرس بدون الوسائط المتعددة

أجزاء من مجلدات مفتاح الإتقان